بالصور.. دعم مصابي ”كورونا“ نفسيا بالقطيف
نفذ قسم الصحة النفسية بمستشفى القطيف المركزي، فعالية لتوعية المراجعين والموظفين بأهمية الدعم المعنوي والاجتماعي لمرضى فيروس ”كورونا“ المستجد ”كوفيد - 19“.
جاء ذلك بإشراف الأخصائية النفسية فايزة العلق وبالتعاون مع قسم الخدمة الاجتماعية والطب المنزلي.
وأوضح المدير الطبي د. حسن الفرج دور فريق الصحة النفسية، من متابعة ومراقبة وتحفيز وتعامل مع العامل النفسي للمرضى والمراجعين، وحتى وهم بالمنزل.
وأضاف: ”له دور أيضًا في تخفيف العبء عن الكثير من المصابين والتواصل مع ذويهم، حتى انتهاء الجائحة“.
وأضاف أن الهدف من الفعالية هو تثقيف المراجعين والموظفين بالتعامل الصحيح للحالة النفسية والاجتماعية للمرضى المصابين ب ”كورونا“، والتي تستدعي عزلهم.
من ناحيتها، ذكرت الأخصائية ذكريات المختار، بدور الأخصائي الاجتماعي في جائحة كورونا، وما قدمه من دعم نفسي ومعنوي واجتماعي للتغلب على القلق والتوتر.
كمت وضحت «العلق» الهدف من نشر الوعي بكيفية وأهمية التأقلم مع أعراض القلق والاكتئاب المرتبطة بفيروس كورونا المستجد حيث يعتبر القلق في هذه المرحله ردة فعل طبيعيه اتجاه الشعور بالخطر. كما ذكرت نصائح متعلقه حول كيفية التعامل مع حالات القلق والاكتئاب في ظل انتشار كوفيد _19
1/اعتراف تحقيق درجه من الاستقرار النفسي في هذه الظروف ليس امراً ممكناً حيث يعتبر القلق في هذه المرحله شي من نمط الحياه؛.
2/التعامل مع الأفكار السلبيع ودحظ الأفكار السلبيه واستبدالها بأفكار ايجابيه؛؛
3/تعزيز الإحساس بالأمان عن طريق تثقيف الذات بأهمية الدور الذي تلعبه العادات الصحية الشخصية والتدابير التي تقلل الخطرالإصابة في تعزيز الإحساس بالأمان
4/ التواصل وينصح بتخاذ طرق جديدة لتواصل مع الآخرين مثل الاتصالات الهاتفية ومكالمات الفيديو
5/ الحفاظ على روتين يومي صحي كممارسة الرياضة وممارسة النشاط البدني قدر الإمكان والحفاظ على ساعات نوم كافيه
6/ الإجراءات العمليه هي عدم الافراط في تفقد وسائل التواصل الاجتماعي كأيقاف الاشعارات التي تحرض القلق والتوتر وتسليط الضوء على الاخبار الايجابيه مثل قصص المتعافين.
7/ مصادر المعلومات الموثوقة وأخذها من المنظمة الصحة العالمية أو وزارة الصحة.
8/ الحفاظ على الهدوء يمكن الاستعانه بأساليب الاسترخاء والسيطره على الغضب للمحافظة على الهدوء كالتنفس بشكل ثابت.
9/ وأخيراً التحلي بالإيجابية مع الآخرين.
وإن الأشخاص المصابين بكوررونا يستحقون منا المساعدة والتعاطف.
