آخر تحديث: 20 / 4 / 2024م - 2:34 ص

‎الكذب الأنيق

الدكتور نادر الخاطر *

‎القارئ الكريم لا تحاكم الكاتب والمقال من العنوان، الجمهور لا يغفر الى الكاتب..... المقال السابق بعنوان ”الزواج ليس واجباً“

‎تخاصم معي الكثير من الجمهور بسبب العنوان.... وتم وضعي في خلاط مولينكس من الانتقاد والهجوم.... فلا تتهموني من العنوان أني أروج إلى الكذب حيث الكذب مذموم في جُل الشرائع. أتفق مع القارئ الكريم بأن عناوين مقالاتي لها صدمات ووهلات. بعض المساحات لربما يجوز فيها الكذب عندما تصب في دفع الضرر.

‎حتى لا نجعل العربة تتقدم على الحصان فيكون المشهد مقلوب، دعني أخاطبك في مثال: عندما ائتمنك شخص على مال بعدها أتاك رجل كأنه مارد شكله مخيفًا يريد أن ينهب المال... فتقول المال ليس موجود عندي، في هذه الحالة أنت حافظت على الأمانة ولو صرحت بالحقيقة لضاع المال.

‎في تراثنا الجميل بعض الأحيان يريد الزوج بأن يجعل زوجته تتقرب من أهله... فلو قلت أختي تثني عليكِ وتحب الخير لكِ وأمي كذلك حتى يتم الصلح بينهم لربما فعلت خير في ترابط الأسرة، ورأس «أم عبد الله» الغالي نهج الصلح مسار جميل من أجل الحب والسلام... ينبغي أن توجد مرونة في الحياة حتى تبرز السعادة ويموت الضجر والملل.

‎كذلك البيوتات الأسرية حتى تستمر... ليس من الضرر يكون حديث الزوج إلى زوجته مفعم بالحب والود حتى لو كان ماليه خلق عليها حتى تستمر الحياة الزوجية ولا يقع الطلاق وتفكك الأسرة. وأيضًا الزوجة تصدر الكذب الحلال وتغذي زوجها كلمات حب حتى إن لم تكن تحبه.

‎ لطائف الفيلسوف الإغريقي سقراط يقول المرأة النسرة «الشريرة» تجعل الرجل فيلسوفاً بينما المرأة الطيبة تجعل الزوج سعيداً، لك الإختيار تريد ان تصبح فيلسوفاً ام سعيداً.

التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 1
1
لقمان الحكيم
[ القديح ]: 11 / 12 / 2021م - 10:08 ص
الزوجة "النسرة" ما راح تخليك تصير فيلسوف ؛ راح تموتك ناقص عمر و افضل حل للزوجة "النسرة" انك تطلقها و تشتري راحتك و سعادتك و صحتك و يمكن حتى آخرتك ...

كم و كم شفنا من زوجات ظالمات في هذا الزمان جلبنا الامراض لازواجهن بسبب التوتر اليومي المستمر فيصاب الزوج المسكين بالضغط و السكري و الشيخوخة المبكرة ... قارن فقط بين عدد المصابين بهذه الامراض في هذا الزمان و بين عدد المصابين قبل 100 سنة على سبيل المثال عندما كانت الزوجة امرأة بحق و لم تلوث فطرتها "الافكار النسوية" الحمقاء و دعاوى المساواة و الندية مع الزوج التي تحولت مع مرور الوقت الى تسلط و حب تملك من الزوجة تجاه الزوج.