تعاون بين ”العطاء النسائية“ و”خيرية القطيف“ لتمكين الأفراد
اتفقت جمعيتا العطاء النسائية الأهلية، والقطيف الخيرية، على أن دور الجمعيات التشاركي والتكاملي يسعيان لهدفٍ واحد، وهو تقديم خدمات نوعية لتمكين الفرد ليكون فاعلاً ومنتجاً وشريكاً في التنمية المستدامة في هذا البلد المعطاء.
وناقش الطرفان، خلال زيارة منسوبات فريق ”كفالة طالب“، التابع لجمعية العطاء النسائية، عدة بنود. تضمنت ضوابط العمل بين الجمعيتين، وتفعيل آلية التعاون والتواصل بينهما.
كما ناقش الطرفان مسؤولية كل طرف في خدمة الطلاب المستفيدين، وكيفية تطوير الخدمة المقدمة للطلاب المستفيدين، وأهمية تثقيف المستفيد فيما يخص دوره في تنمية نفسه، وأهمية التواصل مع الجماعات الخاصة ذات النشاط الاجتماعي التنموي.
وأثمر الاجتماع عن الاتفاق على بعض البنود التي تصبّ في مصلحة الطلاب المستفيدين أبرزها التواصل الفعال والمستمر مع المنشأة الدراسية للطالب، تحمّل المستفيد جزء من المبلغ للإحساس بالمسؤولية، تخفيف رسوم الدراسة على المستفيد/ة بقدر المستطاع، وتبني مشاريع استثمارية تعود بدخلٍ ثابت لدعم التعليم.
واستهدفت الزيارة تجسير التواصل والتنسيق والتعاون بين مشروع ”كفالة طالب“ بالعطاء النسائية، ومشروع ”كفالة يتيم“ بخيرية القطيف لخدمة الطلاب المستفيدين بمنطقة القطيف من الجمعيتين فيما يخص دعم العملية التعليمية بشكلٍ أفضل.
مثّل مشروع كفالة طالب كلٌ من رئيس جمعية العطاء النسائية الأهلية بالقطيف الدكتورة أحلام القطري، ورئيس المشروع أسماء آل نصر، والعضوة نرجس العوامي، والأخصائية الاجتماعية زهرة المشور.
فيما مثّل مشروع كفالة يتيم من خيرية القطيف كلٌ من عبد العلي آل كرم، وعبد رب الرسول الغانم، وزهرة السنان، وندى الخنيزي، وبتول الخباز، وأسماء العلي.
