الشيخ آل سيف يتعافى من كورونا ويعود لمنزله
غادر رجل الدين البارز الشيخ فوزي آل سيف المستشفى بعد خضوعه للعلاج على مدى نحو أسبوعين وتعافيه من فايروس كورونا.
وبشّر الشيخ محبيه عبر صفحته الشخصية على الفيس بوك بعد ظهر اليوم الأربعاء بمغادرته المستشفى سالماً بقوله ”بفضل الله وبرکات المعصومين ثم دعائكم وجهد الأطباء خرجت من المستشفى إلى المنزل للاستراحة والعزل“.
وعانى منذ أيام من متاعب صحية إثر إصابته بالفايروس المستجد دخل على إثرها العناية المركزة التي غادرها بعد استقرار وضعه الصحي.
وشكر آل سيف من وقف معه سواء بالدعاء أو الاتصال، معربا عن آعتذاره من عدم تمكنه من الرد على جميع الاتصالات والرسائل لكثرتها.
وعبّر صفحته الشخصية في الموقع الأزرق تواصل الشيخ مع محبيه، حيث كان يكتب على صفحته مستجدات حالته الصحية، والتي بدأها ب ”هذه السنة سيحرمني المرض من احياء ذكرى الاربعين الحسيني ارجو ان لا احرم واياكم من الاجر“
وامتلأت تطبيقات الدردشة ووسائل التواصل الاجتماعي بتعليقات الأهالي ودعواتهم بالشفاء للشيخ آل سيف.
والشيخ فوزي بن محمد تقي آل سيف عالم دين ومؤلّف وولد عام 1959م بجزيرة تاروت، بمحافظة القطيف وصدرت له مجموعة من الكتب الفكرية والثقافية تزيد عن الثلاثين إصدار.
وتوجه آل سيف بعد عودته من النجف للتدريس في الحوزة العلمية الناشئة في القطيف حيث ما يزال يرعاها ويلقي فيها درس الفقه يوميا على نخبة من طلبتها الفضلاء. ويدرس الحلقة الثالثة من أصول الشهيد الصدر رحمه الله.
ومنحه عدد من المراجع والفقهاء إجازات وشهادات تشيد بكفاءته العلمية، وتخوله التصدي للشؤون الدينية واستلام الحقوق الشرعية.
صحيفة جهينة الإخبارية تتمنى للشيخ الشفاء العاجل والعودة لأحبائه موفور الصحة والعافية.
