دراسة الحركة لدى أطفال التوحد في جامعة تكساس في الباسو UTEP
30 أبريل 2021
المترجم: عدنان أحمد الحاجي
المقالة رقم : 126 لسنة 2021
UTEP Study Examines Movement in Children with Autism
April 30,2021
على مدى أكثر من عام، استخدم الباحثون فيجامعة تكساس في مختبر ستانلي فولتون غيتللأبحاث وتحليل الحركة في كلية العلوم الصحيةفي جامعة تكساس في إلباسو El Paso’s Stanley E. Fulton Gait Research & Movement Analysis Lab رسومًا / صورًامتحركة ثلاثية الأبعاد في الوقت الفعلي للتحقيقفي الإعاقات الحركية لدى الأطفال الذين يعانونمن اضطراب طيف التوحد «ASD». وهدفهؤلاء هو فهم كيف يمكن للأطفال الذين لديهمتوحد تعلم المهارات الحركية، حتى يتمكنوا منتلقي علاجات فعالة.
الاستاذ المساعد في علم الحركة في جامعة تكساس في إلباسو UTEP جيفري ايغلستون Eggleston الثاني من اليسار، ومساعدي البحوث أليسا أوليفاس، أقصى اليمين، وإميلي تشافيز، أقصى اليسار، يستخدمون الرسوم المتحركة ثلاثية الأبعاد في الوقت الفعلي لدراسة الإعاقة الحركية في أطفال التوحد. وانضم اليهم أوريل كابانيلاس،، طالب زراسات عليا في علم الحركة، الثاني من اليمين.
نتائج الدراسة، المعنونة ب ”الأطفال الذين لديهم توحد يظهرون استجابات فردية للصور المتحركةالحية «في الوقت الفعلي» التي تستخدم تقنيةالارتجاع البيولوجي «[1] و[2] » أكثر مما يظهرهالأطفال الطبيعيين“، تم نشرها مؤخرًا في مجلةمهارات الإدراك الحسي والمهارات الحركيةPerceptual and Motor Skills «انظر[3] ». وتزامن نشر الورقة مع حلول شهر أبريل وهوشهرالتوعية بالتوحد في.
”إن أفضل ما يمكن استخلاصه من هذه الدراسةهو أنه عند تدريس أو تدريب حركات جديدة للذيلديه توحد، هو أن المعلم أو المدرب يحتاج إلىفهم خصائص التعلم الحركي الخاصة بالتوحدللشخص“. كما قال جيفري إيغلستون، الأستاذالمساعد ومدير مختبر علم الحركة والمشي. والمؤلف الرئيسي للدراسة
يعاني أكثر من 80٪ من الأطفال الذين لديهمتوحد من مشاكل جسيمة في المهارات الحركية، مثل مشاكل التوازن والتنسيق / التوافق الحركي، والتي يمكن أن تتداخل مع مهارات التواصلوالتفاعل الاجتماعي لديهم.
دراسة UTEP التي استغرقت 18 شهرًا أدرجتالارتجاع البيولوجي للرسوم المتحركة الحية لتعليم15 طفلًا مم لديهم توحد وتتراوح أعمارهم بين 8 و17 عامًا كيف يقومون بأداء تمرينالقرفصاء[4] ، وهو تمرين من تمارين للقوة الذييمرن مجموعات عضلات متعددة في الأطرافالسفلية من الجسم.
قام الباحثون بمقارنة أنماط حركة الاطفال الذينلديهم توحد بأطفال طبيعيين ليس لديهم توحد. وجدوا أن الأطفال الذين لديهم توحد أظهروااستجابة مختصة بدرجة عالية بالفرد للرسومالمتحركة الحية التي تستخدم تقنية الارتجاعالبيولوجي وأكثر بكثير جدًا من استجاباتالأطفال الناميين بشكل طبيعي، كما قالإيغلستون.
في المختبر، لدى الأطفال مكعبات بحجم بوصةواحدة تسمى مجسات وحدة قياس القصورالذاتي «IMU» مربوطة بالحوض والفخذين، وأسفل الساقين والقدمين. قام هؤلاء الأطفال بتتبع نموذج رسوم متحركة على شاشةكمبيوتر، والتي تُري هؤلاء الأطفال كيف يقومون بتمرين القرفصاء. بعدها يعمل هؤلاء الأطفال تمرين القرفصاء دون النظر إلى الصور المتحركة.
مجسات IMU التقطت حركة أطراف الطفلالسفلية. ثم تم ترحيل البيانات إلى برنامجغرافيكس على جهاز كمبيوتر عبر البلوتوث، والتينُقلت إلى برنامج كومبيوتري يستخدم تقنية تدعىskeletal animation «انظر[5] » يقوم بعملصور متحركة لطفل يقوم بتمرين القرفصاء ومنثم يقف على رجليه مرة أخرى على شاشةالكمبيوتر.