مسؤولون: تهيئة الظروف الجيدة للمزارع للحصول على الخدمات
رخصة الزراعة ”إلكترونيا“.. واستحداث 40 مدرسة حقلية في الشرقية
كشف مسؤولون في وزارة البيئة والمياه والزراعة، عن عدد من المبادرات الجديدة، منها إمكانية العمل على إتاحة تجديد رخصة زراعة لمن أصدرت لهم رخص سابقًا، حيث يستطيع صاحب الرخصة المنتهية، تجديد الرخصة تلقائيا من خلال تطبيق ”زراعي“ وتكون سارية المفعول لمدة سنة واحدة، مشيرين الى ان العمل جاري على اتاحة هذه الخدمة.
وقال مدير عام الإدارة العامة للخدمات الزراعية م. سعد الزهرة، خلال اللقاء الموسع لقطاع الزراعة، الذي نظمته غرفة الشرقية، ممثلة بلجنة الزراعة والغذاء عن بعد، الخميس بعنوان ”التوعية والإرشاد بأهمية قطاعي الزراعة والغذاء“ إن المزارعين منحوا هذه الخدمة اثناء جائحة ”كورونا“؛ لتسهم كخيار إستراتيجي في توفير الأمن الغذائي.
وأشار إلى أن الوزارة تعمل على تهيئة الظروف الجيدة للمزارع للحصول على الخدمات التي يطمح اليها، حيث يستطيع صاحب الخدمة الحصول عليها خلال أسبوعين من التقدم عبر تطبيق ”زراعي“، لافتًا إلى أن الاستثمار في القطاع الزراعي متاح للجميع.
وأكد أنه يوجد تنسيق مع وزارة الموراد البشرية لتحسيين وضع العمالة، وتغيير المسميات الوظيفية، حتى تتناسب مع الوضع الجديد للسوق، بالإضافة الى رفع نسبة العمالة في القطاع الزراعي لـ 4 مزارعين.
من جهته، أوضح مدير عام الإدارة العامة للثروة السمكية د. علي الشيخي، خلال اللقاء الذي أداره رئيس لجنة الزراعة والغذاء في الغرفة محمد آل دايل، أن المساحة المتاحة للصيد في الخليج العربي تُعد ثلث المساحة المتاحة في البحر الأحمر، ومع ذلك فإن الخليج ينتج ثلثي إنتاج المملكة من المصايد.
واشار إلى ان البيئة البحرية تعاني من تحديات وانتهاكات ونعمل على معالجتها حاليا، من خلال سعينا لأن تكون البيئة البحرية من أفضل البيئات الطبيعية.
وبين الشيخي أنه تم استلام 4 كراسات استثمارية، الأسبوع الماضي، لمشاريع مرافئ بحرية في المنطقة الشرقية، قائلًا إن المرافئ ستصبح واجهة حضارية للسياحة الساحلية في المنطقة الشرقية.
فيما قال مدير عام إدارة الصحة النباتية م. أيمن الغامدي: ”نستهدف أن نكون خط الدفاع الأول للثروة النباتية وحماية الصحة النباتية من الافات والكوارث والعمل على مكافحتها، من خلال الرصد واكتشاف الآفات“.
ولفت إلى أن الوزارة تقدم مجموعة من المبيدات حسب الخطة التي تعتمد على انتشار الافات والمحاصيل في كل منطقة وذلك حسب نسبة الاحتياج الموجود فيها، مشيرًا إلى توفير المبيدات يؤمن حتى يستخدمها الفنيين والمختصين.
وأكد مدير عام الإدارة العامة للأبحاث والإرشاد الزراعي بندر الصقهان، أن الوزارة لديها العديد من المبادرات والمشاريع التي تعود بالنفع للقطاع، لافتًا إلى مشاريع بحثية تقدم التوصيات المناسبة للمزارعين والتي تسهم في رفع نسبة الوعي والتوجيه السليم لأعمالهم.
واوضح أن هناك تطورًا ملموسًا على مستوى الارشاد من خلال التواصل الالكتروني مع المزارعين سواء باستخدام التطبيقات او غيرها، قائلا بانه تم تقديم مليون استشارة خلال جائحة كورونا.
وأعلن الصقهان توجه الوزارة الى استحداث 40 مدرسة حقلية منها عدد من المدارس ستكون في المنطقة الشرقية، وذلك اسهاما من الوزارة في تطوير قدرات المزارعين، موضحا بان خط سير القافلة الزراعية التي دشنت مؤخرا في الرياض سيمر على المنطقة الشرقية في مرحلتها الثانية ومن المحتمل ان تصل الى المنطقة الأسبوع المقبل.
وتحدث عن عدد من المبادرات مثل مبادرة النخيل والتمور وأيضا المحاصيل الواعدة ومبادرة جديدة تطلق قريبا تختص بالزراعة بدون استخدام التربة ”الهيدروبونيك“، وتوفير أجهزة رصد متبقيات المبيدات، ممتدحا مركز أبحاث الاحساء الذي يعد من افضل مراكز الأبحاث على مستوى المملكة، الذي يقدم خدماته للمزارعين.
وقال مدير عام الإدارة العامة للثروة النباتية د. سليمان الخطيب، إن الإدراة تهتم بكل ما يتعلق بالثروة النباتية والإنتاج النباتي بشكل أساسي وكل ما يدخل في سلسلة الإنتاج بدءًا بمدخلات الإنتاج، كما تراعي الإدارة المواضيع المتعلقة بالتركيب المحصولي على مستوى المناطق والمحافظات.
وبين الخطيب أن الإدارة تعمل على وضع الادلة الارشادية والخاصة بأفضل الممارسات الزراعية بهدف ضبط جودة المنتجات والإجراءات والخطوات الزراعية، كما عملنا على اطلاق علامة الجودة لرفع مستوى الامن الغذائي.
