آخر تحديث: 24 / 4 / 2024م - 11:56 م

باحث في ”جامعة ستيرلنغ“ يربط اشباع رغبة المرأة الحميمية بحبوب منع الحمل

عدنان أحمد الحاجي *

12 أكتوبر 2011

المترجم: عدنان أحمد الحاجي

المقالة رقم 342 لسنة 2021

Stirling researcher connects relationship satisfaction with oral

contraception

12 October 2011

مدخل من المترجم

الموضوع في رأيي يحمل أهمية كبيرة سيما فيما يخص العلاقة الزوجية الخاصة ومستواها وقوتها واستمرارها حيث وللاسف أكثرنا لا يملك مستويً كافٍ من الثقافة عن تأثير ما يطرح من وسائل منع الحمل.

البحث المترجم

نشر الدكتور كريغ روبرتس بحثًا خلص فيه إلى أن استخدام النساء لحبوب منع الحمل يؤثر في اختيارهن لشركاء حياتهن، في ورقة بحثية نُشرت في 12 أكتوبر 2011 في وقائع الجمعية الملكية Proceedings of the Royal Society B «انظر [1] ».

قام الدكتور روبرتس وسبعة من زملائه بدراسة ما إذا كان استخدام حبوب موانع الحمل يؤثر في من تختار المرأة أن يكون أبًا لأطفالها. ووجدوا أن النساء اللائي يستخدمن حبوب منع الحمل عندما يرغبن في معاشرة شركاء حياتهن أقل اشباعًا لرغباتهن الجنسية أو انجذابًا لشركائهن ولكنهن أكثر رضًا عن جوانب العلاقات الأخرى [غير الجنسية] وبالتالي أقل احتمالًا للانفصال عن شركائهن.

يقول الدكتور روبرتس: "تبين نتائجنا بعض الآثار الإيجابية والسلبية المترتبة على استخدام حبوب منع الحمل في معاشرة المرأة الحميمية لشريك حياتها. قد تكون هؤلاء النساء، في المتوسط، أقل رضًا عن الجوانب الجنسية لعلاقتهن بشركائهن، ولكنهن أكثر رضًا عن الجوانب غير الجنسية من حياتهن مع شركاء حياتهن.

”بشكل عام، النساء، اللائي عاشرن شركاء حياتهن معاشرة حميمية وهن يستخدمن حبوب منع الحمل يكن أقل احتمالًا للانفصال. لذلك هناك أخبار سارة وأخبار غير سارة لهذا النوع من النساء. يبدو أن أحد التأثيرين يجبر «يعوض» البعض الآخر“.

وجد بحث سابق أجراه الدكتور روبرتس أن استخدام حبوب منع الحمل يغير تفضيل النساء لرائحة أجسام شركاء حياتهن. عندما تستخدم النساء حبوب منع الحمل، يتحول تفضيلهن إلى رائحة شركاء حياة أكثر تشابهًا جينيًا معهن بدل أن يتحول تفضيلهن للرجال المختلفين عنهن جينيًا. قد يعني هذا أن اللائي يستخدمن حبوب منع الحمل يخترن شركاءحياة مختلفين عما كن سيخترنه لو لم يستخدمن حبوب منع الحمل..

”تجد النساء شركاء الحياة المختلفين عنهن جينيًا جذابين لأن الأطفال المولودين نتيجة لهذا التزاوج سيكونون أكثر صحة على الأرجح“ كما يقول الدكتور روبرتس، ”إنه جزء من“ كيمياء "العقل الباطن «اللاشعور» للجاذبية بين الرجال والنساء.

"وبالمثل، تتغير تفضيلات النساء لا شعوريًا بمرور الزمن بحيث تنجذب أكثر خلال فترتي عدم الاخصاب الأولى والثالثة[2]  من الدورة الشهرية إلى الرجال الذين يبدون أكثر اهتمامًا وجدارة بالثقة - أي آباء طيبون.

”المستويات الهرمونية للنساء اللائي يستخدمن حبوب منع الحمل لا تتغير كثيرًا أثناء الشهر، وتعكس بشكل وثيق تلك المستويات النمطية لفترتي عدم الاخصاب الشهرية[2] . يبدو أن تفضيلات النساء تتأثر بهذه المستويات الهرمونية، لذا فإن تفضيلات النساء اللاتي يستخدمن حبوب منع الحمل لا تتغير حول أيام الإباضة «اليوم الثامن إلى اليوم 19، انظر [2] » بالطريقة التي نراها عند النساء اللواتي دورة طمثهن طبيعية“[2] .

ويخلص الدكتور روبرتس إلى أن ”اختيار طريقة غير هرمونية [أدوات تمنع التقاء الحويمن بالبويضة كغطاء عنق الرحم من قبل النساء مثلًا، بحسب [3] ] لمنع الحمل قد تكون إحدى الطرق التي يمكن للمرأة أن تتحقق أو تُطمئن نفسها بأنها لا تزال منجذبة إلى شريك حياتها“.

مصادر من داخل وخارج النص

[1] - https://royalsocietypublishing.org/doi/10,1098/rspb.2011,1647

[2] - ”الدورة الشهرية تستمر 26 إلي 32 يومًا عادة للمرأة وتنطوي على ثلاث فترات: الفترة الأولى والثالثة هما فترتا عدم إخصاب، الفترة الأولي تبدأ من اليوم الأول من خروج الدم حتى اليوم السابع، والفترة الثالثة تبدأ من يوم العشرين أإلى نهاية الدورة الشهرية. أما فترة الاخصاب هي الفترة الثانية نن الدورة الشهرية فهي تمتد من اليوم الثامن إلى اليوم التاسع عشر.“ ملخص ما استفدناه من نص ورد على العنوان التالي:

https://en.wikipedia.org/wiki/Calendar-based_contraceptive_methods

[3] - https://www.drugs.com/article/non-hormonal-birth-control.html

المصدر الرئيس

https://www.stir.ac.uk/news/2011/stirlingresearcherconnectsrelationshipsatisfa/