لإبراز المناطق الأثرية.. إنارة واجهة قلعة تاروت
أنارت بلدية تاروت، التابعة لبلدية محافظة القطيف، مساء اليوم، قلعة تاروت، والتي تعتبر من أهم المواقع السياحية الأثرية في المنطقة الشرقية.
وتعود القلعة إلى القرن السادس عشر، وتقع على تلة جنوب حي الديرة في الجزء القديم من جزيرة تاروت.
وعملت البلدية على إنارة القلعة بالتنسيق مع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، وتأتي هذه المبادرة في إطار اهتمام البلدية بالمحافظة على التراث الوطني.
وأوضح رئيس بلدية تاروت م. عبدالعزيز الشلاحي أن ما تقوم به البلدية في المواقع التراثية في تاروت ودارين يأتي سعيًا منها لإبراز المناطق الأثرية بصورة حسنة تعكس جمالها والمحافظة عليها.
وبين أن قلعة تاروت تأتي ضمن أهم المواقع التي تجذب الزائر وتشكل صورة بصرية مميزة للزائر، وتضاف إلى المقومات الطبيعية والتاريخية.
وأشار إلى أنها أحد المعالم التراثية، وشاهد على تاريخه، وأعطت إنارتها بالألوان المتعددة شكلاً جماليًا خاصًا وجاذبًا.
وأضاف أن البلدية تحرص على تذليل العقبات وتنفيذ العديد من المشاريع في هذه المواقع، حسب توجيهات ومتابعة رئيس بلدية محافظة القطيف م. محمد الحسيني.
ودعا زوار هذه المواقع وأهالي الجزيرة للمحافظة على هذه المكونات التاريخية لما تحتويها من عنصر الجذب الهام