آخر تحديث: 26 / 4 / 2024م - 1:52 ص

20 ألف مستفيد من 14 فعالية لـ ”أرفى“ بالشرقية

جهات الإخبارية

نفذت جمعية أرفى للتصلب المتعدد بالمنطقة الشرقية، 8 لقاءات افتراضية، و6 مبادارات تأهيلية، وتوعوية، ومعرفية، مع بدء جائحة كورونا، على مدى 8 أشهر.

واهتمت اللقاءات بشؤون وهموم ومتطلبات مرضى التصلب المتعدد في المنطقة الشرقية والمملكة والعالم العربي.

واستفاد من هذه المبادرات، ما يزيد عن 20 الف من مصابي التصلب وأسرهم على مستوى المملكة والوطن العربي.

وجاءت اللقاءات تماشياً مع تطبيق مبدأ التباعد والإجراءات الإحترازية للحد من انتقال العدوى بفيروس كورونا كوفيد - 19الذي خلف الكثير من الوفيات والإصابات حول العالم.

من ناحيتها، قالت رئيس مجلس إدارة الجمعية فاطمة الزهراني، إن الجمعية قطعت شوطا كبيرا في مسار عملها والخدمات المقدمة لمرضى التصلب المتعدد وتسعى جاهدة إلى تطوير امكاناتها لمواكبة التطورات العصرية في هذا المجال.

وأشارت إلى أن هذه اللقاءات والمبادرات ما هي إلا ترجمة للتطور الذي تسلك طريقه الجمعية وتطوره من حين لآخر.

وأضافت أن هذه اللقاءات تمحورات حول جوانب التثقيف والمعرفة والتأهيل على مستوى العالم العربي والتي يحتاجها مصابي مرض التصلب المتعدد من كلا الجنسين.

وشملت المحاور التي دارت في هذه اللقاءات عن بعد، جوانب مهمة ومحاور قيمة، تم تقسيمها إلى عدة تفريعات منها ملتقى ”ألم وأمل“، الذي كان باكورة لقاءات الجمعية افتراضياً مع جائحة كورونا، وكذلك عقد لقاء ”راحات“ الذي ضم عددا من الأطباء والاستشاريين من مختلف مناطق المملكة، ونخبة من الإخصائيين، والمهتمين بهذا الجانب، عن طريق ندوات منفصلة استعرض فيها المشاركون معظم الجوانب التي تهم مرضى بالتصلب المتعدد وذويهم في كيفية التعامل مع اصابتهم.

واستهدف ملتقى آخر بعنوان ”ناصية شفاء“، تقديم المعرفة والتأهيل في 8 مسارات صحية متخصصة، بواقع لقاء اسبوعي يقدمها أطباء واسشاريين واختصاصين في مرضى التصلب المتعدد.

وانبثق منه 4 لقاءات قدمها عدد من الأطباء والإستشارين في مختلف التخصصات الصحية، استفاد منها أكثر من 1200 مشارك من المصابين وأسرهم، وكذلك لقاء ”مسارات“ الأسبوعي الذي يجيب على تساؤلات المرضى والتعريف بالتدخلات العلاجية والأدوية الجديدة، ولقاء ”همس الصديق“.

وبينت أن اللقاءات والمبادرات استفاد منها مايزيد عن20 الف مصاب وأسرهم داحل المملكة وخلرجها منذ بدء جائحة كورونا للوقاية وتطبيق الإحترازات.

وأشارت أن الجمعية كانت الأولى في تنفيذ اللقاءات افتراضياً، بهدف الإستمرارالتواصل مع المستفيدين وتقديم الخدمات لهم.

وأكدت أن جمعية ارفى للتصلب المتعدد بالمنطقة الشرقية تأسست للعناية بمرضى التصلب المتعدد وتقديم الخدمات المعنوية والنفسية وكل جوانب الدعم الإرشادي والتثقيفي والنفسي ويدير أعمالها نسبة كبيرة من المصابين بالمرض والذين يتعايشون معه منذ زمن بالإضافة إلى المهتمين بعمل الجمعية.

وذكرت الزهراني أن الجمعية تحظى بدعم من وزارة الموارد البشرية والتنمية الإجتماعية ودعم بعض رجال الأعمال بالمنطقة، كما أنها تعمل على تطويرآلياتها باستمرار وفق متطلبات العصر لمواكبة تقنيات وعلاجات التصلب المتعدد على مستوى العالم.