آخر تحديث: 16 / 4 / 2024م - 9:58 ص

أخصائي: رغم الحجر.. احتفلوا مع أطفالكم بالعيد بهذه الطريقة

جهات الإخبارية نداء آل سيف - القطيف

أكد أخصائي نفسي على أهمية دور الأسرة في تهيئة الطفل لهذا العيد المختلف؛ مشددا على قدرتها على صنع فارق له.

ويمر العيد على الأطفال هذا العام ”كعيد استثنائي“ ولأول مرة يخلو من مظاهره التي اعتادوا عليها وأحبوا العيد لأجلها في ظل تدابير وإجراءات مكافحة جائحة «كورونا» التي غيّرت ملامح أيامنا، وتأثرت بها عاداتنا الاجتماعية.

وبين الأخصائي النفسي حسين الناصر بأن هذا العيد سيمر كما الأنشطة الأخرى التي مرت بشكل مختلف واستثنائي هذا العام، لافتا إلى قدرة الإنسان الهائلة على التكيف والذي لابد منه فهو ليس خيارا أو قرارا ثانويا.

وأضاف في ظل الأحداث الحالية التي يعيشها العالم تبرز أهمية التكيف للناس في مختلف مراحلهم النمائية.

وطالب بعدم مرور العيد من دون فرحة واستغلال اللحظات التي لا تقدر بثمن، وقال اعتبروا هذا العيد فرصة للحمة الأسرية والتقارب؛ وتحدثوا مع أطفالكم عن جمال هذا التقارب؛ وابتعدوا عن السلبية مطلقا.

واقترح تجهيز ملابس جديدة ككل عام ووضع الزينة وإعداد مظاهر الفرح بمشاركة الطفل وإعداد قائمة بأشياء ممتعة للطفل تمارس فترة العيد.

ودعا إلى ترك الحديث السلبي والابتعاد عن ربط هذا العيد بالمرض والعزلة والقلق، مع أهمية التواصل مع الأسر من خلال برامج التواصل الاجتماعي المختلفة.

ودعا إلى شراء بعض الألعاب المناسبة للطفل التي تحقق استمتاعا له، مقترحاً بإرسال العيديات لحساب الأب البنكي وصرفها لاحقا، منوها إلى إعطاء الوالدان أبناءهما عيدية.

وأكد على أهمية أن تكون جميع مظاهر الاحتفال إيجابية وتراعي حاجة الطفل النفسية للشعور بهذه المناسبة.