القطيف.. كاتب يقترح حلولا لفوضى ”الدراجات النارية“
- ويقول هناك 5 آلاف درّاج في القطيف والكثير منهم في فرق تطوعية.
- ويرفض اعتبار كل من يقود دراجة نارية من ”الفوضويين الرعاع“.
- ويقول ان الدّراجين العابثين لا تتعدى نسبتهم ال 1% .
اقترح كاتب تغيير نظام الحصول على رخصة قيادة الدراجات النارية في المملكة، وسنّ قوانين صارمة لمعاقبة سائقيها الطائشين، رافضا في الوقت عينه اعتبار كل من يقود دراجة نارية من ”الفوضويين الرعاع“ أو الخارجين على القانون.
وضمن حزمة من الحلول لأزمة الفوضى والإزعاج، التي يسببها بعض قائدي الدراجات النارية في الأماكن العامة شدّد الكاتب عدنان نعمة العوامي على ضرورة تقنين إجراءات شراء الدراجات النارية، ودعم الأنشطة الرسمية للدراجين، وتوفير مضامير للدراجات السريعة.
وقال في مقالة نشرتها ”جهينة الاخبارية“ تحت عنوان ”رفقاً بدراجي القطيف فنحن لسنا خارجين عن القانون“ إنه لا يكاد يمر أسبوع في محافظة القطيف، إلا وتتكاثر الأحاديث والأخبار عن إثارة مجموعة من الدراجين، للفوضى والإزعاج.
وأشار الى أن ذلك لا يعني أن كل من يقود دراجة نارية من ”الفوضويين الرعاع“ - بحسب وصفه -، مبديًا أسفه على وصول الأمر إلى سيل من الشتائم لكل من يقود دراجة نارية.
وأكد أن أهالي القطيف لا يكيلون بمكيالين في مواقفهم من مثيري الفوضى والشغب سواءً من قائدي الدراجات النارية أو قائدي السيارات أو غيرهم، ولكن التركيز على سائقي الدراجات قد يكون جاذبًا - إعلاميًا - بدرجة اكبر.
وشدد على إجماع الأهالي، على ضرورة محاسبة كل من يسبب الفوضى والإزعاج في الأماكن العامة أو المناطق السكنية، بما ينص عليه القانون وتقتضيه الأعراف.
وأشار إلى ان القطيف بها أكثر من خمسة آلاف دراج، والكثير منهم ينتمون إلى فرق مشهود لها بالعطاء في كل المجالات التطوعية، أما الدراجين العبثيين فإن عددهم لا يفوق، وفي أكثر التقديرات، الأربعين دراجًا، وهذه النسبة لا تتعدى ال 1% من العدد الكلي لدراجي المحافظة.
وتابع أن جل دراجي القطيف ”كالقطيف بايكرز، فرسان الخليج، سيهات بايكرز، فينيكس رايدرز، صفوى بايكرز، العوامية بايكرز، مشاهير القطيف، الخليج رايدرز، الريشة بايكرز، الصداقة ريدرز، العوامية بايكرز وغيرهم“ لديهم مشاركة فاعلة في الكثير من أنشطة المحافظة، منها الطبية والخيرية والمجتمعية وحتى الترفيهية.
ولفت الى ان احدى ثمرات وعي وتعاون دراجي المحافظة، تكوين ”اتحاد دراجي القطيف“ والذي أسهم بشكل فعال في تنظيم وإنجاح فعالية ”مهرجان وسط العوامية للدراجات النارية“، والذي استقطب مجموعة كبيرة من الدراجين المحليين والأجانب.