آخر تحديث: 29 / 3 / 2024م - 2:48 ص
ابنتي والأفلام الإباحية
م. م. - 14/01/2017م
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لدي بنت عمرها 12 سنة اكتشفت مؤخرًا أنها تشاهد بعض الأفلام الإباحية من خلال جوال جدتها أو جوال والدتها، وقد تكرر الأمر أكثر من مرة، وفي كل مرة أكتشف الأمر أقوم بالتحدث معها، وفي نهاية الأمر لا أجد منها إلا البكاء والوعود بالترك، وللأسف اضطرني الأمر والخوف عليها لتعنيفها بالضرب، بالرغم من حرصي على عدم استخدامها.

المشكلة أني اصبحت اشك في تصرفاتها وأكره بل اغضب حين اراها ممسكه للجوال وجالسة بمفردها، أو مقفلة على نفسها، يُراودني شك أن بسبب تلك الافلام قد يجرها الأمر إلى ما هو أسوء كممارسة العادة السرية، أو التحدث مع الغير والعياذ بالله، مع ظاهر الأمر لازالت الثقة قائمة فما هو الحل؟
الجواب

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

- في هذا العمر وهو بداية مراهقة الفتاة، ينبغي عدم إعطاء البنت الجوال إلا إلى الحاجة، أما وضع الجوال في متناول الفتاة هذه خطأ وخطر.

- ما دام أنك تحدثت معها وعلمتها أخطار تلك المشاهدة، امنحها الثقة.

- حاليا امنع عنها الجوال لفترة معينة، ولا تسمح لجدتها أو أمها أن تعطيها إياه، وإذا لزم الأمر وجود الجوال أو الآيباد، اعمل لها حظر لبعض المواقع السيئة، ولو بالاستعانة بفني التقنية الحديثة.

- لو حصلت على الجوال أو الآيباد اتفق معها على أنك ستراقب ما تدخل عليه، ليس لعدم الثقة، إنما للحفاظ عليها.

- إذا كنت تظن أنها تمارس العادة السرية، أو تدخل للمواقع الإباحية، فامنعها من إغلاق باب غرفتها.

- حاول أن تشغل وقت فراغها مثل اشراكها في دورات مفيدة لها.

- عليك زيادة امدادها بالعطف والحنان الأبوي، وزيادة مدحها، حتى لا تلجأ في الحصول عليها إلى طرق أخرى ملتوية.

وفقك الله لكل خير

الأخصائية الاجتماعية مريم العيد