بلدة الملّاحة تفقد أربعة من خيرة رجالها في أسبوع
- بين المفقودين ثلاثة معلّمين منهم معلم متقاعد وإبنه المعلم الشاب.
خيّم الحزن على بلدة الملّاحة في محافظة القطيف خلال الأيام القليلة الماضية بفقد أربعة من خيرة رجالها الذين تربطهم صلة قرابة وبينهم معلّم متقاعد وإبنه المعلّم الشاب.
وبدأ مسلسل الوفيات مع رحيل المعلّم الفاضل علي عبدالله آل درويش «أبو زكي» يوم الجمعة قبل الماضية ليلحقه يوم أمس الجمعة إبنه المعلّم الشاب زكي آل درويش.
الراحل زكي، وهو معلّم لغة عربية وأب لطفلة واحدة، قضى تسعة أيام تحت العلاج بالمستشفى إلى أن توفاه الله مساء أمس.
وفي غضون الأسبوع نفسه فقدت البلدة المعلّم الشاب محمد سلمان حبيب آل درويش بعد عشرة أيام قضاها تحت العلاج في المستشفى.
والشاب أبو جاسم، معلّم لغة عربية فاضل ومربي أجيال ومقرئ القرآن الكريم وقارئ حسيني ورادود.
ولدى الراحل ثلاثة أبناء هم جاسم وسارة وفاطمة.
وسبق ذلك في نفس الأسبوع وفاة الحاج حسن علي آل راضي ”أبو عادل“ الذي تربطه صلة قرابة بالمتوفين الآخرين.
والحاج أبو عادل، مسئول تقني متقاعد من مطار الظهران الدولي سابقا، وقائم على مسجد القاسم في بلدة الملاحة. ووالد المعلمين محمد وزينب آل راضي.
وهو جدّ الدكتور محمد الدرويش، استشاري أمراض السرطان في تخصصي الدمام، وخال الدكتور محمد الدرويش، استشاري الأطفال ورئيس قسم الأمراض الوراثية بمستشفى القطيف المركزي. وخال الدكتور حسين العبد الوهاب، مدير وحدة التخدير بمستشفى القطيف المركزي.
وتوفي المرحوم أبو عادل بعد أسبوع واحد قضاه تحت العلاج بالمستشفى.
”جهينة الإخبارية“ تسأل المولى العلي القدير أن يتغمدهم بواسع رحمته وأن يلهم ذويهم الصبر والسلوان.