”خيرية القطيف“: نطمح في ترشح النساء للمجلس.. والاشتراكات ”خجولة“
ناشد رئيس جمعية القطيف الخيرية منير القطري من يرون بأنفسهم الكفاءة للترشح إلى دخول مجلس الإدارة والمبادرة بالتواصل، طامحا أن يترشح العنصر النسائي لعضوية المجلس القادم.
جاء ذلك خلال اجتماع الجمعية العمومية لعام 2022، في مقر خيرية القطيف الرئيس أمس الأربعاء، والذي بدأ بتلاوة المقرئ عثمان آل سويد لبعض آيات الذكر الحكيم.
وقال نائب رئيس خيرية القطيف عبدالمحسن الخضر أن عدد اشتراكات العضوية بالجمعية قليلة جدا مقارنة بالجمعيات الأخرى على مستوى المحافظة، واصفا إياها بـ ”الخجولة“.
واستعرض جملة من انجازات لجان الجمعية للعام المنصرم، بدءً من «لجنة إعمار» والشراكة المجتمعية مع «جمعية ترميم» بالدمام والتي تُعنى بصيانة وترميم منازل المستفيدين.
وتطرق إلى مشاريع الصدقات الجارية ضمن حديثه عن لجنة الاستثمار، ومنها: تدشين مشروع دانة الرامس بقيمة 12 مليون، وشراء أرض في مخطط الشاطئ بأكثر من ثلاثة ملايين وكذلك تبرع أحد المحسنين بعمارة استثمارية بقيمة 12 مليون ريال.
وأكد أن التبرعات تقوي من رصيد الجمعية وتساعدها في رفع مستوى المساعدة والاستمرار في دعم المستفيدين، لافتا إلى أن الجمعية رفعت نسبة ”مساعدات الزواج“ بنسبة 75%، وكذلك رفعت مساعدات الإيجار والمواد الغذائية وغيرها للأيتام والفقراء.
وأوضح أن مجموع مصروفات التكافل الاجتماعي خلال عام 2021 بلغ ستة ملايين و226 ألف ريال، فيما بلغ إجمالي مصاريف الجمعية لنفس العام 15 مليون و705 آلاف ريال.
وفي الحديث عن لجنة كافل اليتيم، فأكد على استمرارية عطائها بتيسير التعليم العالي للأيتام تحت «برنامج أمنية» بإجمالي مصروفات بلغ مليون و260 ألف ريال، بالإضافة إلى شراء ”شقق تمليك“ لأسر الأيتام، وافتتاح مبنى ”قربى“ وبدء التأجير فيه، وعقد شراكات صحية جديدة لتعزيز صحة الأيتام، وغيرها.
وتطرق إلى الأنشطة والبرامج المخطط تنفيذها للعام الجاري كبرنامج «مستقبلي» الذي يركز على فئة الشباب، لافتا إلى تدشين لجنة بمسمى «العلاقات العامة» منذ الربع الرابع من 2021، والتي ستهتم بالتخطيط لمعارض الأسر المنتجة والتواصل مع الجمعيات الأخرى وشرائح المجتمع خلال 2022.
وعرّج على الخطة التشغيلية خلال 2022 لكل من ملتقى التوظيف ومعاهد التدريب، وحملة التبرع بالدم، وحملة شراء المساكن، السلة الرمضانية والشتاء الامن، وتغعيل لجنة خدمة المستفيدين والخدمات الإلكترونية.
ووجه رئيس الجمعية القطري شكره إلى وزارة العمل والتنمية الاجتماعية على دعمها المتواصل، وأبناء المجتمع المحسنين والداعمين، وكذلك موظفي الجمعية والمتطوعين على جهودهم وعطائهم.
