ما بعد كوفيد مهارات من الجيد تحصيلها قبل الالتحاق بسوق حياة العمل
بسبب الجائحة وإجراءات العزل والتباعد الصحي، لم يتمكن عدد ليس بالبسيط من أبناء النشء الجديد ولا سيما الذين درسوا عن بُعد والخريجون الجدد والمنخرطون الجدد في سوق العمل ورواد الأعمال الجدد من إتقان مجموعة من المهارات الضرورية في مشوار الحياة العملية والمهنية والاجتماعية والاقتصادية. وعلى رأس تلك القائمة نورد المهارات التالية:
- فنون الإلقاء
- التفكير الاجتماعي
- القراءة الواعية
- الذكاء العاطفي
- التركيز في مهمات متعددة
- بناء العلاقات الإنسانية وجها لوجه
- حل المشاكل العملية
- صنع الحوار المثمر
- التخطيط المتشعب
- الانضباط بالحضور والانصراف
- الإيجاز
- بناء الكاريزما وصقل الصورة الذاتية
- الصبر
- التحفيز الذاتي
- بناء الثقة بالذات عمليا
ولكوننا جميعا ما زلنا نعيش في دوامة الفيروس المتحور من فيروس الكوفيد 19 وتطوراته، فإني أنصح كل أبناء وطني ممن يريد تحسين أو صقل أي من المهارات التي أوردتها آنفا بجدولة ذلك خلال الفترة القادمة والسعي لتجذير المهارات المطلوبة.
عمليا يقول الخبراء بأن الإنسان يحتاج 20 عشرون ساعة تركيز فقط لفهم أي موضوع أي بمعدل 45 دقيقة يوميا لمدة شهر كامل لفهم مبادئ وتكوين فهم شامل لأي موضوع يستهوي فضول الإنسان. وأن يستفيد الأبناء والشباب وحديثي التخرج من كل اللقاءات الأسرية أو المناسبات الاجتماعية والندوات المهنية والأندية المتخصصة لتوطين تلكم المهارات في أنفسهم وبالخصوص تلك المهارات التي تحتاج إلى تواصل مباشر مع الآخرين، مثل فنون الإلقاء والحوار.
همسة: الكتاب وأصحاب المنابر الحقيقيون لا يخذلون قراءهم في تمحيص المعلومة الصحيحة ونقلها للقراء بأسلوب طيب، والمُعرضون عن القراءة أو الاستماع النافع يخذلون أنفسهم بسبب كسلهم وإعراضهم عن القراءة النافعة والمشاهدة المفيدة.
