آخر تحديث: 18 / 4 / 2024م - 7:11 م

”غزل البنات“ يؤرق أهالي القطيف.. والبلدية: لا تهاون مع الباعة

جهات الإخبارية انتصار آل تريك - القطيف

تسبب بيع العمالة المتجولة في كورنيش القطيف لحلوى ”القطن“، أو ما يعرف ب ”غزل البنات“، قلق الأهالي على أبنائهم.

وقال الناشط الاجتماعي عبدالله شهاب، في حسابه على ”فيس بوك“: ”شَعر البَناتِ هذا أينَ وكيفَ يتم تصنيعه، عَمالة تَجوب كورنيشات القطيف وسيهات بِلا حسيبٌ ولا رقيب“، متابعًا: ”الضَحِية هم هؤلاء الأطفال المُحلقين حول هذا العامل“.

وعبر عدد من المواطنين عن خوفهم تفاعلًا مع منشور شهاب، وقال محسن الماجد إن شعر البنات او ما يسمى حلوى القطن، السكر هو المكوّن الأساسي له، يضاف إليه الماء وكمية من شراب الذرة، ومن الخل، ومن الملوّنات الغذائية.

ولفت إلى أنه ضار بالتأكيد بصحة الأطفال، وأن كمية السكر الموجودة في الكيس الواحد المباع على الطفل ما يعادل ربع أو ثلث كوب.

وأكمل: ”ضرر السكر والمواد الملونة على جسم الإنسان غنية عن التعريف بها، ناهيك عن أنواع البكتيريا والملوثات الأخرى التي قد تلتصق بتلك الحلوى أثناء الصنع أو البيع“.

وبين أمين العيد أن اسوأ انواع الحلويات هو شعر البنات، ولا يدخله البيت مطلقًا، رغم تصنيعه بمواصفات ممتازة، وذلك بسبب ما يوجد فيه من ”مواد خربوطية“، وضرره على صحة الطفل.

وقال: ”ما يوجد في الكورنيش هو مرض يتمشى وهؤلاء العمالة يجهزونه في أسوأ مكان ممكن، لكن بعض الناس ترضخ لرغبة الطفل وتشتريه“، مطالبًا بتشديد الرقابة على العمالة السائبة.

من ناحيته، استنكر وديع الضامن تباطؤ البلدية بعدم اتخاذ أي إجراء، متسائلًا: ”أين بلدية القطيف تجاههم؟“.

ومن جهتها، قالت بلدية محافظة القطيف لـ ”جهينة الإخبارية“ إنها تكثف الحملات الرقابية، ولا تتساهل مع الباعة المخالفين، بسبب المخاطر الصحية التي قد تنجم من تناول الأطفال لهذه المأكولات مجهولة المصدر.

وأفادت بأن جميع المختصين والمراقبين يواصلون جهودهم وجولاتهم والحملات المستمرة لمكافحة هذه الظاهرة.

ودعت المواطنين الى عدم التعامل مع الباعة المخالفين والابلاغ عن المخالفين عبر الرقم الموحد ”940“

التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 3
1
عبدالله
[ القطيف ]: 27 / 10 / 2020م - 3:19 م
شعر البنات
2
علي
[ القطيف ]: 27 / 10 / 2020م - 4:10 م
يسعدني زيادة الوعي في أضرار المواد الصناعية في الأغذية و الألوان و المواد الحافظة و السكر.

أرجو ايضا زيادة توعية العمال لأن بعضهم بسطاء ولا يعقلون أضرار ما يقومون به

فإن تم منعهم من عمل غير صحي ذهبو لعمل أخر غير صحي و هم يظنون انهم يعملون خيرا
3
ابو حسين سالم
[ سيهات ]: 28 / 10 / 2020م - 9:54 ص
اسألوا عمال البلديه لان الرقابه نائمه