آخر تحديث: 25 / 4 / 2024م - 9:08 م

تعرف على الخياطة التي صنعت ”فستان زفافها“

جهات الإخبارية هيفاء السادة - القطيف

تحدت شابة من أهالي القديح، نفسها ومن حولها لتخيط فستان زواجها وليلة عمرها بنفسها، بالإضافة إلى ثياب جلواتها.

الخياطة ليلى آل هليل سيدة كانت تحلم منذ الطفولة بالدخول لعالم الخياطة والرسم والتصميم وهذا ما تحقق حيث أبدعت في خلق تصاميم وأزياء من صنع يديها من خلال المثابرة والجد.

تستذكر آل هليل طفولتها وتعلقها بالخياطة حيث تقول أنها قامت بعمل ورسم تصاميم وموديلات من أقمشة المشمر.

وبينت أنها في بعض الأحيان تقوم باستخدام أجزاء من قطع الملابس وتستفيد منها في صنع قطع جديدة تناسب ذائقتها.

وتقول الخياطة ال هليل أنها ما زالت تقوم بالدراسة والتعلم في أي مجال يخدم تقدمها في مهنة الخياطة، سواء كانت الدراسة في البلاد أو خارجها.

ولفتت إلى أنها قامت بصنع فستان زفافها وجلابية الزواج وكذلك فستان لليوم الثاني من حفل زواجها وعمل فساتين سهرة للمناسبات وكذلك خياطة عباءات وحقائب ومفارش للأطفال وفساتين أطفال والعديد من القطع، مشيرة إلى أنها في الفترة الحالية تقوم بإعطاء دورات شاملة وقصيرة في مجال الخياطة.

وأشارت إلى أنها قدمت خلال جائحة كورونا العديد من الدورات المجانية منها اساسيات الخياطة والمكينة وخياطة شنطة العيد والطوق خياطة الكمامات وعدة موديلات وحافظات خاصة لقطع ادوات المطبخ، حيث تهدف من خلال تقديمها لشغل وقت الفراغ بالمفيد والترويح عن النفس.

ووجهت شكرها لأمها وعائلتها وزوجها ولكل من ساندها وشجعها وجميع المتابعات لها اللاتي يقمن بتطبيق الدروس في الورشات المقدمة من خلال تطبيق سناب شات.

يشار إلى أن الخياطة ليلى آل هليل حاصلة على بكالوريوس إدارة أعمال ودبلوم خياطة، وقريبا تنتهي إن شاء الله من دبلوم تصميم الأزياء ودبلوم استشارة مظهر، مع عدة شهادات في الخياطة والتصميم والتدريب، كما أنها قد شاركت في مهرجان واحتنا فرحانة ومعرض صنعتي.











التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 2
1
عبالله محمد
[ القطيف ]: 20 / 7 / 2020م - 7:05 م
ينطبق على الخياطة الرائعة المثل القائل " اذا أردت أن تتقن عملا فأصنعه بنفسك " . كثر الله من أمثالها.
2
أم مهدي
[ المملكة العربية السعودية - القطيف ]: 21 / 7 / 2020م - 1:01 ص
ماشاء الله عليها هي وأختها فوق إنهما مبدعتان ومدربتان قديرتان إلا إنهما مخلصتان جداً ومتعاونتان ومتواضعتان لحد كبير .. ولم تبخلا بمعلومة أو تقديم استشارة حتى للمنافسات .. نفخر جداً بهكذا نماذج معطاءة