آخر تحديث: 28 / 3 / 2024م - 4:39 م
شاب مسرف
ا. ا. - 06/12/2016م
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

أنا إنسان عزابي لا أفكر بالزواج، مشكلتي هي الصرف الزائد وخاصة إذا ذهبت إلى الأسواق التجارية، فأنا أعشق شراء الساعات، والعطور، والأحذية والأقمشة، وهذا ليس غرورًا أو تفاخرًا على الناس، بل هو طبع عندي من الصغر، حاولت أن أتركه وما قدرت أتمنى أن أحافظ على ما تبقى عندي من مبالغ مالية، لكن لم أستطع، الأمر الآخر أنا لا أحب التعامل مع البنوك، أو التعامل بالوديعة أو صناديق الاستثمار!!

حاولت أن أفتح محل تجاري لكن بعدّتُ الفكرة من بالي، لأني لم أرَ مشروع ناجح بالقطيف، بالإضافة إلى غلاء إيجارات المحلات التجارية وضعف البيع في السوق.

أتمنى مساعدتي بكيفية الحفاظ على ما عندي من المبالغ المالية ا تلتي تحت تصرفي وشكراً لك.
الجواب

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

- صفة الإسراف في الكماليات صفة نادرة عند الرجال، وتكثر عند النساء.

- طرح مشكلتك دليل على معرفتك لخطأ تصرفك المالي، واستعدادك التخلص من هذه المشكلة.

- قبل الذهاب للسوق اكتب احتياجاتك، ولا تشترِ غير المكتوب، قال تعالى: ﴿وَالَّذِينَ إِذَا أَنفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَٰلِكَ قَوَامًا.

- خفف الذهاب للمجمعات التجارية التي تحوي ما تشتهيه نفسك مثل: الساعات والعطور، إلا في وقت الحاجة.

- سبب الإسراف الموجود عندك هو وجود السيولة المالية بين يديك منذ الصغر، فينبغي عليك تغيير فكرتك حول البنوك ففي مثل حالتك تحتاج أن لا تكون الأموال الكثيرة أمام عينيك.

- لو كان الناس فكرتهم حول المحلات التجارية نفس فكرتك، لم يفتح أحد أي محل تجاري، لكن الناس يؤمنون أن الرزّاق رب العالمين.

- تذكر أن هناك الكثير من الفقراء في المجتمع يعانون الفقر، ولم يرزقهم الله مثلك بينما أنت تنعم بهذه النعمة، لكنك لا تحافظ عليها.

- توجه إلى إخراج الحقوق الشرعية من المال الذي رزقك الله به كالخمس.

وفقك الله لكل خير

الأخصائية الاجتماعية مريم العيد