آخر تحديث: 28 / 4 / 2024م - 12:27 ص

جمعية مضر تفوز بالحوكمة باستخدام رأس المال الفكري

الدكتور نادر الخاطر *

في عصرنا الحالي، تغيرت المفاهيم للمؤسسات. لم يعد رأس المال المادي هو العامل الجوهري في ازدهار المؤسسات، بل أهم مورد اقتصادي ينبغي التنقيب عنه هو رأس المال البشري. ابتكر هذه النظرية الاقتصادي غاري بيكر الحائز على جائزة نوبل في الاقتصاد، ثم امتدت في ميادين علم النفس والاجتماع والإدارة القيادية.

رئيس جمعية مضر الخيرية بالقديح المهندس مهدي سلمان الجارودي ”أبي آدم“ قدح زناد النجاح من خلال استعراض أرباح الجمعية في الجلسة الانتخابية للمجلس الجديد للجمعية يوم الأربعاء الموافق 20-12-2023.

حيث حصلت جمعية مضر الخيرية على نسبة عالية من الحوكمة تفوق 90%، ما نتج عنه زيادة أرباح الجمعية إلى أعلى الدرجات. هذا النجاح لم يأت من باب المصادفة، بل من استخدام القيادة الأكثر أثراً في تنمية المؤسسات من خلال توظيف الأدوات القيادية الناجحة.

هل تخيلت يوماً مديراً أو رئيساً أو قائداً يركز في عمله على تطوير رأس المال البشري قبل أي شيء في المؤسسة؟ يتشكل هذا التطوير من إشراك الموظفين في صناعة رؤية الطموح للجمعية، والتركيز على تطوير الذات والثقة للكوادر في المؤسسة، وخلق الأجواء الودية بين كادر العمل، والعمل بجميع العواطف والجوارح لتحقيق أهداف الرؤية.

القارئ الكريم، لربما يخطر ببالك ”هل يا ترى... أم يا ترى؟“ هذا النوع من القيادة موجود، تأكيدي لك نعم هذا القائد موجود. صادفت هذا النوع من القيادة، وعملت معه وتعلمت منه، حيث تتمثل هذه الصفات في رئيس جمعية مضر الخيرية المهندس الجارودي.

كذلك، استخدم المهندس الجارودي أدوات الذكاء العاطفي والاجتماعي، حيث استطاع تخصيب بيئة العمل وجعلها أكثر قابلية للاستثمار والأرباح. لم يتجاهل رئيس الجمعية تعزيز الروح المعنوية للأفراد من خلال غرس الحب بينهم وتغيير الثقافة إلى الأفضل.

هذا النجاح الكبير والفوز بالحوكمة لم يأت من باب الصدفة، بل يوجد كيان إداري قوي يعمل في مجلس الجمعية يتمثل في نائب الرئيس المهندس مؤيد الزين، والأمين العام المهندس نزار الخضراوي، والمشرف المالي المهندس محمد تقي الجنبي، وأعضاء مجلس الإدارة: المهندس أحمد سعيد الخاطر، والأستاذ باسم علي الستري، والأستاذ شريف حسين الخضراوي، والدكتور نادر الخاطر، والمهندس نبيل عبد الله السلام.