آخر تحديث: 20 / 4 / 2024م - 2:34 ص

”هنيئًا لكِ يا شهد“.. ”التعليم“ تحتفي بابنة جزيرة تاروت

جهات الإخبارية محمد آل عبد الباقي - القطيف

حظي تأهل الطالبة ”شهد آل قيصوم“، من المدرسة الثانوية الثالثة بجزيرة تاروت، إلى نهائيات مسابقة تحدي القراءة العربي في دورتها الخامسة 2020، وتمثيلها المملكة العربية السعودية، باحتفاء تعليمي وإعلامي وطني لافت، ترجم حجم الإنجاز الذي حققته، وعكس مستوى التميز الذي قدمته الطالبة شهد في مختلف مراحل المنافسات.

جاءت أولى الإشادات من قبل وكيل وزارة التعليم للبرامج التعليمية د. مها السليمان، التي قالت: ”إن أكبر إنجاز لأبنائنا وبناتنا مشاركتهم في هذه المسابقة“.

وأثنت د. السليمان على الطالب عبد الله الشهري، والطالبة شهد آل قيصوم، اللذين تأهلا لتمثيل المملكة في نهائيات تحدي القراءة العربي.

فيما أكد المدير العام للتعليم بالمنطقة الشرقية د. ناصر الشلعان، أن حصول الطالبة على المركز الأول على مستوى المملكة يعد إنجازًا، يُضاف إلى إنجازات الإدارة العامة للتعليم، داعيا لها بالتوفيق والسداد، وأن تكون خير من يمثل الوطن.

من ناحيتها، هنأت مساعدة المدير العام للتعليم بالمنطقة الشرقية للشؤون التعليمية، رئيسة لجنة تحدي القراءة العربي، فاطمة الفهيد، الطالبة شهد، قائلةً: ”وتحقق الحلم، عندما صدحت لجنة التحكيم باسم ابنتي الطالبة شهد آل قيصوم، وأعلنت عن حصولها - بكل جدارة - على المركز الأول على مستوى مملكتنا الغالية؛ غمرتنا الفرحة“.

وعبرت عن تطلعها إلى أن نكون في مقدمة دول العالم، نحتل الصدارة علما وعملا وفكرا.

وقال مدير مكتب التعليم بمحافظة القطيف عبد الله القرني كان في صدارة المهنئين: ”سجلت الطالبة شهد آل قيصوم تجربتها في تحدي القراءة العربي في مستوى مرموق؛ بتحقيقها بطولة الدورة الخامسة من هذه المسابقة على مستوى المملكة“.

وأضاف: ”حمل هذا الإنجاز قيمة عالية القدر، تطل من شرفة العلوم والمعارف، راسمة صورة مشرقة، تبشر بالتميز والتفوق، معبرة عن أداء رائع بكل المعاني، يستحق أن نفخر به جميعا“.

وهنأت إدارة الإعلام والاتصال بالإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية الطالبة شهد آل قيصوم، مقدمة قالبا بلاغيا، ينسجم مع تحدي القراءة العربي، جاء فيه: ”من شرقية الخير والثراء، ثراء المكان والزمان والإنسان؛ تألقت وتأهلت بطلة التحدي السعودية“.

وبرزت الطالبة شهد آل قيصوم في الوسط الأدبي من خلال كتابها ”حكاية قلم“، الذي طبعته دار أطياف للنشر والتوزيع بالقطيف طبعة أولى سنة 1439، وأعدت بحثا مدرسيا، حمل عنوان ”تأثير الإعلام على فهم الأفراد للعالم من حولهم في مجتمع القطيف 1441“ بوصفه متطلب أساسي لمادة البحث ومصادر المعلومات بالمدرسة الثانوية الثالثة بتاروت.

التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 2
1
السيد محمد
[ الاحساء ]: 26 / 10 / 2020م - 3:19 م
الله يوفقك
2
walk this way
[ قطيف الوفاء ]: 27 / 10 / 2020م - 12:07 م
ربي يوفقك وينور دربك وللأمام بإذن اللَّه يامثابرة