مختص: غفلة الأسرة عن ”الإعداد للزواج“ وراء ارتفاع معدل الطلاق
حذر الاختصاصي النفسي صالح البراك، المقبلين على الزواج، من الاعتراف بالتجارب السابقة والاسراف في الهدايا وإفشاء أسرار والأهل المعاشرة الجنسية في فترة الخطوبة .
وذكر أن المقبلين على الزواج من الجنسين، بحاجة لاكتساب مهارات الحياة الزوجية؛ لتحقيق الأمن الأسري والمجتمعي.
ولفت إلى غفلة الكثير من الأسر عن الإعداد للزواج من ناحية العلاقات الاجتماعية، وكيفية تعامل كل طرف مع صاحبه، ما يؤدي إلى ارتفاع معدل الطلاق في المجتمع.
جاء ذلك خلال برنامج تأهيل الفتيات والشباب المقبلين على الزواج الذي تنظمه ”رفاه“ للدراسات والتنمية الأسرية بمدينة سيهات، على مدى خمس ليالٍ عبر تطبيق ”زووم“.
وأكد إلى ضرورة التخطيط المسبق، وإدراك مدى الحاجة الأساسية للزواج، مشيرًا إلى أن الأمن الاجتماعي يتحقق بوجود شريك حياة يقدم للآخر العناية والرعاية والمودة، ما يؤدي لنجاح واستمرار هذه الشراكة.
وتحدث عن الفروقات بين الرجل والمرأة في التفكير والتعبير عن الحب وكذلك الفروقات السلوكية والجسدية والجنسية، مشيرًا إلى أن الرجل يهتم بالجنس بالدرجة الأولى بتعبيرة عن الحب بينما تقدم المرأة أولويات أخرى على الجنس.
ولفت إلى أن تباين المستوى الثقافي و وانعدام الثقة والجهل بأساليب الحوار الفعال وعدم اخد الحوار على محمل الجد تعد من أبرز معوقات الحوار الزوجي.
وقال إن المشكلة الزوجية هي الجانب السلبي في العلاقة بين الطرفين، وإن السبب قد يكون افتقاد احد الأزواج نموذج الشريك المثالي وضعف أداء الحقوق والواجبات أثناء العشرة الزوجية.
وتابع: تنقسم المشكلات الزوجية إلى أربعة أقسام منها المشكلات الدائمة والمتقطعة والظاهرة والخفية، مشيراإلى أن المشكلات الخفية من أخطر المشكلات لأنها قد تنفجر في أي لحظة محدثة الكثير من المشكلات لأنها تنشأ داخل أحد الزوجين ولا يحس بها الا الطرف الاخر.