آخر تحديث: 18 / 4 / 2024م - 1:06 ص

قرارات حكيمة من قيادة عظيمة

في السنوات الماضية المنصرمة كانت السلامة تنفذ بحذافيرها فقط في الشركات والمؤسسات الكبيرة المعروفة كالمؤسسة العامة لتحلية المياه، سابك، وأرامكو. كانت السلامة في معظم الشركات الأخرى مجرد مجلدات تطرح على الرفوف وذلك لتغطية الفراغات والمتطلبات، وكل ما احتاجت الإدارة لتلك الملفات تمت مراجعتها.

مؤخراً بدأت الشركات تبحث وتغوص بعمق في تلك الملفات المهجورة لسنوات بسبب توجه القيادة الرشيدة وبالخصوص بعد صدور قرار مجلس الوزراء على الموافقة على السياسة الوطنية للسلامة والصحة المهنية لتطوير مجال الصحة والسلامة المهنية والاهتمام بها أكثر لمواكبة رؤية المملكة 2030 م.

ولتطوير ثقافة السلامة في المنشآت

أوّلًا: لابد من الاستعداد ووضع خطط وأهداف مدروسة لمنع الحوادث والخسائر وذلك عبر تأسيس برنامج ينظم سياسة البيئة والصحة والسلامة المهنية في المنشأة.

ثانيا: تطوير وتنمية ثقافة السلامة ومحاولة تقليل المخاطر فيها.

ثالثا: يجيب أن تكون هنالك مراجعة دورية للتأكد من التطور في المنشأة.

وفي الأخير أود أن أنبه لكي يتطور مفهوم ثقافة السلامة في الشركات والمؤسسات لابد من تطبيقها عمليا بالإضافة إلى دعم إدارة المنشأة والإدارة التشغيلية والإيمان بثقافة السلامة أما إذا تم إهمالها ولم تؤمن الإدارة بأهمية بالسلامة كما تؤمن بالأقسام الأخرى فإنَّ تلك المستندات ستظل في الأرشيف مغبرة ومهملة كما في السابق.