آخر تحديث: 24 / 4 / 2024م - 11:56 م

لماذا السنة الأولى للزواج مهمة جدًا

عدنان أحمد الحاجي *

بقلم شيري ستراتوف

حدث في 19 نوفمبر 2021

راجعته طبيًا الدكتورة كارلي سايندر

المترجم : عدنان أحمد الحاجي

المقالة رقم 3 لسنة 2022

Why the First Year of Marriage Is So Important

By Sheri Stritof

Updated on November 19,2021

Medically reviewed by Carly Snyder، MD

إلى جانب نشوة وسعادة المتزوجين حديثًا، يمكن أن تأتي بعض التقلبات. في الواقع، من الطبيعي أن يواجه الزوجان صعوبات في أول عامين من زواجهما، لكن لا داعي للذعر. بفهم بعض التحولات والعقبات التي قد يواجهها الزوجان في أول الزواج، يمكنهما العمل معًا لبناء أساس بيت زوجية قوي لحياة زوجية مستمرة.

السنة الأولى من الزواج مليئة بالتغيرات والتسويات حيث يتكيف الزوجان مع أدوارهما الجديدة. بيد أن كيفية تعامل الزوجين مع فترة التكيف هذه أمر بالغ الأهمية لتحديد استمرار الحياة الزوجية، كما يقول باحثون.

يمكن أن يكون التراجع في مستوى الحب والحنان والوجدان وجودة الاستجابة السريعة والايجابية responsiveness وارتفاع في مستوى التناقض / التضارب في الأفكار والمشاعر خلال العامين الأولين من الزواج مؤشراً على احتمال الطلاق بعد 13 عامًا من الزواج. هذا وفقًا لدراسة أجريت عام 2009 على عوامل التنبؤ بالرضا الزوجي[2] ومسببات الضغوط النفسية التي أجراها تيد هيوستن Ted Huston، دكتوراه، من جامعة تكساس في أوستن[1] .

نفس الدراسة وجدت أيضًا أن الزوجين اللذين انفصلا خلال العامين الأولين من زواجهما أظهرا علامات على شعور أحد الزوجين بخيبة أمل ناتجة عن اكتشافه أن شيئًا ما ليس بمستوى الجودة التي كان يعتقدها [المترجم: ترجمة بالمعنى لكلمة disillusionment]. وكانا كلا الزوجين سلبيين تجاه بعضهما بعضًا في الشهرين الأولين من زواجهما. الزوجان اللذان ما زالا يحافظان على علاقتهما الزوجية السعيدة هما زوجان قادران على أن يمتلكا شعورًا إيجابيًا تجاه بعضهما خلال هذه الفترة الأولى من علاقتهما الزوجية.

تُظهر الأبحاث الحديثة أن المتزوجين حديثًا قد يكونون أكثر عرضة لعدم الرضا الزوجي[2]  بسبب توقعاتهم غير الواقعية أو بسبب تجربتهما مقابل ما كانوا يتوقعونه فيما يتعلق بالحياة الزوجية. الاسويات الشائعة غير المتوقعة تشمل ما يلي [3] :

• ”الأمور والقضايا والاهتمامات ذات الأهمية الثانوية“

• الولاءات المتضاربة [المترجم: يحدث هذا التضارب عندما تتعارض أخلاقيات شخص مع أحد أفراد أسرته أو صديقه أو أي مجموعة أو هيئة أخرى،[4] ].

• خيبة الأمل

• مسؤوليات جادة

• أدوار ذات صلة بالعلاقة بين الزوجين

العلاقة الحميمية الخاصة

وجدت إحدى الدراسات أن المتزوجين حديثًا الذين يتوقعون أن مستويات سعادتهم سترتفع «أو على الأقل ستبقى كما هي» خلال السنوات الأربع الأولى من زواجهم، هم في الواقع أكثر احتمالًا ليتراجع مستوى سعادتهم بمرور الزمن[5] .

يعتبر الطلاق شائعًا أيضًا في السنوات الأولى من الزواج بسبب ذات الانتقال نفسه إلى حياة زوجية وإلى التحول إلى حياة والدية ومسؤلية مترتبة على هذه التحول [حالة الوالدية هي بعد ان ينجب الزوجان أطفالًا]، خاصة بين الزوحين من ذوي العصابية العالية[6]  والذين ثبت أن لديهم مستويات منخفضة من الرضا الزوجي عن زواجهم.

اشارات خطر في أول الزواج

• الإدمان و/ أو تعاطي المخدرات

• الاساءة النفسية[7] و/ أو الجسدية

• الخوف من الخلافات

• عدم القدرة على الاستمتاع بالوقت «المرح» معًا

• قلة الاحترام

• قلة الرومانسية والحميمية

• الزواج المبكر «صغير في السن جدا» أو لأسباب غير مناسبة

• الإفراط في الالتزام بأمور أخرى مما لا يبقى وقت ليقضياه معًا]

• الإفراط في الإنفاق المالي

• الأنانية

• مشاكل في العلاقات الحميمية الخاصة بين الزوجين

• الاعتماد المفرط على الوالدين

• توقعات غير واقعية

الأولويات في السنة الأولى للزواج

إذا وجد أحد الزوجين نفسه مكتئبًا نوعًا ما بعد حفلة الزفاف، فلا بأس بذلك. خيبة أمل شهر العسل طبيعية. لقد كان كل من الزوجين مشغولًا في التحضير للزفاف والذي في العادة يستغرق وقتًا طويلاً. من المؤكد أنه بمجرد أن ينتهي الزوجان من تلك الأشياء المسببة للضغط النفسي لا يبقى شيء لهما ينشغلان به وسيشعران بالإرباك. هذا شيء مشابه لخيبة الأمل التي يعاني منها الكثير من الناس بعد انتهاء إجازاتهم. ولكن، من المهم عدم تجاهل فترة الاكتئاب هذه.

الاستعداد لفترة خيبة أمل شهر العسل هذه من قبل المتزوجين حديثًا يساعدهما على تجاوزها والإعداد لمرحلة الزوجية بقية حياتهما معًا. بالإضافة إلى الابقاء على الرومانسية بينهما حيةً، هناك أولويات أخرى يجب على الزوجين العناية بها أيضًا.

عليهما أن يقررا كيف يرغبان في إدارة اموالهما. عليهما أن يناقشا ما إذا يريدان إدارة أموال كل منهما بشكل منفصل عن بعضهما أو بشكل مشترك أو على شكل تشكيلة من حسابين منفصلين وحساب مشترك[8] . لا يكذب أحدهما على الآخر أبدًا؛ الصدق والأمانة مفتاحان عندما يتعلق الأمر بتجنب الخلافات على القضايا المالية.

عليهما أن يقررا كيف يريدان أن يديرا الأعمال المنزلية[9] . يمكن أن يؤدي تقسيم الأعمال المنزلية بشكل منصف إلى القضاء على التوتر في البيت وضمان زواجٍ سعيدٍ[10] . وأن يضعا في اعتبارهما أنه من المحتمل أن يضطرا إلى إعادة تقييم قائمة الأعمال المنزلية من وقت لآخر.

عليهما أن يبحثا عن طرق لقضاء وقت الفراغ. على الرغم أن قضاء الوقت معًا يُعد أمرًا مهمًا، فإن الزوجين يحتاجان أيضًا إلى قضاء وقت ممتع خارج علاقتهما الزوجية من أجل النمو الشخصي[11]  والاستقلالية.

عليهما أن يخصصا وقتًا لممارسة العلاقات الحميمية الخاصة. حتى عندما تكون الحياة حافلة ومحمومة بالاشغال المختلفة، فإن الحفاظ على صحة الحياة الحميمية الخاصة ينبغي أن يبقي في سلم أولوياتهما[12] . على الرغم من أن معظم الأزواج يمارسون العلاقة الحميمية الخاصة مرة واحدة في الأسبوع[13]  فمن المهم أن يعرف الزوجان ما يناسبهما للحفاظ على العلاقة الحميمة بينهما.

عليهما أن يضعا حدودًا لتدخل أهلهما «حمو وحماة كل منهما - أم الزوج أو أم الزوجة». وأن يتحدثا معًا عما هو مقبول لكل منهما وما هو غير مقبول فيما يتعلق بتدخل أهل كليهما. على سبيل المثال، هل يمكن أن يقوم كل من أهل أحد الزوحين بزيارتهما فجأة وبدون سابق علم أم يتوقع الزوحان مكالمة هاتفية منهم أو رسالة نصية أولاً وقبل الزيارة؟

عليهما أن يفهما خلافاتهما. على الرغم من أن قيمهما الأساسية فد تكون متشابهة، فقد تختلف أفكار ومعتقدات الواحد منهما عن الآخر. يفيد فهم واحترام هذه الاختلافات في تفادي إصدار أحكام استنسابية وعلى تحسين العلاقة الزوجية.

عليهما أن يتعلما كيف يديرا خلافهما. على الرغم من أن الخلاف أمر لا مفر منه، فإن الطريقة التي يديرا بها خلافهما يمكن أن تحدث فرقًا في زواجهما[14] . عليهما أن يبذلا قصارى جهدهما للحفاظ على علاقة بنّاءة واحترام متبادل، ويكونا على استعداد للتعرف على وجهة نظر بعضهما بعضا.

عليهما أن يناقشا توقعاتهما الممتدة من المسؤوليات المنزلية إلى العلاقة الحميمة الخاصة، من المهم مناقشة ما يتوقعه كل من الزوجين من بعضهما. بالنتيجة، يمكن للتوقعات غير المستوفاة بعد أو غير الواقعية أن تخلق ضغوطًا كبيرة على العلاقة الزوحية.

لسوء الحظ، كثير من الأزواج يتجنبون المواضيع التي قد يحتد فيها النقاش بينهما. حيث الدخول في هكذا نقاشات سيضر بالعلاقة الزوجية[15] .

ماذا يفعلا إذا كانا يعانيا من مشاكل؟

أفضل ما يمكنهما أن يقوما به هو أن يتحدثا بصراحة وصدق وأمانة مع بعضهما، بدون أن يلوم أحدهما الآخر، بخصوص مخاوفهما وما يقلقهما. قد يبدأ أحدهما بالحديث ويقول شيئًا مثل، ”أعتقد أن كلانا يجد صعوبة في التكيف مع الحياة الزوجية.“ من هنا، يمكنهما أن يعرفا أي الخيارات مناسبة لكليهما ليدعما علاقتهما الزوجية. يمكن أن يكون تخصيص وقت جانبيٍ لقراءة كتب المساعدة الذاتية [الكتب المختصة في تعليم كيف يقوم المرء بعمل أشياء] ومناقشتها، أو طلب التوجيه من دور العبادة أو مصدر موثوق آخر، أو التسجيل في صف التثقيف الزوجي، أو متابعة العلاج الزوجي والأسري[16] . من المهم أيضًا:

أن يتجنبا توجيه اللوم لبعضهما البعض. لن تؤدي لعبة توجيه اللوم إلا إلى تفاقم أي خلافات يعاني منها الزوجان. بدلاً من ذلك، عليهما أن يناقشا ما يشعر أحدهما أنه يحدث بينهما وكيف يمكنهما العمل معًا كزوجين لسد هذه الفجوة في علاقتهما.

فلتكن توقعات الزوجين واقعية. يمكن للتوقعات الخاطئة أن تنال من العلاقات الزوجية، على سبيل المثال، إذا كان أحد الشريكين يتوقع من شريك حياته أن يرتقي إلى مستوى ما يراه في الأفلام الرومانسية.

على الزوجين أن يمنحا نفسيهما الوقت للتكيف. العلاقة الزوجية جديدة بالنسبة لكلا الزوجين، لذا من المهم التحلي بالصبر وهما يتكيفان مع أدوارهما ومسؤولياتهما الجديدة.

على الزوجين أن يتذكرا أنه يمكنهما مساعدة بعضهما البعض على النمو الشخصي[11] ، لكن لا يمكنهما تغيير هوية أحدهما الآخر. على الرغم من أنه لا يمكن لأحدهما تغيير هوية شريك حياته، يمكن لكليهما أن يغيرا ردود أفعالهما تجاه بعضهما البعض، مما قد يدفع كل منهما إلى تغيير ردود أفعاله تجاه الآخر.

على الزوجين أن يحترما بعضهما بعضًا. لا يأخذ أحد الزوجين الجهد الذي يبذله الآخر من أجله أخذ المسلمات، بل ينبغي لأحدهما أن يقول للآخر ”شكرًا لك“ وأن اظهار التقدير له يمكن أن يقطع شوطًا طويلاً في جعل شريك حياته يشعر بالرضاعن نفسه وعن علاقته.

على الزوجين أن يقضيا وقتًا ممتعًا معًا. استمتاع الزوجين بقضاء بعض الوقت وجهًا لوجه يمكن أن يساعد في تقوية روابطهما الزوجية وبناء العلاقة الحميمة وخلق ذكريات عزيزة وسعيدة في زواجهما.

أسئلة مكررة

لماذا السنة الأولى للزواج صعبة للغاية؟

هناك أسباب متنوعة تجعل السنة الأولى من الزواج صعبة، ولكن غالبًا ما يكون ذلك بسبب التحولات العديدة والتسويات غير المتوقعة التي تأتي مع دور كلا الزوجين ومسؤولياتهما الجديدة.

ماذا يتوقع الشخص في السنة الأولى للزواج؟

السنة الأولى للزواج، بالطبع، فريدة من نوعها لكل من الزوجين. على الرغم من أن كلا الزوجين قد يتوقعان أن تكون السنة الأولى من الزواج مجرد سنة مليئة بسعادة الدخول في قفص الزوجية، فمن المحتمل أيضًا أن تواجه بعض التقلبات والزوجان يتعلمان كيف يتعاملا مع ويديرا حياتهما الجديدة وأدوارهما الجديدة.

ماذا يتعلم الزوحان في السنة الأولى من زواجهما؟

مرة أخرى، تختلف تجربة كل شخص في الحياة الزوجية عن الآخر. ومع ذلك، بالنسبة للعديد من الأزواج، فإن السنة الأولى للزواج هي الوقت الذي يمكن لكلا الزوجين أن يعرفا الكثير عن كل منهما. هذا التعلم يأتي من العمل معًا لإدارة شؤونهما المالية وتقسيم الأعمال المنزلية وفهم خلافاتهما والتعامل مع الخلافات ووضع حدود لتدخل أهل كل منهما، وإدارة توقعات أحدهما من الثاني، وما إلى ذلك.

ما هي نسبة الزيجات التي تنتهي بالطلاق في السنة الأولى؟

لا توجد إحصائيات قاطعة عن معدلات الطلاق في السنة الأولى للزواج. ولكن وفقًا لأحدث البيانات «بين سنوات 2011-2015» من المسح الوطني للنمو الأسري التابع لمركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، فإن أكثر من 20٪ من المراحل الأولى من الزيجات تنتهي بالطلاق خلال السنوات الخمس الأولى، بينما تنتهي أكثر من 50٪ من الزيجات بالطلاق بدخول الذكرى ال 20 منها «17».

ما هي الأهداف الواقعية للسنة الأولى من الزواج؟

يعود تحديد أهداف الزواج في النهاية للزوجين. مهما كانت هذه الأهداف، من المهم أن تكون محددة بوضوح وواقعية لكي يعمل الزوجان معًا كفريق واحد.

كلمة من موقع Verywell

على الرغم من أنه يُقال إن أول سنتين من الزواج هما أصعب السنوات، إلا أنهما يتركا ذكريات جميلة في الغالب على أنهما الأكثر بهجة. يمكن أن يتيحا وقتًا رائعًا للعلاقات الحميمية بين الزوجين ولاكتشاف أحدهما الآخر.

هناك الكثير منا ينبغي على الزوجين أن يتعلماه عن بعضهما، والكثير الذي يمكن أن يعبرا عنه لبعضهما. خلال مرحلة الزواج الأولى، يمكن لهما بناء الأساس لشراكة هادفة تدوم مدى الحياة. لذا عليهما أن يستمتعا بالرومانسية مع بعضهما البعض.

مصادر من داخل وخارج النص

[1] - https://onlinelibrary.wiley.com/doi/10,1111/j.1475-6811,2009.01225.x

[2] - ”الرضا الزوجي هو حالة نفسية تعكس المكاسب والتكاليف المتصورة للزواج من أحد الزوجين. وكلما زادت التكاليف التي يفرضها أحد شريكي الحياة على الآخر، قلّ رضا هذا الآخر بشكل عام عن الزواج ومع شريك حياته. وبالمثل، كلما زادت المكاسب المتصورة، زاد رضا هذا الزوج عن الزواج وشريك حياته.“ ترجمناه من نص ورد على هذا العنوان:

http://psychology.iresearchnet.com/social-psychology/interpersonal-relationships/marital-satisfaction/

[3] - https://onlinelibrary.wiley.com/doi/10,1111/j.1552-3934,2011.02076.x

[4] - https://www.ipl.org/essay/Examples-Of-Conflicting-Loyalty-F3PTKJ5K6J4D6

[5] - https://doi.apa.org/doiLanding?doi=10,1037%2Fa0033423

[6] - "العُصابِيَّة «Neuroticism» هي واحدة من أهم خمس صفات شخصية في دراسة علم النفس ويكون الأفراد الذين يسجلون درجات عالية من العصابية أكثر عرضة من المعتاد لتقلب المزاج ويواجهون مشاعر مثل: القلقوالهم والخوف والغضب والإحباط والحسدوالغيرة والشعور بالذنب والمزاج المكتئبوالشعور بالوحدة. يستجيب الذين يعانون من العصابية بشكل أسوأ للضغوطات ويميلون أكثر إلى تفسير المواقف البسيطة على أنها تهديدات، والإحباطات الطفيفة على أنها صعبة وميؤوس منها، وغالبًا ما يكونون خجولين، وقد يواجهون صعوبة في التحكم برغباتهم وتأخير إرضائهم / اشباعهم [وهو القدرة على كبح السلوك والرغبات الآنية من أجل الحصول على ميزة أو فائدة / منفعة أكبر/ أفضل أو أكثر جاذبية في المستقبل]. مقتبس من نص ورد على هذا العنوان:

https://ar.wikipedia.org/wiki/عصابية

[7] - ”الإساءة النفسية أو الإساءة الانفعالية «Psychological abuse» شكل من أشكال الإساءة وسوء المعاملة يوسم به الشخص الذي يُخضع غيره بسلوك قد يتسبب له بصدمات نفسية، بما في ذلك القلق أو الاكتئاب المزمن أو اضطراب كرب ما بعد الصدمة أو يكون سبباً في تعريضه لذلك. وكثيراً ما يرتبط هذا العنف مع حالات من اختلال توازن القوى، مثل العلاقة التعسفية، والتنمر والاعتداء على الأطفالوالعنف في مكان العمل.“ مقتبس من نص ورد على هذا العنوان:

https://ar.wikipedia.org/wiki/عنف_نفسي

[8] - https://www.verywellmind.com/financial-cheating-2302866

[9] - https://www.verywellmind.com/chores-conflict-in-marriage-2300980

[10] - https://www.verywellmind.com/maintaining-a-happy-marriage-3144956

[11] - ”النمو الشخصي هو العملية التي من خلالها يتعرف الشخص على نفسه ويطورها باستمرار للوصول إلى إمكاناته الكاملة. النمو الشخصي هو جزء مهم من نمو الشخص ونضجه ونجاحه وسعادته.“ ترجمناه من نص ورد على هذا العنوان:

https://thriveglobal.com/stories/personal-growth-a-definite-guide-to-self-growth/

[12] - https://www.verywellmind.com/keep-sex-life-healthy-in-marriage-2300942

[13] - https://link.springer.com/article/10,1007/s10508-017-0953-1

[14] - https://www.verywellmind.com/managing-conflict-in-relationships-communication-tips-3144967

[15] - https://www.apa.org/science/about/psa/2010/02/sci-brief

[16] - "الفرق بين العلاج الزواجي والأسري والاستشارة الزوجية والأسرية: قد يتساءل العديد من الأزواج عن الفرق بين العلاج الزواجي والأسري والاستشارة الزوجية والأسرية، فعلى الرغم من التقارب بين المصطلحين، إلا أن لكل منهما خصائصه وأهدافه وأساليبه التي تميّز بينهما. تركّز الاستشارة الزوجية بصورة أساسية على حاجات الزوجين والعائلة وكيفية تعاملهما مع بعضهما، من دون التعمّق في حل المشاكل أو الاضطرابات النفسية لكل منهما. وغالباً ما ترتكز الاستشارة على النصائح وتقديم المشورة المتخصصة للزوجين. أما العلاج الزواجي والأسري فهو أشدّ عمقاً من الاستشارة، حيث يحرص على دراسة الحالات النفسية لكل من الزوجين أو أفراد العائلة على صعيد فرديّ أو جماعيّ، للتمكّن من حلّ المشاكل النفسية وتفادي مضاعفاتها وتأثيرها في العائلة والعلاقة بين الزوجين. ولكن يجتمع علاج الازواج والأسرة مع الاستشارة الزوجية والأسرية في تحقيق الأهداف المحدّدة لجهة تمتين العلاقة بين الزوجين وتعزيز الترابط بين أفراد الأسرة بأكملها. يمكن للمشاكل والاضطرابات النفسية أن تؤثر بشكل كبير في علاقة الزوجين ببعضهما، وتنعكس سلباً على علاقتهما بأطفالهما، مما يهدّد العائلة بالتفكك وفقدان التواصل بين أفرادها. وهنا تكمن أهمية علاج الأزواج والأسرة الذي يوفّر الفوائد التالية للزوجين ولأفراد الأسرة جميعاً:

- معالجة المشاكل والاضطرابات النفسية الشخصية

- التخفيف من مضاعفاتها على أفراد العائلة على الصعيدين الشخصي والأسري

- الحد من الخلافات الزوجية ومساعدة الزوجين على التفاهم والتقارب

- تفادي احتمال الإصابة بالأمراض الجسدية المرتبطة بالاضطرابات النفسية في حال تفاقمها

- تجنّب تأثير المضاعفات في نمط حياة الأفراد وحمايتهم من الإدمان

- تعزيز الترابط والتعاون بين أفراد العائلة جميعاً

يمكن لعلاج الأزواج والأسرة أن يساعد في الحفاظ على صحة سليمة سواء من الناحية النفسية أو الجسدية. " مقتبس من نص ورد على هذا العنوان:

https://www.novomed.com/ar/نوفومد - للرعاية - النفسية/خدماتنا/خدمات - العلاج - النفسي/علاج - الأزواج - والأسرة/

[17] - https://www.cdc.gov/nchs/nsfg/key_statistics/d.htm#divorce

المصدر الرئيس

https://www.verywellmind.com/setting-marital-stage-first-two-years-2300847