آخر تحديث: 24 / 4 / 2024م - 8:51 ص

هل فات الأوان على الاستشارة الزوجية والأسرية؟

عدنان أحمد الحاجي *

راجعته من الناحية الطبية سابرينا رامندوڤ، دكتورا في علم النفس

8 ديسمبر 2021

المترجم: عدنان أحمد الحاجي

المقالة رقم 358 لسنة 2021

Is It Too Late for Couples Therapy?

December 08,2021

Medically reviewed by Sabrina Romanoff، PsyD

استكشاف الأمور الأكثر أهمية إذا أراد الزوجان إنقاذ زواجهما

هل تساءلت عما لو فات الأوان على الاستشارة الزوجية والأسرية[1] ؟ إحدى طرق العمل على اصلاح العلاقة، الزوجية تتمثل في الاستعانة بإخصائي الاستشارة الزوجية والأسرية [هذا المستشار هو من يساعد الزوجين على ايجاد حلول لتسوية الخلافات بينهما]. الطبيعة غير المنحازة لهذا النوع من الاستشارات يساعد الأزواج على العمل معًا من خلال المشاكل وتوفر منظورًا خارجيًا [لمناقشة الأسباب والحلول الممكنة لهذه المشاكل]. الكثير من العلاقات الزوجية يمكن انقاذها من الانهيار، ولكن بعض الأَمَارات قد تفيد بأنه قد فات الأوان على مثل هذه الاستشارات.

لو شعر أحد الزوجين بالإحباط من استمرار نفس هذه المشاكل في علاقته الزوجية وبدأ بفقد الثقة في شريك حياته، فقد تكون هذه أمارة. وإذا وجد الزوجان [الزوج والزوجة] أنهما ينسحبان / ينفصلان من بعضهما البعض، فقد تكون تلك أمارةً أخرى. وإذا كانت هناك عدة محاولات لإصلاح الأمور التي انتهى بها الأمر إلى توقف وانهيار التواصل بين الزوجين، فقد تكون هذه أمارة ثالثة.

ولكن لسوء الحظ، لو كانت إحدى هذه الأمارات أو جميعها تنطبق على حالة أحد الزوحين، فقد فات الأوان على اللجوء إلى الاستشارات الزوجية.

ولكن لو كان الزواج على وشك الانهيار، فقد يكون من المفيد القيام بمراجعة اخصائي العلاج الزواجي والأسري[1]  على كل حال. يتمكن اخصائي العلاج الزواجي والاسري هذا من مساعدة الزوجين على التفاوض على الشروط الأفضل لكلا الطرفين المعنيين. ويمكنه حتى مساعدتهما في التوصل إلى حلول إذا كان هناك أي أمل في إنقاذ علاقتهما الزوجية. طرف ثالث غير متحيز لو تدخل فقد يتمكن من تقديم منظور جديد بخصوص حل المشاكل التي شابت هذه العلاقة الزوجية.

هذه المقالة تستكشف الأمور الأكثر أهمية حين يحاول الزوجان إنقاذ علاقتهما الزوجية قبل فوات الأوان.

الدوافع

الاستشارات الزوجية والأسرية غير مفيدة إذا كان أحد الزوحين غير مهتم أو لم يكن على استعداد لحل أي مشكلة. لسوء الحظ، فإن الاستشارات الزوجية والاسرية تصبح استشارة من أجل الطلاق[2]  ​بالنسبة لبعض الأزواج لأن كلًا منهما قد أدرك أن لا فائدة من المحاولة، ووصلا إلى حد اليأس.

إذا بدا على أي من الزوجين أن الدافع معدوم لحضور جلسات الاستشارة الزوجية والأسرية، فمن غير المحتمل أن تكون الجلسات فعالة.

يمكن أن يكون دور المستشار حاسمًا في هذه الأوقات. يجب أن يتصرف هؤلاء المستشارين بموضوعية عندما يتخذ أحد الزوجين قراره بالإنفصال / الطلاق، بينما لا يزال الزوج الآخر [في العربية الزوج ينطبق على الزوجة والزوج] يأمل في أن تتغير الأمور إلى الأفضل. وإذا لم يكن أحد الزوجين متأكدًا من النتيجة، البحث عن استشارة بشكل فردي [أي يحضرها واحد من الزوجين لوحده فقط] لمناقشة المخاوف قد يكون خيارًا ينبغي أخذه في الاعتبار.

التوقيت

معهد غوتمان Gottman Institute، وهو مجموعة من خبراء في الزواج ومؤلف كتاب ”فنون وعلوم الحب The Art and Science of Love“ «انظر [3] ، أن معظم الأزواج ينتظرون ست سنوات قبل طلب المساعدة في حل وتسوية المشاكل الزوجية[4] . للأسف، نسبة احتمال الطلاق بين الزوجين العاديين تبلغ 50٪ على الأقل خلال السنوات السبع الأولى من زواجهما. تُعبِّر هذه الإحصائية بوضوح عن كل شيء: الانتظار طويلاً لمعالجة المشاكل البسيطة في علاقة الزوجين ببعضهما يمكن أن يؤدي إلى الطلاق.


كتابك فنون وعلوم الحب

كلما انخرط الزوجان في جلسات الاستشارات الزوجية والأسرية أسرع، كلما كانت احتمالات قدرتهما على حل مشاكلهما أفضل. في المقابل، كلما طال انتظارهما قبل الانخراط في هذه الجلسات، كلما كانت محاولة تسوية المشاكل أكثر صعوبةً. لذلك، على الرغم من أن أحد الزوجين قد يشعر أن الأوان قد فات بالفعل، فإن اتخاذ القرار في الحال «في كلتا الحالتين» هو أفضل تصرف.

التواصل

الصمت «الامتناع عن الكلام» وتحمل الألم هو الخيار الأفضل دائمًا. ميشيل وينر ديفيس Michele Weiner Davis، مؤلفة كتاب تلافي الطلاق: برنامج من سبع خطوات مجربة لانقاذ الزواج The Divorce Remedy: The Proven 7 - Step Program for Saving Your Marriage «انظر[5] » تصر على أن تجنب الخلاف في العلاقات الحميمية يمكن أن يأتي بنتائج عكسية مع تراكم الاستياء بمرور الزمن[6] . وبالمثل، حتى إذا كان أحد الزوجين يحضر جلسات استشارات زوجية وأسرية، يجب أن يكون هناك توقع بأن الأمور لن تكون دائمًا في احسن حالاتها.


كتاب: تلافي الطلاق: سبع خطوات مجربة لانقاذ الزواج

لا يمكن لأحد الزوجين أن يتوقع علاقة ناجحة إذا لم يمنح زوجه / زوجته الفرصة لتغيير سلوكه / ها أو تحسينه. من أسرار الابقاء على العلاقة الزوجية حية هو أن يعرف أحد الزوجين كيف يختار أي نوع من الخلافات يستحق الانخراط فيه. عليه أن يميّز بين الأمور الصغيرة / التافهة، مثل أيُ برنامج من برامج التلفزيونية يود مشاهدته في المساء، وبين الأمور المهمة، كإنجاب أطفال.

التوقعات

من أول الأمور التي يجب أن يعرفها الزوج / الزوجة عن جلسات الاستشارة الزوجية هو أن التغييرات لن تحدث بين عشية وضحاها. قد تأخذ سنوات حتى يرى الزوجان تغيرًا كبيرًا في علاقتهما الزوجية. ولكن مع المثابرة والالتزام والتفاني، هناك دائمًا أمل. يأخذ العلاج وقتًا، مما يعني أنه يجب على الزوجين التحلي بالصبر.

ما مدى استعداد الزوج / الزوجة، ليبذل جهدًا مستدامًا على المدى الطويل؟ هل يبحث الزوجان عن حلول مؤقتة أو حل سريع لا يعالج جذور المشكلة، أم أنهما مخلصان حقًا لبعضهما البعض وملتزمان بعلاقتهما الزوجية؟

فاليسأل أحد الزوجين نفسه هذه الأسئلة لمحاولة تقييم توقعاتة وتوقعات شريك حياته. الذهاب إلى جلسات الاستشارة الزوجية والأسرية بتوقعات غير واقعية يعني أنه من المحتمل أن ينتهي به / بها الأمر إلى ترك حضور الجلسات.

الانفتاح على الأفكار الجديدة

بمساعدة أخصائي العلاج الزواجي والأسري[1] ، يمكن للزوجين المتحمسين تعلم أساليب مختلفة لحل وتسوية الخلافات بينهما وكيف يمكنهما البدء في القيام بأداء دورهما الوظيفي كوحدة واحدة. على سبيل المثال، غالبًا ما يكون الأزواج غير واعين أن سلوكهما يتسبب في خلق مشكلة لا تخلقها العوامل الخارجية.

الأدوات التي يقدمها أخصائيو العلاج الزواجي والأسري ستتيح لكلا الزوجين باستكشاف العوائق من منظور آخر حتى يشعر كلا الزوجين بأن كلًا منهما مسموع.

إذا لم يكن الزوجان راغبين في الانفتاح على السماع عن أساليب جديدة لحل المشكلات القديمة، فقد يكون قد فات الأوان على الانخراط في الاستشارات الزوجية والأسرية [1] . هذا الأمر يحدث إذا كان أحد الزوجين مقتنعًا بأن شريك حياته هو مصدر المشكلة وأنه غير مسؤول عن المشاكل التي حدثت وشابت العلاقة الزوجية. يمكن أن يكون هذا هو الحال أيضًا إذا كان أحد الزوجين أو كلاهما عنيدًا جدًا أو غير راغب في إجراء التغييرات المطلوبة لتسوية الخلافات بينهما.

الثقة

الشراكة في الحياة هي الأساس في أي علاقة زوجية ناجحة. أحد المكونات الرئيسة هنا هو بناء الثقة بالحوار المنفتح[7] . إذا كان أحدهما أو كلاهما غير راغب في أن يكون منفتحًا وصادقًا أثناء جلسات الاستشارات الزوجية والأسرية، فمن غير المحتمل أن تكون هذه الجلسات الاستشارية نافعة. إذا كان أحد الزوجين أو كلاهما قد خان ثقة الطرف الآخر في الماضي [أي قام أحدهما بتصرف ما جعل الآخر يفقد ثقته فيه]، فقد يؤدي عدم الرغبة من جانب أحد الطرفين في مشاركة / مبادلة مشاعره وأفكاره إلى نكء تلك الجروح القديمة.


 

قرار مراجعة أخصائي الاستشارات الزوجية والأسرية يتطلب أن يكون كلا الزوجين على استعداد لمشاركة / لمبادلة أفكارهما ومشاعرهما ويتحليا بالشفافية عند الضرورة. إذا كانت الثقة بين الزوجين تمثل مشكلة، فقد يكون ذلك أيضًا جزءًا مما يتوجب على الزوجين أن يعملا على تسويتها. ولكن، إذا اختار أحد الطرفين الاستمرار في أن يكون غير جدير بثقة الطرف الآخر أو كانت لديه مشكلات شخصية[8]  تخلق حالة من عدم الثقة لدى الطرف الآخر، فقد تكون هذه أمارة على أن أوان الانخراط في الاستشارات الزوجية والأسرية قد فات.

الاحترام

وجد معهد غوتمان أن هناك أربعة عوامل رئيسة للزواج يمكن أن تتنبأ بما إذا كان سينتهي بالطلاق أم لا: النقد والازدراء والمواقف الإتقائية defensiveness «انظر[9]  ورفض التعاون أو التواصل stonewalling «انظر [10] ,[11] ». هذه الأمارات تظهر للعيان حين يبدأ الزوجان بالابتعاد عن بعضهما البعض بشكل أكثر مما يقضيانه معًا. عادة ما يكون هذا مؤشرًا على أن مستوى احترام مشاعر الآخر من قبل أحدهما قد بدأ في الانخفاض.

عندما يصل الزوجان إلى نقطة الانفصال عن بعضهما البعض ويبدآن في التصرف بشكل ساخر تجاه بعضهما البعض، كالإعتداء اللفظي والجسدي من أحدهما أو كليهما تجاه الآخر أو اتجاه بعضهما البعض، فقد يكون العلاج غير فعال في مساعدتهما على حل مشاكلهما.

الأمان

في حالات وقوع عنف أسري / منزلي بين الزوجين «[12] ,[13] »، ينبغي اللجوء إلى الاستشارة الزوجية والأسرية بشكل فردي لكلا الزوجين. يمكن أن توفر الاستشارة مساحة آمنة للتحدث عن المشكلات والعمل من خلالها على ايجاد حلول لها مع شخص مدَرب على دينامييات التعسف ولديه خبرة في العمل مع أي من طرفي العلاقة التعسفية هذه[14] . في الحالات التي تنطوي على تعسف، تحتل السلامة المرتبة الأولى في سلم الأولويات دائمًا.

كلمة من موقع Verywell على الانترنت

أمام الأزواج قرار عندما يبدأ زواجهما في التدهور. بعض الأزواج يختارون إعادة بناء علاقاتهم، وقد يجدد آخرون التزامهم بالعلاقة الزوجية واخلاصهم لها، وقد يقرر البعض فسخ الزواج.

الأزواج الذين بدأوا بالشعور بأن الأمور لا تسير على ما يرام في علاقاتهم الزوجية غالبًا ما تكون أمامهم قرارات صعبة بشأن الخطوات التي يجب عليهم اتخاذها بعد ذلك. إعادة بناء العلاقة الزوجية تعني إعادة حب كل منهما للاخر إلى القلب. وهذا يعني تحمل كلا الطرفين المسؤولية عن الأخطاء التي ارتكبت خلال الفترة التي قضاها الزوجان معًا حتى حينه. عندما يفوت الأوان على حدوث ما ذُكر، غالبًا ما يؤدي ذلك إلى الطلاق.

انهاء العلاقة الزوجية دائما ما يكون صعبًا. إذا يئس أحد الشريكين أو كلاهما، فلا يوجد شيء يمكن أن ينقذ هذه العلاقة في هذه المرحلة. ولكن، اللجوء إلى الاستشارة الزوجية والأسرية بشكل فردي قد تكون مناسبة ومفيدة في مساعدة الزوحين في العمل من خلال المشاكل لإيجاد حلول لخلافهما حتى يتمكنا من المضي قدمًا في الحياة في اتجاهات مختلفة.

مقطع ڤيديو عن انقاذ العلاقة الزوجية - العلاج الزواجي والأسري:

 

مصادر من داخل وخارج النص

[1] - "الفرق بين العلاج الزواجي والأسري والاستشارة الزوجية والأسرية: قد يتساءل العديد من الأزواج عن الفرق بين العلاج الزواجي والأسري والاستشارة الزوجية والأسرية، فعلى الرغم من التقارب بين المصطلحين، إلا أن لكل منهما خصائصه وأهدافه وأساليبه التي تميّز بينهما. تركّز الاستشارة الزوجية بصورة أساسية على حاجات الزوجين والعائلة وكيفية تعاملهما مع بعضهما، من دون التعمّق في حل المشاكل أو الاضطرابات النفسية لكل منهما. وغالباً ما ترتكز الاستشارة على النصائح وتقديم المشورة المتخصصة للزوجين. أما العلاج الزواجي والأسري فهو أشدّ عمقاً من الاستشارة، حيث يحرص على دراسة الحالات النفسية لكل من الزوجين أو أفراد العائلة على صعيد فرديّ أو جماعيّ، للتمكّن من حلّ المشاكل النفسية وتفادي مضاعفاتها وتأثيرها في العائلة والعلاقة بين الزوجين. ولكن يجتمع علاج الازواج والأسرة مع الاستشارة الزوجية والأسرية في تحقيق الأهداف المحدّدة لجهة تمتين العلاقة بين الزوجين وتعزيز الترابط بين أفراد الأسرة بأكملها. يمكن للمشاكل والاضطرابات النفسية أن تؤثر بشكل كبير في علاقة الزوجين ببعضهما، وتنعكس سلباً على علاقتهما بأطفالهما، مما يهدّد العائلة بالتفكك وفقدان التواصل بين أفرادها. وهنا تكمن أهمية علاج الأزواج والأسرة الذي يوفّر الفوائد التالية للزوجين ولأفراد الأسرة جميعاً:

- معالجة المشاكل والاضطرابات النفسية الشخصية

- التخفيف من مضاعفاتها على أفراد العائلة على الصعيدين الشخصي والأسري

- الحد من الخلافات الزوجية ومساعدة الزوجين على التفاهم والتقارب

- تفادي احتمال الإصابة بالأمراض الجسدية المرتبطة بالاضطرابات النفسية في حال تفاقمها

- تجنّب تأثير المضاعفات في نمط حياة الأفراد وحمايتهم من الإدمان

- تعزيز الترابط والتعاون بين أفراد العائلة جميعاً

يمكن لعلاج الأزواج والأسرة أن يساعد على الحفاظ على صحة سليمة سواء من الناحية النفسية أو الجسدية. " مقتبس من نص ورد على هذا العنوان:

https://www.novomed.com/ar/نوفومد - للرعاية - النفسية/خدماتنا/خدمات - العلاج - النفسي/علاج - الأزواج - والأسرة/

[2] - https://www.verywellmind.com/divorce-conflict-strains-mental-and-physical-health-study-shows-5090460

[3] - https://www.amazon.com/Art-Science-Love-Couples-Workshop/dp/B001CXMD5E

[4] - https://www.gottman.com/blog/timing-is-everything-when-it-comes-to-marriage-counseling/

[5] - https://www.amazon.com/Divorce-Remedy-Proven-Program-Marriage/dp/0684873257

[6] - https://www.divorcebusting.com/blog/10-steps-to-avoiding-divorce/

[7] - https://www.verywellmind.com/rebuild-trust-in-your-marriage-2300999

[8] - https://www.verywellmind.com/understanding-the-narcissistic-sociopath-4587611

[9] - التواصل الاتقائي هو سلوك تواصلي يحدث داخل العلاقات البينية وبيئات العمل والجماعات الاجتماعية عندما يتفاعل الفرد بطريقة اتقائية ردًا على عيب متصور ذاتيًا أو تهديد من غرباء. الاستجابات الاتقائية قد تثير أحداثًا خارجية ومشاعر قلق. " ترجمناه من نص ورد على هذا العنوان:

https://en.wikipedia.org/wiki/Defensive_communication

[10] - https://en.wikipedia.org/wiki/Stonewalling

[11] - https://www.gottman.com/blog/the-four-horsemen-recognizing-criticism-contempt-defensiveness-and-stonewalling/

[12] - ”العنف الأسري ويعرف أيضًا بعدة مسميات: الإساءة الأسرية، أو الإساءة الزوجية ويمكن تعريف الأخير بشكل من أشكال التصرفات المسيئة الصادرة من قبل أحد أو كلا الشريكين في العلاقة الزوجية أو الاسرية. وله عدة أشكال منها الاعتداء الجسدي «كالضرب، والركل، والعض، والصفع. والرمي بالأشياء وغيرها». أو التهديد النفسي كالاعتداء الجنسي أو الاعتداء / الاساءة النفسية «13»، السيطرة أو الاستبداد أو التخويف، أو الملاحقة والمطاردة. أو الاعتداء السلبي الخفي كالإهمال، أو الحرمان الاقتصادي، وقد يصاحب العنف الأسري حالات مرضية كإدمان الكحول والأمراض العقلية،“ مقتبس من نص ورد على هذا العنوان:

https://ar.wikipedia.org/wiki/عنف_أسري

[13] - ”الإساءة النفسية أو الإساءة الانفعالية «Psychological abuse» شكل من أشكال الإساءة وسوء المعاملة يوسم به الشخص الذي يُخضع غيره بسلوك قد يتسبب له بصدمات نفسية، بما في ذلك القلق، أو الاكتئاب المزمنأو اضطراب كرب ما بعد الصدمة أو يكون سبباً في تعريضه لذلك. وكثيراً ما يرتبط هذا العنف بحالات من اختلال توازن القوى، مثل العلاقة التعسفية، والتنمر والاعتداء على الأطفال والعنف في مكان العمل. كما يمكن أن يرتكبها أشخاص يمارسون التعذيب أو غيره من أشكال العنف أو الإساءات لحقوق الإنسانالشديدة أو الممتدة.“ مقتبس من نص ورد على هذا العنوان:

https://ar.wikipedia.org/wiki/عنف_نفسي

[14] - https://www.verywellmind.com/identify-and-cope-with-emotional-abuse-4156673

المصدر الرئيس

https://www.verywellmind.com/is-it-too-late-for-couples-therapy-5191478