آخر تحديث: 28 / 3 / 2024م - 10:35 م

”من الشغف إلى الريادة“.. منى الشافعي والعمل التطوعي قصة لا تنتهي

جهات الإخبارية

أوقدت الناشطة الاجتماعية ومستشارة تطوير موارد بشرية ومُنظّمَات، منى الشافعي، شموع الإلهام في قلوب المتابعين للقاء ”تجارب نسائية مميزة/ مُلهِمات“ الذي بثته جمعية العطاء النسائية الأهلية بالقطيف على صفحتها بمنصة ”إنستغرام“، بإدارة الإعلامية عرفات الماجد.

وسافرت الماجد بالمتابعين إلى أركان صرح العطاء الذي بنته الشافعي في مسيرتها بالمجال التطوعي.

وبدأت الشافعي حديثها بالإشادة بدور جمعية العطاء النسائية الأهلية بالقطيف بسد ”الفراغ“ في مجال العمل التطوعي والاجتماعي الذي كان موجوداً في صغرها.

وحكت قصة دخولها المجال التطوعي والاجتماعي الذي نمت جذوره من بعض أفراد عائلتها الذين انخرطوا في هذا المجال، ولا إرادياً وجدت نفسها تمدّ فروعها نحوه، حتى أصبحت من النساء الرائدات في المجال التطوعي.

لم تكتفِ الشافعي من الدورات وورشات العمل، بل أكملت دراستها لما بعد مرحلة لبكالوريوس في مجال المنظَّمَات غير الربحية؛ ومنها وجدت الحاجةً ملحةً لتطوير وتمكين المرأة في المجال التطوعي وتنمية معرفتها في المجالات الإدارية والموارد البشرية، فوجّهت وشدّت بيد السيدات المتطوعات في هذا المجال.

ونفت الشافعي تمثّلها بصورة المرأة الخارقة، وأفصحت بأن السر في توفيقها بين مسؤولياتها وشغفها في العمل التطوعي، هو المرونة والموازنة بين الأولويات وتقديم بعض التضحيات؛ مشيرةً إلى أنها تفضل العمل الاجتماعي على العمل الوظيفي لأنه أكثر مرونة، واصفةً العمل الوظيفي ”بالمقيد“ أحياناً.

وناقشت اختلاف أنظمة إدارة المنظَمات غير الربحية وبعض المشاكل في العمل التطوعي منها ”الشللية“، موضحةً أنها وغيرها من الظواهر السلبية المنتشرة في هذا المجال، لكنها لا تخلو من الجوانب الإيجابية.

وشاركت الشافعي سعادتها بالعمل خلف الكواليس في منتدى الثلاثاء الثقافي، واكتفائها بإرشاد الفئات الشابة في مجال العمل التطوعي مشيدة بنشاطهم وحماسهم.