”الصرف الصحي“ يغرق البحاري والقديح والأهالي ينتظرون الحل
اغرقت مياه الصرف الصحي الأراضي الواقعة في منفذ بلدة البحاري - القديح بالقطيف، مما شكلت عائقًا للمارة ومصدرًا للحشرات والقوارض.
وقال صلاح آل جراد بأنه قد أصبحت مشكلة فيضان الصرف الصحي «المجاري» المتكررة في أكثر من موقع في بلدة البحاري تشكل هاجسا وقلقا مزعجا لسكانها وتصاعدت شكاوى بعض الأهالي بسبب استمرار هذه المشكلة منذ فترة طويلة.
وذكر بأن أهالي بلدة البحاري يعانون من فيضان الصرف الصحي في شوارع وأزقة البلدة منذ فترة ليست بالقليلة والتي قد تكون سبباً رئيساً لبعض المشاكل الصحية بسبب وجود الحشرات والروائح الكريهة والمزعجة التي تسبب انتشار الأمراض والأوبئة خاصة.
وبين بأن أزمة تجمع المياه تتفاقم في ظل أزمة انتشار فايروس كورونا إضافة إلى الحفر التي تنشأ بسبب تجمع تلك المياه وتعيق وتعرقل حركة السير.
وتابع بأنه حيث كان ولا يزال شارع البحاري القديم تقاطع القديح على امتداد الورش والمزارع مرتعا لتسرب وتجمع المياه خاصة في الآونة الأخيرة وتكرر ذلك المشهد عدة مرات فضلاً عن انتشار هذه المياه في بعض أزقة البلدة الداخلية مما جعل ذلك يؤرق الأهالي ويزيد من معاناتهم يوماً بعد يوم.
وطالب عدد من أهالي البلدة المسؤولين بسرعة التدخل لعلاج وإصلاح المشكلة من جذورها ووضع حل نهائي لها.
وناشد عضو مجلس البحاري الأهلي حسن آل سويد الجهات المختصة بضرورة إيجاد حل سريع لمعاناة الأهالي.
وقال المواطن باقر عدنان الشريف أحد سكان البحاري إن تسرب مياه الصرف الصحي المتكرر في بعض ممرات القرية وطفح مياه المجاري تسبب في تحويل بعض الأزقة إلى أشبه بالمستنقعات تنبعث منها الروائح الكريهة.
وأكد أن مثل هذه المشاهد تمثل أوبئة كارثية، مناشداً المسؤولين في إدارة المياه بالقطيف إلى سرعة القضاء عليها.
وذكر المواطن بندر العبكري أحد سكان البلدة إن مشكلة مياه الصرف الصحي في بعض شوارع وأزقة البلدة ليست وليدة اليوم بل هي موجودة منذ عدة سنوات ولم تحل حتى الآن.
وتواصلت صحيفة ”جهينة الإخبارية“ مع الإدارة العامة لخدمات المياه في القطيف وفي انتظار ردها.
