آخر تحديث: 29 / 3 / 2024م - 11:37 ص

عضوية الجمعية.. الهموم والتطلعات

عبد الغفور الدبيسي

تقوم لجنة المشتركين بحملة لتحديث معلومات المشتركين أو أعضاء الجمعية العمومية وذلك لتقادم كثير من معلومات الأعضاء وتغير وسائل التواصل معهم. كانت السجلات القديمة تركز على صندوق البريد مثلا في حين أن صندوق البريد أصبح شيئا من الماضي وأغلب الناس ليس لديهم صندوق بريد. كثير من أعزاءنا المشتركين تغيرت أرقام هواتفهم وعلينا الوصول إلى الارقام الجديدة لإرسال اشعار الاجتماعات او أية معلومات آخرى نود إيصالها للمشتركين.

مما يجدر توضيحه هنا أيضا أن اللائحة الأساسية للجمعية «التي أقرتها الجمعية العمومية ووافقت عليها وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية» تنص في مادتها السابعة بضرورة احتفاظ الجمعية في سجلات العضوية بصورة من الهوية «للأشخاص الحقيقين» وصورة من السجل التجاري للأشخاص الاعتباريين. وقد طالب فريق الحوكمة في زيارته الأخيرة للجمعية بوجود ذلك في سجلات العضوية ومن هنا كان هدفا لحملة لجنة المشتركين الحصول على هذه المعلومات.

من المفيد أن نوضح أيضا للمشتركين الأعزاء نقطة مهمة. الكثير يخلط بين العضوية «الاشتراك» وبين التبرع فيتحفظون في مشاركة معلوماتهم مع اللجنة. وللتوضيح فان كل مشترك هو متبرع «بما يقدمه للجمعية من رسوم اشتراك دورية» ولكن ليس كل متبرع مشترك. الاشتراك في عضوية الجمعية يرتب حقوقا والتزامات لا تترتب على المتبرع. المشتركون «الأعضاء» هم ما يقابل المساهمون في نظام الشركات «الجمعية العمومية للشركات» أي أنهم الملاك الحقيقيون للجمعية وهم السلطة العليا فيها. ومن هنا أوجب نظام الجمعيات للأعضاء حقوقا وواجبات منصوصة ومحددة بخلاف المتبرعين. وهنا أحث اخواني وأخواتي الأعضاء على الاطلاع على اللوائح المنظمة للجمعيات واللائحة الأساسية للجمعية وكل ذلك متاح لهم لتكون الصورة أوضح.

ما نحب أن نسجله في هذه الافتتاحية لمجلة العطاء هو شكرنا المتواصل لجميع المتطوعين الذين أعطوا من وقتهم لمساعدتنا في تحديث المعلومات للمشتركين ولا زالوا حتى اكمال المهمة وللإخوة والاخوات الذين تجاوبوا في تحديث معلوماتهم وبيانات عضويتهم ونوجه تذكيرا لكل من تخلف عن سداد اشتراكات السنة الماضية 2019 للمسارعة في تسديدها قبل اجتماع الجمعية العمومية الذي سيعلن عنه قريبا.

أيضا نوجه دعوة للمشتركين الأعزاء للتواصل مع لجنة المشتركين على رقم الواتساب الخاص باللجنة وهو 0138234006 وطرح استفساراتهم وملاحظاتهم أو متابعة أمور اشتراكاتهم.

ونتطلع إلى أن نرى المزيد من الاشتراكات من فئتين عزيزتين ومهمتين في المجتمع وهما: الشباب والنساء ولهذا حديث قد نعود له في وقت آخر.

تم نشر المقال في مجلة العطاء التابعة لجمعية تاروت الخيرية العدد 10
التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 1
1
أبو حسين
[ القطيف - تاروت ]: 8 / 11 / 2020م - 9:13 م
بخصوص طلب الجمعية الإحتفاظ بصورة من الهوية الوطنية:
أوضحت وكالة وزارة الداخلية للأحوال المدنية عبر حسابها على موقع تويتر أن تصوير الهوية الوطنية مخالف، وأنه يتم فقط الاطلاع عليها ويتم تدوين البيانات وإعادتها لحاملها.

جاء ذلك في ردها على أحد الاستفسارات بخصوص مَن يحق له طلب صورة الهوية أو رقم الهوية الوطنية.