آخر تحديث: 20 / 4 / 2024م - 2:34 ص

الماء ”مساعدا“ لمدرب الفريق الأول لـ ”يد“ هدى تاروت

جهات الإخبارية

أقرت إدارة نادي الهدى بجزيرة تاروت إبقاء الكابتن جاسم الماء ضمن الطواقم الفنية للعبة، وأبرمت عقدا معه كمساعد مدرب للنادي للدرجة الأولى.

يأتي ذلك بعد خبرة أكثر من أربعين عاما من اللعب منتقلا ضمن درجات ”البراعم، والناشئين والشباب والأولى“، لكرة اليد ثم التدريب لفترة ليست قليلة.

ووصف رئيس مجلس الإدارة وصفي البصارة خطوة التعاقد مع الكابتن الماء بأنها آلية سوف تسير وفقها الإدارة الحالية، وهي إيكال العديد من المهام إلى أبناء النادي..

كما وصف الكابتن الماء بأنه أحد أبناء النادي المخلصين، الذين باتوا جزءا من تاريخ كرة اليد في النادي، فهو ممن عاصر كافة الفترات والنقلات التي مرّت بها اللعبة في النادي، فمن اللعب إلى التدريب.

وأضاف بأن خطوة التعاقد مع الكابتن جاسم الماء تدخل ضمن عدة إجراءات وخطوات يقوم بها المجلس في التشكيلة الجديدة وهي العمل على إعادة الوهج لهذه اللعبة، وغيرها من الألعاب الجماعية والفردية.

وأعرب عن أمله في أن يكون النجاح حليفا للفريق الأول لكرة اليد بالنادي، وأن يتوفق في أداء هذه المهمة الصعبة بكل تأكيد.

من جانبه أعرب الكابتن الماء عن خالص شكره وتقديره للثقة التي منحها إياه مجلس الإدارة للعمل كمساعد مدرّب للفريق الأول لكرة اليد.

وقال: "إنها مسؤولية كبيرة أتمنى أن أكون عند حسن الظن، وأن أحقق آمال عشاق القبضة الوردية في الموسم الرياضي الجديد، إذ نأمل أن نعيد فريقنا إلى مصاف الدرجة الممتازة، والدخول في المنافسة الشريفة مع باقي الأندية.

وأضاف قائلاً: وجودي بجانب المدرب القدير سامي العوام هو محل اعتزاز وفخر لما يملكه من خبرة فنية مميزة قدمها في جميع الأندية التي دربها، ولديه قدرات وإمكانيات على مستوى عالٍ.

وكان رئيس مجلس الإدارة وصفي البصارة قد أبرم العقد مساء أمس بحضور رئيس المجلس الأسبق علي المختار وإداري الفريق الأول محمد آل حسين وهما من الذين عرفوا إخلاص وكفاءة الكابتن جاسم الماء.

يذكر أن الماء البالغ من العمر 52 عاما، التحق بالنادي منذ أن كان في المرحلة المتوسطة في فئة البراعم، وتنقل في الدرجات.

واتسم بالعديد من المهارات التي يتطلبها لاعب كرة اليد، ورغم ظروفه العملية لكنه لم يترك النادي، ولم يشأ أن يكون خارج أسوار هذه المنشأة العريقة فظل يخدم النادي من بوابة التدريب، وكان مدربا للفئات السنية وعمل مدربا للفريق الأول حينما تأهل لدوري الأضواء، وفي فترات من حياته كان يشارك كلاعب خبرة ومدرب في آن واحد.

والماء حاصل على العديد من الشهادات المؤهلة له كمدرب من معهد إعداد القادة التابع لوزارة الرياضة على يد المدرب القدير درواز عزيز عام 1415 هـ ومن الإتحاد العربي لكرة اليد، ومن مركز التدريب والتطوير الرياضي التابع للجنة الأولمبية البحرينية منها ”البرنامج الكندي“ ومن مركز الخليج للإدارة الرياضية.