آخر تحديث: 20 / 4 / 2024م - 9:52 ص

السعوديون يغردون احتفالًا بالعيد الوطني برموز وكلمات الفخر بالوطن والقيادة

جهات الإخبارية

أصدر مركز القرار للدراسات الإعلامية دراسة تحليلية على عينة من تفاعلات المستخدمين على هاشتاق «#اليوم_الوطني_السعودي_90» في الفترة ما بين 1 - 15 سبتمبر 2020م، لرصد انطباعاتهم تجاه وطنهم بكل مكوناته، سواء الدولة ومؤسساتها أو الشعب أو القيادة، والكشف عن الكيفية التي عبَّروا بها عن مشاعرهم في الهاشتاق.

يأتي ذلك تَزَامُنًا مع الاحتفالات التي تشهدها المملكة في شتى مدنها ومحافظاتها بمناسبة يومها الوطني ال90 

واعتمد المركز من خلال دراسته على تفاعلات مستخدمي منصة التواصل الاجتماعي تويتر، لرصد الانطباعات حول هاشتاق الدراسة.. «#اليوم_الوطني_السعودي_90»:

كما اعتمدت الدراسة على منهج المسح التحليلي الكمي والكيفي، إضافة إلى تحليل تغريدات الهاشتاق في فترة الدراسة.

وعددت الدراسة معايير الانتماء إلى الوطن المرتبطة بالإحساس بالارتباط والانتماء، إضافة إلى الالتزام تجاه أمة أو دولة أو مجتمع، وإظهار مقدار الحب والتقدير والاحترام والثقة نحو الوطن، فضلًا عن القيام بسلوكيات وإجراءات تُترجم الإحساس إلى أفعال تخدم الوطن، منوهةً بأهمية الجانب الوجداني في الانتماءات الوطنية من خلال بناء منظومة الوعي الفكري والقيمي لأفراد المجتمع، وإبداء الآراء والنقاش في العالم الافتراضي حول الوطن، ومعرفة اتجاهات المواطنين وتصوراتهم حول مختلف القضايا، وأخيرًا العلاقة الطردية بين المناسبات القومية ومشاعر الانتماء الوطني.

وأماطت الدراسة اللثام عن عدد من النِّسَب والإحصاءات المعتمدة على تفاعلات المستخدمين تجاه وطنهم بكل مكوناته، سواء الدولة ومؤسساتها أو الشعب أو القيادة، والكشف عن الكيفية التي عبَّروا بها عن مشاعرهم، حيث كان إجمالي التغريدات خلال فترة الدراسة 3461 تغريدة، حملت تعبيرات عن المشاعر الإيجابية تجاه السعودية، كما كانت نسبة التغريدات المؤيدة لفكرة الهاشتاق 99,1% بينما لم تتجاوز نسبة التغريدات المعارضة 0,9%.

واحتوت تغريدات المستخدمين على إظهار دعمهم للقيادة والتوحد معها، والربط بشكل تلقائي بين الدولة والقيادة، إضافة إلى التركيز على الكلمات الدالة على وقوف الشعب خلف قيادته، حيث حصل إطار

الدعم والتأييد على نسبة 36,7%، بينما كانت نسبة إطار الشخصية 32%، وإطار الفخر والاعتزاز 25,3%، وإطار المسؤولية الوطنية: 4,7%، وأخيرًا إطار الصراع بنسبة 1,3%.

وتصدَّرت ”الدولة السعودية“ القوى الفاعلة في الهاشتاق بنسبة 43,4%، بينما جاءت ”القيادة السعودية“ بنسبة 35,6%، و”الشعب السعودي“ بنسبة 11,2%، و”الحكومة الإماراتية“ بنسبة 6,7%، وفئات ”أخرى“ بنسبة 3,1%، كما حملت التغريدات عددًا من الهاشتاقات المصاحبة، منها «#من_أغلى_أرض، #السعودية_العظمى ، #دام_عزك_ياوطن ، #همة_حتى_القمة ، #90عام_فوق_هام_السحب ».

وكشفت النتائج العامة للدراسة عن تأييد الغالبية العظمى من تغريدات المستخدمين للمملكة وقيادتها، إضافة إلى الربط التلقائي واللاشعوري بين الثقة والاعتزاز بالوطن والقيادة، وإظهار ثقة الشعب والمصداقية التي يشعر بها المواطن تجاه ولاة أمره، والتأكيد على قوة وتماسك وتوحُّد المجتمع السعودي خلف قيادته الرشيدة، فضلًا عن وجود حالة من التوحد في لغة الخطاب المستخدمة من جانب الشعب والقيادة، وانتماء المغردين السعوديين لوطنهم بمختلف الأدوات التي تُوفرها منصة تويتر، وغلبة الخطاب التضامني بين مكونات الوطن المختلفة «الدولة - الشعب - القيادة».

ركز القرار للدراسات الإعلامية