قاعة تخلد عطاء ”الشيخ المرهون“... تعرف على التفاصيل
افتتح الشيخ عبد الحميد المرهون قاعة الشيخ علي المرهون في دار أطياف للنشر والتوزيع في مقرها الجديد بحي الشاطئ بتاروت.
وفي حفل افتتاح مصغر بسبب الظروف الراهنة، اقتصرت الدعوات على شخصيات محددة كالشيخ مصطفى المرهون والسيد مصطفى الشبركة والسيد نعمة الشبركة والمهندس حسن المرهون.
وأشاد الشيخ عبد الحميد بهذه اللفتة التي وصفها ب ”الطيبة“ منوهاً بالدور الريادي الذي قام به الراحل الشيخ علي المرهون.
وأفاد بأن اختيار قاعة باسم الشيخ، هي تأكيد على إبراز كفاءات المنطقة وشعرائها وأدبائها.
وأثنى على دور الشيخ الراحل وعلى كتبه المتنوعة والتي من أبرزها كتاب «شعراء القطيف» التي ساهمت في إبراز دور الشعراء بشكل كبير.
بدوره، أكد مدير دار أطياف للنشر والتوزيع عباس الشبركة على أن الشيخ علي المرهون هو رائد الكتاب القطيف، وحمل على عاتقه طباعة ونشر نحو 80٪ من الإنتاج القطيفي المطبوع والمنشور في الفترة النجفية تقريبا من بداية الستينات الهجرية حتى نهاية القرن الثالث عشر.
وأوضح أن القاعة التي تتسع لـ 40 شخصاً، تهدف إلى تدشين الكتب الجديدة وحفلات التوقيع الخاصة بالإصدارات، وإقامة الأمسيات والمحاضرات والندوات الأدبية والثقافية.
