آخر تحديث: 28 / 3 / 2024م - 5:41 م

تقرير: أول إحصائية رسمية تنشر في أمريكا عن فعالية لقاحات كورونا من مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها CDC

عبد الله العوامي *

ترجمة وبتصرف: عبد الله سلمان العوامي
بقلمي: بن تينكر Ben Tinker وماجي فوكس Maggie Fox،
ساهم في إعداد التقرير: جاكلين هوارد Jacqueline Howard
تاريخ النشر: الخميس 15 أبريل 2021م
المصدر: موقع شبكة سي إن إن CNN حسب الرابط أدناه

بيانات التقرير:

1» 77 مليون شخص تناولوا كامل الجرعات

2» 5,800 شخص منهم أصيبوا بالفيروس بعد تلقي اللقاح

3» 396 شخص من المصابين اضطروا لدخول المستشفى

4» 74 شخص من الذين دخلوا المستشفى وافتهم المنية

نتيجة التقرير:

1» نسبة الإصابة تساوي: 0,00753٪

2» نسبة التحصين تساوي: 99,993٪

إن حوالي 5,800 شخص تم تطعيمهم بكامل الجرعات ضد فيروس كورونا، ولكنهم أصيبوا بعد تناول اللقاحات. وذلك حسب حديث مراسل شبكة سي إن إن CNN مع إدارة المراكز الأمريكية لمراقبة الأمراض والوقاية منها CDC.

وحسب الحديث نفسه، إن البعض منهم أصابهم الفيروس بشدة بالغة مما أدى إلى وفاة 74 شخصا منهم. وذلك يمثل 7٪ من الذين اضطروا لدخول المستشفى وعددهم 396 شخصا.

هذه النتائج تعتبر أول إحصائية علنية تعرض للناس عامة من قبل مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها وتعتبر اختراقا لفعالية اللقاحات، وإدارة المراكز تبحث حاليا في تقديم إحصائيات مختلفة بأنماط متعددة بناء على عمر المريض، وجنسه، ومكان إقامته بالإضافة إلى نوع اللقاحات والفيروسات المتحورة وعوامل أخرى.

في وقت كتابة هذا التقرير: تم تطعيم حوالي 77 مليون شخصا في أمريكا بكامل الجرعات ضد فيروس كورونا، وفقا لتحليل شبكة سي إن إن CNN للبيانات المقدمة من مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها CDC. مع الأخذ في الاعتبار أن حالات الاختراق «الإصابات» قد تتأخر عند تقديم التقارير اليومية عن اللقاحات. الكثير، إن لم يكن معظم حالات الإصابة قد حدثت منذ أسابيع. ومع ذلك، فإن مجموع الحالات يمثل نسبة صغيرة جدا من أولئك الذين تم تطعيمهم.

حالات الإصابة هي فعلا متوقعة. حيث إن اللقاحات ليست فعالة بنسبة 100٪ في منع الإصابة بالمرض، وكلما استمر تطعيم عشرات الملايين من الأشخاص، فسيتم الإبلاغ عن المزيد من هذه الإصابات.

لقاح فايز كان فعالا بنسبة 95٪ في منع المرض المصاحب للأعراض في التجارب السريرية، وفي وقت سابق من هذا الشهر قالت الشركة إن البيانات على أرض الواضع أظهرت أكثر من 91٪ فعالية ضد المرض مع أي من الأعراض لمدة ستة أشهر.

كان لقاح ”موديرنا“ فعالا بنسبة 94٪ في منع المرض المصاحب للأعراض في التجارب السريرية، وبنسبة 90٪ فعالية على أرض الواقع حاليا.

لقاح ”جونسون آند جونسون“ كان فعالا بنسبة 66٪ في التجارب السريرية عالميا وبشكل عام، وحاليا يمثل 72٪ فعالية في منع المرض بأمريكا.

ستبحث إدارة مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها CDC عن أدلة حول من هو الأكثر عرضة للإصابة على الرغم من إكماله عملية التطعيم.

”تم الإبلاغ عن حالات الاختراق بالإصابة لمن تناولوا اللقاح لجميع الناس ومن جميع الأعمار المؤهلة للتطعيم. ومع ذلك، كان أكثر من 40٪ من حالات الإصابة هم في عمر 60 عاما أو أكثر“. وذلك حسب تصريحات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها CDC.

غالبية الإصابات، 65٪ من النساء و29٪ منها بدون أعراض ظاهرة. وقالت إدارة مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها CDC: ”تتم مراقبة الحالات المبلغ عنها ضمن مجموعات حسب التركيبة السكانية، والموقع الجغرافي والمدة بعد التطعيم أو نوع اللقاح، بالإضافة إلى سلالة فيروس السارس - كوف - 2 SARS-CoV-2،“

دراسة من مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها CDC وجدت أن لقاح فايزر، ولقاح ”موديرنا“ أثبتا فعالية بنسبة 90٪ بعد تناول جرعتين على أرض الواقع. بالإضافة إلى ذلك، سيتم اختبار عينات من حالات الإصابة لمعرفة عدد الحالات الناجمة من الفيروسات المتحورة ونوعها.

كما صرحت إدارة مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها CDC قائلة: ”إن الإدارة طورت قاعدة بيانات وطنية لمعرفة الإصابات الناجمة عن لقاحات كورونا، حيث يمكن للمحققين حاليا في قسم الصحة العامة لكل ولاية الدخول وتخزين وإدارة البيانات الخاصة بالحالات في حدود ولايتهم القضائية“.

"الإصابات المخترقة للقاحات تشكل نسبة مئوية صغيرة من الأشخاص الذين تم تطعيمهم بالكامل.

توصي مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها CDC بأن يحصل جميع الأشخاص المؤهلين على لقاح كورونا بمجرد توفر الجرعة لهم. كما تستمر المراكز CDC أيضا بتوصية الأشخاص الذين تم تطعيمهم بالكامل اتخاذ الاحتياطات الاحترازية اللازمة في الأماكن العامة، مثل ارتداء الكمامات، والتباعد الجسدي بالبقاء على الأقل ستة أقدام بين الشخص والآخر، وتجنب اجتماعات الحشود والأماكن سيئة التهوية، وغسل أيديهم في كل الأحيان".

وإليك تأثير إيقاف لقاح جونسون آند جونسون المؤقت على عجلة حملة التطعيم الحالية في أمريكا.

إن احتمالية هذه الإصابات النادرة جدا تعتمد على انتشار الفيروس داخل مجتمع ما، حسب الحديث بين مراسل شبكة سي إن إن CNN والدكتورة كوثر طلعت Dr. Kawsar Talaat، طبيبة الأمراض المعدية والأستاذ المساعد في كلية بلومبرج للصحة العامة في جامعة جون هوبكنز Johns Hopkins Bloomberg School of Public Health.

وقالت الدكتورة كوثر طلعت ”هذه هي نقطة العبور إلى حصانة القطيع. لأنه بمجرد تطعيم ما يكفي من الناس في المجتمع، حيث إذا أصيب أي شخص بفيروس كورونا في هذا المجتمع، فإن الأشخاص المحيطون به لن يتعرضوا للإصابة لأنهم محصنين وسوف يكون صعبا جدا على هذا الشخص أن ينقل عدوى الفيروس لشخص آخر، وبالتالي فإن العدوى سوف تتوقف“.

وقال الدكتور كارلوس ديل ريو Dr. Carlos del Rio، العميد المشارك التنفيذي في كلية الطب بجامعة أموري Emory University School of Medicine: ”إن الانتشار القليل للعدوى يعني أقل إصابات تخترق جدار مناعة المجتمع. وأضاف الدكتور كارلوس ديل ريو: يوجد حاليا الكثير من الانتشار للعدوى في أجزاء كثيرة من البلاد. سوف تساعد اللقاحات في تقليل هذا الانتشار“. ويوصي الدكتور قائلا ”قم بالتطعيم في أقرب وقت ممكن لأن عملك هذا سوف يساعد في السيطرة على هذا الوباء.“

هذا الموضوع المترجم متوفر في المدونة على الرابط التالي:

https://awamispaces.net/archives/700

الموضوع الأصل باللغة الإنجليزية متوفر على الرابط التالي:

https://amp.cnn.com/cnn/2021/04/14/health/breakthrough-infections-covid-vaccines-cdc/index.html?__twitter_impression=true&s=08