آخر تحديث: 29 / 3 / 2024م - 4:57 ص

برامج ”الخدمات الاجتماعية“ ب ”مضر الخيرية“.. الانتقال من الرعوية إلى التنموية

جهات الإخبارية كرامة المرهون - القديح

تعتبر لجنة الخدمات الاجتماعية، أهم لجان جمعية مضر الخيرية بالقديح، والتي تحت مظلتها، مجموعة من اللجان.

وتشرف اللجنة على مجموعة من البرامج الرعوية والخدمية، ومن بينها إعانات وبرامج شؤون الأسر ”طارئة ودائمة نقديه وغذائيه، علاج، السلة الغذائية الرمضانيه، كسوة العيد والعيديه، المساعدات الشتوية“.

كما تشرف على برنامج شؤون المساكن، ومشروع كفالة الحاج، إضافة الى المرافق العامة، وعلى برامج تنموية تشمل برنامج كافل اليتيم، وبرنامج الزواج الميسر، وبرنامج المساعدات التعليمية، والتأهيل والتوظيف.

وتنفق الجمعية على هذه البرامج ما يقارب الستة ملايين ريال سنويًا، ويتصدر برنامجي شؤون الأسرة وشؤون المساكن هذه البرامج بنسبة 60% تقريبًا.

عمل دؤوب

وتواصل الجمعية عملها الدؤوب من خلال حزمة من البرامج الرعوية والتنموية في رعاية الأسر المتعففة، وتقصي أحوال المحتاجين بواسطة مجموعة من الباحثين الاجتماعيين المتطوعين، الذين يبدأ عملهم حال وصول طلبات المساعدة من الأسر المتعففة المحتاجة للدعم المادي والمعنوي، أو تلك الأسر البعيدة عن الأنظار التي يتم الإبلاغ عنهم من قبل الخيرين. ويجري الباحثون البحوث الاجتماعية الميدانية لطالبي المساعدة ودراسة احتياجاتها، ومن ثم تقديم التوصيات المناسبة.

أساس نجاح

ونظرًا لتوسع عمل لجنة الخدمات الاجتماعية مؤخرًا بسبب الظروف الحالية والتحديات التي فرضتها جائحة ”كورونا“، وعزز مجلس الإدارة كادرها التطوعي بنسبة 20%، بعدد لا يقل عن 40 متطوعا بتخصصات وتجارب وخبرات متنوعة.

عدد الأسر

وترعي الجمعية 140 أسرة بعدد أفراد يقارب 500 فرد، وأجرى الباحثون الاجتماعيون العاملون في لجنة الخدمات الاجتماعية 558 بحثًا خلال العام المالي 2020، وتمت إضافة 22 أسرة بعد موافقة مجلس الإدارة بناء على توصيات الباحثين الاجتماعيين.

رعاية وتنمية

وبالمقابل، تسعى الجمعية، من خلال دراسة بعض الحالات المسجلة لديها، إلى نقل الأسر من الرعوية إلى التنموية، بتأهيل هذه الأسر وتمكينها من الاعتماد على نفسها واستقلالها بشؤونها المعيشية، ونجحت الجمعية في تأهيل 10 أسر من الأسر المستفيدة في عام 2020، وتأمل من بقية الأسر الاقتداء بهذه الأسر، وحدو حدوها في محاولة اعتمادها على نفسها، وإيجاد مصدر للدخل المادي لتحقق الاكتفاء الذاتي والنماء الاجتماعي.

خدمات متنوعة

وتقدم الجمعية للأسر المستفيدة حزمة متنوعة من المساعدات التي تعينها على العيش بكرامة، وتتنوع بين مساعدات مادية وعينية دائمة وطارئة، ومساعدات تشمل ترميم وصيانة وشراء المنازل والأجهزة الكهربائية والأثاث، وسداد فواتير الخدمات - كهرباء ومياه - إضافةً إلى المساعدات التعليمية والصحية والشتوية، والمساعدات الموسمية كالسلة الغذائية لشهر رمضان المبارك والعيدية.

طلبات الإعانة

وتغطي خدمات الجمعية نطاقها الجغرافي وهو بلدة القديح، ولكنها كبقية الجمعيات الخيرية في محافظة القطيف تستقبل طلبات المساعدة من خارج نطاقها الجغرافي وتقوم بالتنسيق مع الجمعيات الخيرية في محافظة القطيف عند وصول هذه الطلبات، إما بتحويل هذه الطلبات او بطلب بحث حالة، وفي حال إقرار مساعدات لهؤلاء الأفراد بناء على بحوث جمعياتهم تقوم بإيصالها عن طريق الجمعية الخيرية التي تغطي خدماتها المنطقة التي يسكنها طالب المساعدة. كما تتعاون الجمعيات عند تعرض المناطق التي تغطيها خدماتها، لأي طارئ فوق طاقتها وقدراتها.

الوضع الاقتصادي

وتراقب الجمعية الوضع الاقتصادي وتنوع الاحتياجات وغير ذلك وأثرها على زيادة تكاليف المعيشة، وتعمل على مراجعة سياسة المساعدات واستخلاص الدروس ورفع مستوى الأداء. وتقوم بزيادة المعونة للأسر المستفيدة تمشيا مع الظروف الاقتصادية، ما يتطلب من المجتمع التكاتف مع الجمعية وزيادة اللحمة المجتمعية لتغطية احتياجات الاسر المتعففة بالدعم المادي والمعنوي.

الدعم المالي

وجرت العادة أن يعتمد مجلس الإدارة الميزانية السنوية المقدمة من لجنة الخدمات الاجتماعية بناء على المصروفات والايرادات المتوقعة التي تأخذ في الحسبان عدد الأسر المتعففة التي ترعاها الجمعية ومصروفات البرامج وعدد طلبات المساعدة المستجدة المتوقعة أثناء العام، بناء على الظروف ومجريات الأمور وإحصاءات السنوات الماضية.

وتشمل الميزانية توقعات وآمال اللجنة من دعم مادي من قبل أعضاء الجمعية من اشتراكات العضوية وتبرعات نقدية وعينية وصدقات ومساهمات المحسنين ورجال الأعمال والمؤسسات والشركات في دعم البرامج والنشاطات.

وتساهم الزكاة الشرعية ومخصصات واعانات وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بشكل كبير في دعم البرامج الرعوية والتنموية.

تطلعات اللجنة

وهناك الكثير من التطلعات والخطط التي يسعى مجلس الإدارة إلى تحقيقها، لتحقيق الاستدامة المالية ومن ضمنها المشاريع الاستثمارية إضافة الى الأوقاف الخيرية. ويسعى المجلس ومن خلال الترويج للبرامج الى استقطاب دعم أهل الخير والمحسنين، لتمكين الجمعية ماليًا من تقديم الدعم للأسر المستفيدة والتوسع في الخدمات المقدمة لها وتطويرها.

مقرر اللجنة

ووجه عضو مجلس الإدارة، مقرر لجنة الخدمات الاجتماعية، باسم الستري كلمة لأبناء المجتمع في بلدة القديح جاء فيها: ”أنه لا يخفى على كل متابع لنشاط لجنة الخدمات الاجتماعية الدور الرئيس الذي تقوم به اللجنة، والخدمات التي تقدمها لرعاية الأسر المتعففة ودعمها بكل ما تستطيع بحسب الامكانات المتاحة“.

وقال: ”نتطلع أن يكون لنا دور تنموي، ونأمل أن نوفق في وضع استراتيجية تواكب وتساهم باستمرار النجاح والوصول لأعلى مستوى من الطموح على كافة الأصعدة من إدارة وتنسيق، والحفاظ على الطاقات والكفاءات، وزرع حب العمل التطوعي والتفاني بخدمة المجتمع“. وأضاف: ”الجمعية بأمس الحاجة للطاقات والكفاءات التي تزخر بها قديحنا الحبيبة، فكل أطياف المجتمع لا غنى لنا عنهم، فهم وقودنا وهم سر نجاح هذا الصرح في الماضي والحاضر والمستقبل“.

وأكمل: ”نحن جزء مما يشهده وطننا العزيز من تطور ومواكبة الرؤى التي وضعتها الوزارة، وكلنا ثقة بكل العاملين والقائمين وبكل أفراد المجتمع بأنهم على قدر المسؤولية في دعم برامج اللجنة وآمالها، كل بحسب موقعه ونسأل الله العون والسداد للجميع“.

قنوات الدعم

ويمكن للمحسنين وأهل الخير تقديم الدعم والمساهمة في تغطية احتياجات الأسر المتعففة عبر برامج وأنشطة الجمعية من خلال الخيارات المرنة للدفع الالكتروني https://mudhar.org.sa/?page_id=5712 باستخدام بطاقات مدى أو الفيزا أو الماستر كارد، أو الإيداع المباشر في أحد حسابات الجمعية لدى البنوك https://mudhar.org/?page_id=190، وارسال رسالة لجوال العلاقات العامة 0539087133متضمنةً الاسم ومبلغ المساهمة واسم البنك الذي تم إيداع مبلغ فيه، أو التوجه إلى مكتب جمعية مضر الخيرية بوسط القديح.