آخر تحديث: 18 / 4 / 2024م - 4:06 م

تأجيل دفن ضحايا «جريمة الأحساء» حتى استكمال الإجراءات

جهات الإخبارية

أكدت مصادر عائلية لـ «جهينة الإخبارية»، تأجيل دفن ضحايا جريمة الأحساء لحين انتهاء إجراءات التحقيق.

وذكر خال الضحايا إسماعيل الصالح أن العائلة مكونة من عشر أبناء، الأب والأم والأبناء والبنات، أكبر الأبناء مؤيد الذي توفى في السنة الأولى بالجامعة، وأصغرهم طفل عمره عام ونصف.

وأشار إلى أن الوالدين اصطحبا الصغار الخمسة معهم لمنزلهم الجديد الكائن خارج بلدة الشعبة، وعندما عادوا وجدوا الفاجعة بانتظارهم.

وأشار الى ان الأب والأم في قمه الأخلاق والاحترام، ويحظون بالحب من قبل العائلة، وهم محافظين ويعيشون حياتهم في أفضل حال، دون أن يسمع أحد عن وجود مشاكل لديهم سواء صحية أو مادية.

ولفت إلى أن الشاب المقتول مؤيد كان متفوق دراسياً في جامعته، كما أن أشقائه متفوقون كذلك في مدارسهم.

وأضاف، أنهم الآَن لديهم مشروع بناء بيت في حي خارج الحي الذي يعيشون فيه، متسائلاً كيف صار الحادث وكيف تم القتل أو من الذي قتل، لا أحد يعرف، والجميع ينتظرون نتائج تحقيقات وبحث الجهات الأمنية.

كما أكد متحدث شرطة الشرقية النقيب محمد الدريهم، وجود شبهة جنائية في القضية التي وقعت بقرية الشعبة بحق أبناء «تتراوح أعمارهم بين 14 و19 عامًا»، وقد تم استكمال الإجراءات النظامية للتحقيق في القضية وكشف ملابساتها.