تأخر افتتاح ”تقاطع كورنيش القطيف“.. والعمل متواصل
انتهى السقف الزمني المحدد لافتتاح مشروع تقاطع طريق الرياض بطريق الخليج ”دوّار الكورنيش سابقا“، والذي كان مقررا افتتاحه خلال إجازة عيد الأضحى المبارك «حسب تصريح سابق لرئيس البلدية»، فيما لاتزال الشركة المنفذة للمشروع تعمل على إنجاز العمل بوتيرة متسارعة.
وعبر مواطنون عن استغرابهم من التباطؤ الحاصل في دخول مشروع تقاطع طرق الرياض في الخدمة، على الرغم من توجيه رئيس بلدية القطيف المهندس محمد الحسيني، الشركة المنفذة للمشروع، بمضاعفة العلم لإنجازه خلال عيد الأضحى المبارك.
وأوضحوا أن الجهود التي تبذلها البلدية لتطوير الجانب الخدمي بارزة للعيان، منها الانتهاء من أعمال مشروع شارع سلمان الفارسي بمدينة عنك، بطول 1000م وبعرض 40 مترًا، بالإضافة إلى انجاز أعمال مشروع الطريق الساحلي في مدينة سيهات، وذلك ضمن جهود البلدية لتعزيز مكونات البنية التحتية وتوفير الطرق التي تحقق انسيابية الحركة المرورية وتعزيز شبكة الطرق في المحافظة.
كان رئيس بلدية القطيف محمد الحسيني قد شدد على ضرورة العمل على تسريع وتيرة العمل؛ تمهيدًا لافتتاحه مع عيد الأضحى المبارك، معتبرا مضاعفة العمل على مدار الساعة أمر بالغ الأهمية؛ لاستكمال المشروع في الموعد المحدد، وأن افتتاح التقاطع في عيد الأضحى المبارك بمثابة ”العيد عيدين“.
وذكر أن تسريع وتيرة العمل في المشروع يهدف للتوافق مع الجدول الزمني المحدد لانتهاء كافة الاعمال الإنشائية قبل عيد الأضحى المبارك، مبديا استعداده لمعالجة المشاكل او العوائق لمساعدة الشركة المنفذة على تسريع العمل في المشروع.
وأكد استعداد البلدية مخاطبة الجهات الحكومية الأخرى لتقديم المساعدة لتذليل العراقيل التي تواجه الشركة المنفذة للمشروع، مستدركا، ان البلدية لم تبلغ بوجود عوائق تواجه الشركة المنفذة للمشروع منذ بدء العمل حتى الوقت الراهن.
وأوضح أن مشروع تطوير تقاطع طريقي الخليج العربي والرياض وإزالة الدوار، جاء نتيجة لكثافة الحركة المرورية في هذا الجزء، ولرفع كفاءة الطرق من وضعها الحالي، مضيفا ان المشروع يهدف الى تسهيل الحركة داخل المحافظة، خاصة أن المشروع يعتبر بوابة لسوق السمك الحضاري، ومرفأ وفرضة مدينة القطيف.
وأضاف: بلغت تكلفة المشروع 9 ملايين و500 ألف ريال، والذي يعتبر أحد أربعة مشاريع محيطة بهذا الموقع، والذي يأتي ضمن المشاريع التطويرية لبلدية محافظة القطيف.
وأرجع تأخر إنجاز المشروع في وقت سابق إلى تداخل شبكات البنية التحتية منها قنوات الأمطار أو تمديدات الكهرباء أو المياه والاتصالات، لافتًا إلى أن تلك الشبكات تتطلب العمل بدقة للحيلولة دون إصابتها بأعطاب، وأن الانتهاء من المشروع سيكون قريبا.