تبرعوا بالملايين.. تعرّف على أبرز 4 محسنين في القطيف سنة 2021
شهدت محافظة القطيف خلال عام 2021 العشرات من الأعمال الخيرية التي ساهم بها الأهالي في عموم المحافظة، غير أن هناك أربع شخصيات تميزت بعطاءها المجزي لأعمال الخير، والذي تراوح بين التبرع بمليون ريال وإقامة المشاريع التي تكلفت ملايين الريالات.
وتقديرا لهذه الشخصيات الكريمة اختارت صحيفة جهينة الإخبارية تسليط الضوء على هذه الشخصيات الأربع التي أعلن بعضها عن نفسه فيما فضل بعضها الآخر البقاء في الظل.
رجل الدين السيد علي السيد ناصر السلمان
وبرز على رأس هذه الشخصيات المميزة رجل الدين البارز السيد علي السيد ناصر السلمان، الذي استهل العام 2021 بوضع حجرالأساس لإنشاء مركز للفحص الشامل والكشف المبكر عن الأورام بالقطيف على مساحة 14700متر مربع، بكلفة تقدر 20 مليون ريال.
ويحتوي المركز على قسم متكامل لفحوص ما قبل الزواج، وقسم للتبرع بالدم يغطي حاجة المنطقة ومستشفياتها، وقسم للدرن، والأمراض التنفسية، ووحدة متكاملة للتعقيم تخدم غرفة العمليات الصغرى وقسم المناظير.
ولم يكد ينقضي العام 2021 حتى وضع السيد السلمان حجر الأساس لمشروع صحي ثان وهو مركز صحي حي المجيدية في القطيف.
فاعل خير يتبرع لخيرية القطيف بناية قيمتها 12 مليون ريال
وفي بصمة إنسانية أخرى قدم أحد المحسنين من رجال الأعمال، دعمًا سخيًا لجمعية القطيف الخيرية، وهو عبارة عن بناية جديدة تُقدر قيمتها ب 12 مليون ريال، بأحد أحياء المحافظة في مبادرة خيرية نبيلة.
العمارة تقع على مساحة 1200 متر مربع في منطقة حديثة بمحافظة القطيف وتتكون من 12 شقة وقاعتين، حيث ستكون امتدادًا مهمًا للموارد الاستثمارية التي تعود ملكيتها للجمعية، والتي تتوجه لزيادتها وتنميتها ضمن خطتها الاستراتيجية، لتشكل قيمة ثابتة يعود ريعها لصالح الأسر المستفيدة من الفقراء والأيتام.
آل دعبل يتبرع ب 4 ملايين ريال لخيرية سنابس
وعلى ذات المنوال تبرع الحاج علي عبدالله آل دعبل بمبلغ 2 مليون ريال لحساب جمعية البر بسنابس في محافظة القطيف، لبناء مجمع سكني لسد احتياج بعض المستفيدين، اضافة إلى أرض بمساحة 1193 مترًا، والتي سيكون عليها المجَّمع السكني المكوَّن من 11 شقة لصالح الجمعية، معلنا عن الاستعداد للقيام بدفع كامل تكلفة البناء.
فاعلة خير تتبرع لخيرية القطيف بأكثر من مليون ريال
وفي مبادرة خيرية نبيلة قدمت أحدى المحسنات من سيدات الخير دعمًا ماليًا سخيًا لجمعية القطيف الخيرية، تجاوز المليون ريال لصالح الفقراء والأيتام، في مبادرة جسّدت صورة بهية من العطاء الإنساني.