آخر تحديث: 29 / 3 / 2024م - 11:37 ص

جمعة الأهالي الإسبوعية.. تحت أنظار المجتمع..!

عقيل آل سالم

اود التطرق لموضوع جدا هام وهو منتشر في الآونة الأخيرة خصوصا في مجتمعنا العربي ألا وهو «جمعة الأهالي الإسبوعية» وهي عبارة عن إتفاق متحد بين الإخوان وأخواتهم وأرحامهم لفرض يوم بالإسبوع يكون الجميع ملتزم فيه في مكان معين كبيت الجد وجدة او بيت الأخ الأكبر او الإخت الكبيرة او في بيت من يكون لديه الاستطاعة لإستضافة هذه الجمعة المباركة.

الله في محكم كتابه الكريم قال: ﴿وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ هذا دليل على وجوب صلة الرحم وجمعة الأهالي التي حصلت لدى كثير الأسر بطبيعة الحال هي مدرجة في الإعمال الإيجابية والصحية لتحسين الحالة النفسية وترفيهها بتناقل الكلمات الطيبة والرنانة في تلك المجالس.

لكن هناك أخطاء تحصل وللأسف سوف أتحدث عن القليل منها كي لا أطيل بالكتابه، فهناك اذا أخطاء شائعة وبنسبة كبيرة في جمعات الأهالي الإسبوعية وهي على مستويات عليا ومتدنية فمثلا الغيبة! وتناقل الأحاديث الكاذبة الغير مرئية وإشاعتها بين أفراد المنزل وأيضا الخلاف بالتميز فيما بينهم دون النظر لكلمة الحق وتبيينها وهذه مصيبة وطامة كبرى فالساكت عن الحق شيطان أخرس، بالإضافة للأخطاء المرتكبة والتي تسبب الفتن بالنظر وما شابه وهي تناقل الأحاديث الكثيرة والعمية بين الأرحام والتجمع تحت سقف واحد مجلس واحد نساء ورجال وآخر خطر في ما يسبب الفتن هو كشف الوجه المرأة ولبسها للمخصر ولا عيب في كشف الوجه إنما العيب بإظهار مفاتن الوجه بزينة وهذا ما يتم تداوله في الموضوعات المجتمعية بين عامة الناس وفي مراكز التربية الأسرية التي تعاني من علاج نفسيات الكثير وسببها هذه الأخطاء.

بالأخير أحب أن أبدي رأيي الشخصي عن هذا الموضوع وهو أن جمعة الأهالي الإسبوعية تحت رعاية ولي لها تغني عن زيارات الأهالي لبعضهم البعض وبل ولي جمعة الأهالي له أجر كبير ومحفوظ لدى رب العباد لأنه طبق شريعته بصلة الرحم لكن ايضا هو مسؤول عن ما يحدث حوله فلا يفرض كلمته بل يفرض نصيحته ويمنع الأخطاء بقدر المستطاع للعيش بسلام ومحبة وأخلاص.