آخر تحديث: 16 / 4 / 2024م - 4:10 م

‏الصحة: آلية جديدة للإعلان عن إصابات فيروس كورونا في المملكة

جهات الإخبارية

أعلنت وزارة الصحة اليوم «الأحد» تسجيل 217 إصابة جديدة بفايروس كورونا المستجد المسبب لمرض «كوفيد19»، فيما تم رصد تعافي 386 حالة إضافية، و14 حالة وفاة جديدة.

ووفقا لإحصاء «الصحة» اليوم، فقد بلغ إجمالي حالات الإصابة تراكميا منذ ظهور أول حالة في المملكة 357,128 حالة، من بينها 4835 حالة نشطة معظمها مستقرة ووضعها الصحي مطمئن، منها 674 حالة حرجة تتلقى الرعاية في العنايات المركزة، فيما بلغ إجمالي حالات التعافي 346,409 حالات، في حين ارتفعت حصيلة الوفيات إلى 5884 حالة وفاة.

وتتيح وزارة الصحة الاطلاع على مستجدات الفايروس في المملكة، وذلك بنشر إحصاءاتها اليومية على الموقع الإلكتروني https: //covid19. moh. gov. sa.

وفي السياق، أعلن مساعد وزير الصحة المتحدث باسم الوزارة الدكتور محمد العبدالعالي، آلية جديدة لرصد حالات الإصابة والتعافي والوفاة بسبب فايروس كورونا، هي «خريطة الإصابات الأسبوعية»، موضحا أنها نوع من أنواع التحليل والمتابعة البيانية للإصابات المؤكدة الجديدة لفايروس كورونا المستجد في كل أسبوع والمراحل القادمة، ومشاركة مستجدات هذه الجائحة.

وقال العبدالعالي في المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم لكشف مستجدات الفايروس في المملكة: في هذه الخريطة ستتم المتابعة خلال أسبوع كامل لعدد الحالات التي سيتم رصدها في أسبوع، ومقارنتها بإجمالي الحالات التي تم رصدها في الأسبوع الذي يسبقه، وبالتالي تكون لدينا مقارنة بين أسبوعين، فإذا كان هناك تحسن وانخفض عدد الحالات خلال أسبوع مقارنة بالأسبوع السابق له فستكون الألوان في الخريطة باتجاه اللون الأخضر، في حين إذا ارتفعت الحالات في الأسبوعين الأخيرين سيكون اللون في درجات اللون الأحمر، وهذا يعطي مؤشرا أن هناك عدم تقيد بالاحترازات أو الاشتراطات الوقائية، مما يؤدي إلى الانتشار، وهذه علامات مبكرة تعطي الجميع تنبيها لوجوب القيام بأدوارهم، مشيرا إلى أنه في حالة التذبذب في مستويات ضيقة ومحدودة، فستكون الخريطة باللون الأصفر.

وأكد العبدالعالي أن خارطة المملكة العربية السعودية خلال الأسبوع الماضي مقارنة بالأسبوع الذي قبله، أظهرت أن معظم مناطق المملكة في مستويات اللون الأخضر، مشيرا إلى أن هناك تذبذب في مستويات الحالات في منطقة تبوك، إضافة إلى أن هناك مجموعة محدودة من المناطق سجلت ارتفاعا في الأسبوع الأخير مقارنة بالأسبوع الذي قبله، وهي مناطق الرياض ومكة المكرمة وجازان، وهي ليست في أعلى مستويات الفارق في الارتفاع، وبالإمكان انحسارها وتراجع أعدادها بتقيد أفراد المجتمع.

وضرب متحدث وزارة الصحة مثالا على ذلك، بقوله: مازلنا نلحظ في منطقة المدينة المنورة الحالات الحرجة التي تزايدت في العناية المركزة خلال الفترة السابقة نتيجة لوجود تفشيات وانتشار ملحوظ سبق الحديث عنه قبل أسبوعين إلى أربعة أسابيع تقريبا، ثم تراجعت أعداد الحالات نتيجة عدة عوامل، من أهمها الأدوار التي قامت بها الجهات المتعددة، والدور المهم الذي قادته إمارة منطقة المدينة المنورة، إضافة إلى تقيد أفراد المجتمع والتزامهم وحرصهم ووعيهم واستجابتهم للتوعية، وكذلك التحذيرات التي وردت عن مخاطر التجمعات وعدم التقيد بالشروط الاحترازية مثل ارتداء الكمامات وغيرها، وكل ذلك أدى إلى وجود تحسن في الحالات.

وقال: نتوقع أن يلحق ذلك تحسن في الحالات الحرجة في المرحلة القادمة؛ لأن ارتفاع الحالات الحرجة مرتبط بارتفاع الإصابات، لذا نأمل أن يسفر تقيد أفراد المجتمع عن وجود تحسن في المستويات بين أسبوع وآخر، ونتمنى أن تشمل المؤشرات الإيجابية كافة مناطق المملكة.

وشدد متحدث وزارة الصحة على أن الأمور يسيرة، فكل ما علينا هو التقيد بالاشتراطات، وأن تكون التجمعات في الحدود المسموح بها، وارتداء الكمامات، وتهوية الأماكن جيداً، وتجنب المصافحة، وغسل اليدين ومداومة نظافتهما، وترك المسافات الآمنة بيننا وبين الآخرين، فالتقيد بكل هذه الأمور يجعلنا في مأمن، إذ إن التقصيات الوبائية تظهر دائما أن التراخي في الالتزام بهذه الإجراءات سيؤدي إلى انتشار العدوى لا قدر الله.


التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 2
1
55555356
[ سيهات ]: 29 / 11 / 2020م - 3:53 م
جدًا ممتاز
2
ابو عبدالله
[ القطيف ]: 29 / 11 / 2020م - 6:51 م
احسن