بالأسماء.. الموت يغلق ستة منازل في القطيف
- 222 وفاة في شهر بزيادة 60 وفاة على الشهر الذي سبقه.
- وسجلت وفاة ستة أزواج وزوجاتهم تباعا.
- ورحيل سبعة آباء وأبناهم بفارق زمني قصير.
- ووفاة أربعة أشقاء وشقيقاتهم معا.
للشهر الثاني على التوالي سجلت محافظة القطيف زيادة حادة في أعداد الوفيات الشهرية بلغت رقما غير مسبوق جاوز 222 وفاة خلال الشهر المنصرم.
ووفقا لإحصاء أجرته صحيفة جهينة الإخبارية بلغ عدد الوفيات 222 خلال شهر يوليو ”من 10 ذو القعدة حتى 10 والحجة 1441“.
وأظهرت الأرقام الجديدة زيادة حادة في عدد الوفيات الشهرية بلغت 60 وفاة اضافية قياسا على الشهر الذي سبقه التي كانت 162 وفاة.
وتشير أعداد الوفيات خلال شهر يوليو إلى زيادة جاوزت ضعف المعدلات الشهرية للأشهر الخمسة الأولى من عام 2020 ”6 جمادى الثانية حتى 8 شوال“ والتي كانت 90 وفاة في الشهر.
وفي حالة نادرة الوقوع في الظروف العادية سجل مطلع الشهر الأخير ”1 يوليو“ وفاة 13 شخصا في يوم واحد على مستوى المحافظة.
وضمن الحالات الإنسانية المؤثرة سجلت في الأسابيع القليلة الماضية وفاة ستة رجال وزوجاتهم بفارق زمني قصير.
وفي مدينة صفوى توفي الحاج علي الحنابي وزوجته انتصار العبد العظيم الذي لحق بها بعد ثلاثة أيام من رحيلها، والحاج جعفر الصادق وزوجته معصومة آل كاظم بفارق 24 ساعة بين وفاتهما.
ومن البحاري توفي الحاج علي المحيميد وزوجته معصومة الحماد بفارق أسبوع بينهما. ومن الربيعية توفي الشاب مهدي آل سهوان وزوجته سوسن آل مطر ”بفارق خمسة أيام“.
وفي القديح توفيت الحاجة زهراء أبو الرحي لاحقة بزوجها الحاج سعيد شويهين. وفي الأوجام ووري الثرى الحاج عاطف قانصوه، لبناني الجنسية، لاحقا بزوجته المتوفاة مريم بيرم.
وشهدت بلدة الملّاحة بمحافظة القطيف وفاة خمسة رجال خلال أسبوع واحد، بينهم أبوين وابنيهما.
وتوفي المعلم الحاج علي عبدالله الدرويش وإبنه المعلم الشاب زكي بفارق أسبوع واحد بين الوفاتين، وكذلك الحاج حسن علي آل راضي وإبنه الشاب علي بفارق خمسة أيام بينهما.
وفي سيهات توفيت الحاجة خديجة عيسى الباشا ليلحق بها ابنها الحاج عادل هلال آل بشير بعد ثمانية أيام من رحيلها.
وفي مدينة القطيف توفيت الحاجة زهراء الحبيب بعد 48 ساعة من رحيل ابنها الشاب محمد عبد الرحمن آل سلاط. كما توفيت الحاجة مهدية عبدالله آل زيد ليلحق بها ابنها الشاب عبد الرسول الشراح بعد 12 يوما.
وفي تاروت توفيت الشابة سعاد عبدالله المشيقري لاحقة بأمها الفقيدة زهراء علي المبشر التي رحلت قبلها بشهر واحد.
وفي العوامية توفي عبدالله محمد المختار بعد خمسة أيام من وفاة والدته العبدة محمد المختار.
وفي سياق الحالات المؤلمة شهدت وفيات الشهر الماضي أيضا رحيل أشقاء وشقيات بفارق زمني قصير.
وشهدت بلدة الأوجام وفاة الحاج صالح السنان وشقيقته خديجة السنان بفارق أسبوعين بينهما.
وتكرر ذات الموقف في تاروت مع وفاة الحاج آدم العقيلي وشقيقته نجاح العقيلي اللذان توفيا في غضون 24 ساعة.
وفي بلدة الجش توفيت الشقيقتان الحاجة شمسة والحاجة مدينة علقم بفارق ثلاثة أسابيع بينهما.
فيما توفي في حلة محيش الشقيقان الحاج جعفر سلمان الناصر والحاجة مريم الناصر بفارق 12 يوما بينهما. وكانت السيدة الناصر فقدت إبنها الشاب عيسى علي الناصر قبل ذلك بثلاثة أسابيع.
يشار إلى ان هذا الإحصاء معتمد على مصادر أهلية لا تغطي كامل مناطق محافظة القطيف ما يرجح زيادة الأعداد الفعلية للوفيات عن الأرقام المذكورة.