خطة لعودة الطلاب والطالبات إلى مقاعد الدراسة.. والقطيف ستكون «عن بعد»
كشف مصدر بوزارة التعليم، تفاصيل خطة الوزارة لعودة 6 ملايين طالب وطالبة لمقاعد الدراسة في المملكة وسط إجراءات احترازية لحمايتهم من فيروس كورونا.
وأوضح المصدر أن الخطة تشمل الحضور المباشر للطلاب والمعلمين والإداريين، في المناطق الأقل إصابة، مع اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية لحمايتهم، وفق توصيات الجهات الصحية.
وبيَّن المصدر، أن الخطة التي وضعهتا الوزارة في حاضرتي الدمام والقطيف إضافة إلى سيهات وتاروت، ستكون ”عن بعد“، وذلك نظرا لكثافة حالات الإصابة، حسب التقارير الصادرة من وزارة الصحة حول انتشار الفيروس. بحسب صحيفة اليوم.
وأوضح أنه سيتم تقسيم النطاقات حسب المؤشرات، بحيث يكون الحضور المباشر للمناطق الأقل إصابة، مع اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية لحماية الطلبة والمعلمين والإداريين، وفق توصيات الجهات الصحية.
يذكر أن وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ، قد أعلن في وقت سابق عن 3 سيناريوهات محتملة للعام الدراسي القادم، تشمل عودة الأمور كما كانت بالكثافة نفسها مع تطبيق الإجراءات الاحترازية، أو تخفيف الكثافة الطلابية بنسبة 50 %، أو التباين بين المناطق حسب الوضع الصحي لكل منطقة.
وذكرت وزارة الصحة في المملكة عبر موقعها الإلكتروني بعض الطرق لمنع انتشار فيروس كورونا في أماكن العمل من خلال المبادرة باتخاذ بعض الإجراءات الوقائية، التي قد تكون مهمة حتى لو لم تظهر الإصابة في مكان العمل.
وبينت أن بعض التدابير البسيطة قد تساعد على منع انتشار العدوى.
وأشارت الوزارة إلى ضرورة تعقيم أسطح المكاتب والهواتف ولوحات المفاتيح بشكل مستمر، لأن تلوث الأسطح التي يمسها الموظفون والعملاء هو واحد من الطرق الرئيسية التي ينتشر من خلالها الفيروس.
كما بيَّنت الوزارة أهمية تشجيع غسل اليدين بشكل منتظم، ووضع أدوات تعقيم اليدين في أماكن بارزة في مكان العمل، والتأكد من إعادة ملء موزعات المعقمات وتوافر الصابون وأدوات التطهير، لأن الغسيل يقتل الفيروس على اليدين، إضافة إلى عرض الملصقات داخل مكان العمل التي توضح الطريقة الصحيحة لغسل اليدين.
و أكدت الوزارة ضرورة توافر الكمامات لمَنْ لديهم أعراض سيلان في الأنف، والتوجه لأقرب منشأة صحية لعمل اللازم، وعرض ملصقات داخل مكان العمل عن إتيكيت العطس، للمساهمة في التقليل من انتشار الفيروس.
وأشارت إلى أهمية التعاون مع إدارات الصحة العامة بشأن حصر المخالطين للحالات المؤكدة والمشتبهة ومتابعتهم