آخر تحديث: 19 / 4 / 2024م - 1:33 ص

افتتح أعمال الملتقى الأول للحد من الكوارث

أمير الشرقية: المملكة من أهم الواجهات الدولية لتخفيف آثار الأزمات والكوارث

جهات الإخبارية

افتتح الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، بمكتبه بديوان الإمارة، اليوم، عبر الاتصال المرئي، الملتقى الأول بمناسبة اليوم الدولي للحد من الكوارث، الذي تنظمه أمانة المنطقة الشرقية.

جاء ذلك بمشاركة عدد من المختصين والمسؤولين من عدة جهات، منها البنك الدولي، والأمم المتحدة، ويعرف الملتقى بالأهداف العالمية للحد من مخاطر الكوارث، وفق اتفاقيات الأمم المتحدة، وما ينتج عنها بهدف تحقيق إدارة مثالية بمختلف الجهات المشاركة.

وقال أمير الشرقية، في كلمة ألقاها خلال المؤتمر: ”يسرني في هذا اليوم أن أشارككم هذا الملتقى الدولي للحد من الكوارث والذي يقام في كل عام لتعزيز الثقافة العالمية للوقاية من الكوارث والتأهب لها والتعامل مع نتائجها إلى جانب الوعي العالمي والسياسات والممارسات الفعالة، وانطلاقا من اهتمام القيادة الرشيدة - حفظها الله - بأمن المواطنين وسلامتهم وحماية الممتلكات والحد من مخاطر الكوارث بما يتوافق مع التوجيهات الوطنية والدولية للحد من الخسائر الناجمة عن الكوارث بالكامل فقد تم إعداد أطرها السياسية والتشريعية وجميع مؤسساتها بما يتماشى مع الهدف والغايات والأولويات الموضوعة ضمن رؤيتها الوطنية الشاملة“.

وأضاف: ”ولله الحمد هذه البلاد واحدة من أهم الواجهات الدولية لتخفيف آثار الأزمات والكوارث، وذلك بفضل الله ثم بفضل القيادة الرشيدة التي أسست منظومات تقوم على تقديم يد العون والإغاثة للمستحقين دون تمييز لجنس أو عرق أو دين، وجعلت الحاجة هي المعيار الوحيد لتقديم المساعدة“.

ويتناول الملتقى عددا من المحاور، أبرزها تقييم قدرة المدن على الصمود في ظل التغير المناخي، ودور الكود السعودي والحد من مخاطر الكوارث الطبيعية، وكيفية حماية المدن، واستمرارية إدارة الأعمال، والتطرق إلى أنظمة التوقع للمخاطر والإنذار المبكر ودورها في حماية المدن.

من ناحيته، قدم أمين المنطقة الشرقية م. فهد الجبير، شكره لأمير المنطقة الشرقية على رعايته للملتقى، والذي يستهدف مواكبة الأحداث الدولية ولتفعيل الاسترشاد في إدارة مخاطر الكوارث من منظور متعدد الأخطار على جميع المستويات، وكذلك داخل جميع القطاعات، بهدف منع نشوء مخاطر الكوارث والحد من الكوارث القائمة عن طريق تنفيذ تدابير متكاملة وشاملة، والتي من شأنها أن تعزز الاستعداد للتصدي للكوارث والتعافي منها، ومن ثم تعزز القدرة على مواجهتها.