آخر تحديث: 25 / 4 / 2024م - 7:06 م

فما زلنا نذكركم وندعوا الله بالخير لكم

المهندس أمير الصالح *

مع مرور عام كامل منذ أن جثم الفيروس القاتل على سماء الكرة الأرضية والمتفق بتسميتها جائحة كورونا حيث تم تفعيل الحظر تارة وإجراءات وقائية صحية تارة، والتباعد الاجتماعي تارة اخرى. أدى ذلك إلى ضمور وانحسار وافتقدنا الجلوس والتسامر مع الكثير من الأهل والأحبة والأصدقاء والخلان. أشارك جميع الأحبة برسالة موجهة عبر أثير قناتكم:

العزيز / الأستاذ

العزيز / الدكتور

العزيز / فضيلة الشيخ

العزيز / المهندس

العزيز / ابن الفريج

العزيز / المحامي

العزيز / التاجر

العزيز / الحاج

العزيز / الموظف

العزيز / المقاول

العزيز / البائع....المزارع....صاحب الورشة..المتقاعد... الممرض... الجندي... الإطفائي... النجار...

وددت أن أقرؤكم جميعا السلام والتحية عن بعد، تعبيرا عن كبير الاحترام والتبجيل لكم ولمن يعز عليكم. فتم إرسال هذه الرسالة إليكم للاطمئنان عليكم أولا والاعراب عن كبير التحيات لكم ثانيا والدعاء لكم بدوام العافية ثالثا. لقد حجبنا هذا الوباء عنكم وعن مشاركة جميع الأعزاء في التواصل والمنادمة والمشافهة في التعبير عن كبير الود والمحبة والتقدير. إلا أننا ننتهز الفرصة بين الفينة والأخرى عبر رسالة واتس اب أو رسالة نصية أو مكالمة هاتفية أو نشر مقالة لإلقاء التحية عليكم ورفع المعنويات والاعراب عن الاهتمام بكم والسؤال عنكم وتخفيف القلق عنكم لما تسببته الأنباء الواردة عن ذاك الوباء.

نحن ولله الحمد والمنة بصحة وعافية وحال مستور، وإيمانا منا بأهمية صلة الصداقة في هذه الحياة، كما أني أعتبرها شخصيا شعبة من شعب صلة الرحم وإيمانا مني باهمية إبقاء جذوة التواصل فقد تم الإرسال لكم والسؤال عن أحوالكم عبر هذه القناة أو ذاك المنبر أو تلكم المقالة.

اتضرع إلى الله العزيز القدير واسأله أن تكونوا في أتم الصحة وموفور العافية وكثير السعادة وعديد التوفيق والسداد.

إني لا أزال أذكركم وأن طالت مدة الفراق بيننا ونحن في ذات المدينة أو الدولة، صوركم البهية وكلماتكم الرقيقة وابتساماتكم المهذبة واللطيف من أقوالكم علقت في ذهني منذأن استأنست روحي بها وتلوح في ذهني بين الفينة والأخرى وتجدد اشتعال الشوق للقاء بكم مجددا. فادام الله المحبة والمعزة والاحترام. فيما بيننا واسبل ثياب الصحة والعافية عليكم.

ونسجل صوتنا لمن ارتحل ورحل عنا بالقول: تلونا ونتلوا ما يتيسر من كتاب الله المجيد ونهديه لارواحهم الطيبة فعزيز علينا ماحل بكم ألا أن إيمانا بانكم وفدت على رب كريم خفف المصاب عنا وعن محبيكم ومن يلوذ بكم.

ختاما لجميع الاحبة، ونحن على عتبات شهر شعبان ورمضان، حتما نتضرع إلى الله الواحد الأحد لانكشاف هذا الوباء عن سماء الإنسانية في أقرب وقت حتى تتكحل أعيننا برؤية الطيبين من أمثالكم وحينها سنخبر الأيام بأننا نحب الحياة بوجودكم حولنا ونحب الله فيكم كما تحبونا في الله ولم ننسى ولن ننسى من مد حبال الوصل بنا معكم فما زلنا نذكركم وندعوا الله بالخير الكثير لكم.