القطيف.. لا استثناء للمساجد والحسينيات من اشتراط ”توكلنا“
بدأت جهات حكومية، جولات تفتيشية على المساجد والحسينيات في محافظة القطيف؛ للتأكد من الالتزام بالاجراءات الاحترازية؛ لمواجهة فيروس ”كورونا“، والالتزام بتطبيق ”توكلنا“.
وقال مسؤولون على بعض المساجد: إن الجولات التفتيشية خطوة أساسية لمراقبة الوضع الاحترازي في دور العبادة، مؤكدين أن المراقبة الصحية عملية ضرورية لمنع انتشار الفيروس مجددا.
وأشادوا في الوقت نفسه بالتدابير الوقائية المتخذة لمواجهة وباء كورونا، مشيرين إلى أن اللجنة المشكلة لمراقبة المساجد تضم بعض مندوبي من بعض الجهات الحكومية، منها وزارة الصحة، والداخلية، والبلدية.
وأشاروا إلى أن اللجنة تعمل وفقا ضوابط محددة، من أجل الوقوف على مدى تطبيق الإجراءات الاحترازية، سواء بالنسبة لتوافر وسائل التعقيم وكذلك مدى التزام المصلين بالكمامات، فضلا عن الالتزام بالتباعد أثناء إقامة صلاة الجماعية، فيما تقوم اللجنة بالوقوف على مدى التزام الحسينيات بالأعداد المحددة.
وذكروا أن اللجنة لا تستهدف من وراء الجولات التفتيشية تسجيل المخالفات على المساجد والحسينيات، بقدر ما تستهدف نشر الوعي باهمية الالتزام بالتدابير الوقائية، مشيرين إلى أن الجائحة بدأت تضرب بقوة في بعض البلدان، ما يستدعي اتخاذ الإجراءات الاحترازية للمحافظة على المكاسب والنجاحات التي سجلتها المملكة طوال العام الماضي في السيطرة على الوضع.
كما أشادوا بالجهود الكبيرة التي بذلتها مختلف الجهات الحكومية في مواجهة الجائحة خلال الاشهر الماضية، مؤكدين، ان الجميع يقف خلف الجهود الحكومية الكبيرة الساعية للانتصار على الوباء الذي ما يزال يفتك بالبشرية في العديد من الدول العالمية.
وقال شهود عيان إن اللجنة تعمل بضوابط محددة في عملية التفتيش، حيث تحرص على اعطاء الارشادات الوقائية للمصلين وكذلك التشديد على ضرورة مراعاة الارشادات الصحية ومنها التباعد الاجتماعي.
وأوضحوا ان المخالطة والتراخي في الالتزام بالتدابير الوقائية وعدم لبس الكمامات عوامل اساسية في انتشار العدوى، وأن اللجنة تعمل على وضع الاجراءات الاحترازية في المسار السليم من خلال حث الجميع على التعاون مع الجهود الحكومية، باعتبارها الوسيلة المثلى للسيطرة على الجائحة ومنع تزايد اعداد الاصابات.
وأبدوا تخوفهم من بعض التصرفات التي يمارسها البعض في عدم الالتزام بالاجراءات الاحترازية، مؤكدين ان الالتزام بالاجراءات الاحترازية خط احمر لا ينبغي التهاون فيها.