5 أحداث شغلت الرأي العام في القطيف خلال 2021
شهد عام 2021 عددا من الأحداث التي شغلت الرأي العام في القطيف، واختارت ”جهينة الإخبارية“ تسليط الضوء على أبرز خمسة أحداث أثارت تفاعلاً واسعاً في المجتمع القطيفي خلال العام الذي يشارف على الانقضاء خلال أيام، ومنها العام والرياضي والإنساني.
وجاءت على النحو التالي:
لاقى خبر تأسيس أول فريق نسائي مرخص لكرة القدم بمحافظة القطيف مطلع العام 2021 تحت مسمى ”واحة القطيف“ جدلا واسعا في المجتمع ما بين مؤيد ومعارض.
وفي الوقت الذي رأى المؤيدون بأن الرياضة النسائية السعودية تشهد تطوراً ملحوظاً ساهم في مشاركة المرأة في الأنشطة الرياضية بنسبة كبيرة، وتنوع الألعاب الجماعية والفردية، انتقد البعض هذه الخطوة معتبرين بأن هذه الرياضة للرجال وأنها لا تتناسب مع طبيعة المرأة وعادات المجتمع.
وضجّت وسائل التواصل الاجتماعي ومجموعات الدردشة بالتعليقات المتباينة حول الفريق الذي شارك مؤخرا في النسخة الأولى من الدوري السعودي لكرة القدم للسيدات، الذي نظمه الاتحاد السعودي لكرة القدم.
بعد توقف الشعائر الحسينية، العام الماضي بسبب جائحة كورونا، أحيا أهالي المنطقة هذا العام مراسيم عاشوراء وفقا لمجموعة من الترتيبات الجديدة الصادرة عن دائرة الأوقاف والمواريث في القطيف بعد التواصل مع عدد من المشايخ والمعنيين من أصحاب المساجد والحسينيات والمجالس.
وتضمنت الترتيبات الجديدة 25 بندا ذات علاقة بموسم عاشوراء.
وحول الترتيبات الجديدة جاء في بيان صادر عن دائرة الأوقاف ان الظروف الاستثنائية التي فرضتها جائحة كورونا تستدعي التحرك للحفاظ على الصحة العامة والتعاون مع الجهات المختصة في الحفاظ على المكتسبات التي تحققت فيما يتعلق بتطويق وباء كورونا.
ولاقى البيان تداولا واسع النطاق بين الأهالي عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وعلى صعيد الأحداث التي شهدها العام استيقظت محافظة القطيف يوم 27 مايو على فاجعة مقتل زوجة خنقا على يد زوجها إثر خلاف زوجي بينهما ليسلم نفسه بعدها للشرطة.
وجرت وقائع الجريمة في منزل الزوجين في جزيرة تاروت.
وتعمل الزوجة موظفة بإحدى رياض الأطفال بتاروت ولديها إبن وبنتين، وهي الزوجة الثانية للجاني الذي يعمل سائقًا بمنشاة حكومية.
وشكلت الجريمة المروعة صدمة للأهالي وبقيت حديث الناس طيلة الأيام التي أعقبت وقوعها.
في خطوة لافتة كشفت هيئة حقوق الإنسان في السعودية، في بيان أصدرته في فبراير الماضي عن تطبيق الأمر الملكي الخاص بنظام الأحداث الجديد وتطبيقه على جميع الأفراد المحكوم عليهم بالإعدام عن جرائم ارتكبوها وهم قاصرون.
وتبعا لذلك قالت الهيئة انه جرى تخفيف الحكم الصادر ضد ثلاثة مدانين، ليصل إلى 10 سنوات.
وجرى تطبيق النظام الجديد فعليا وشمل ثلاثة محكومين هم علي النمر وداود المرهون وعبدالله الزاهر الذين أطلق سراحهم خلال الشهرين الماضيين.
على الصعيد الإنساني هزّ خبر وفاة ثلاث شقيقات في جزيرة تاروت، خلال خمسة أيام، هز الشارع المحلي مثيرا حالة واسعة من التعاطف مع العائلة المفجوعة.
ويوم 5 أغسطس توفيت الحاجة مريم علي محمد الغرقان لتلحق بها شقيقتاها أسدية وزينب اللتان توفيتا يوم التاسع من الشهر نفسه، وذلك بعد أربعة أيام من رحيل شقيقتهما.
