آخر تحديث: 30 / 4 / 2024م - 1:07 ص

حسين العباس: أجواء رمضان اختلفت عن الماضي.. وأفتقد الجلسات العائلية

جهات الإخبارية حوار - إنتصار آل تريك

قال مرشد سنوات الطفوله في جمعية ام الحمام الخيرية حسين العباس إن كانت أجواء رمضان كانت مختلفة في الماضي عما هي عليه الآن، حيث اجتماع العائلة والأحبة بشكل يومي، مشيرًا في حواره لصحيفة ”جهات الإخبارية“ إلى افتقاده للجلسات العائلية.

ماذا يعني لك رمضان؟

هو شهر الرحمة والمغفرة، وشهر العودة إلى الله.

ما هي استعداداتك لاستقبال شهر رمضان؟

يطل علينا الشهر الفضيل بالخيرات والبركات، فنستقبله كمحطة تغيير في حياتنا نحو الأفضل.

ما الفرق بين رمضان حاليًا وفي طفولتك؟

في طفولتنا كانت أجواء رمضان مختلفة، حيث اجتماع العائلة والأحبة بشكل يومي، حاليًا نفتقد للجلسات العائلية لتزايد المسؤوليات والارتباطات.

ماذا تفتقد في شهر رمضان حاليًا؟

أفتقد والدتي ”رحمها الله“، التي انتقلت لدار الآخرة قبل سنتين.

هل للقراءة وممارسة الرياضة نصيب من يومك الرمضاني؟

القراءة نمط حياة بالنسبة لي، أحرص على تناول جرعاتها بشكل يومي قدر الإمكان، وأما الرياضة فممارستي لها بشكل أسبوعي مع طلابي الأعزاء، وأعتبرها كنوع من التواصل مع الطلاب خارج نطاق الدراسة.

ما هي برامجك التدريبية التي تقيمها في شهر رمضان المبارك؟

الحمد لله وفقت للمشاركة مع عدة جهات في تقديم مجموعة برامج تستهدف الناشئة ومرحلة الشباب، أبرزها ”المراهقة مرحلة الإنجاز - لا تكن عصفورًا غاضبًا - تعزيز السلوك الإيجابي“.

أخيرًا... لو طلبنا منك أن توجه رسالة فلمن ستوجهها؟

للأهالي الكرام وهي رسالتي التدريبية ”إننا مكلفون بتربية أبنائنا تربية إيجابية، لأنهم صنّاع مجتمع الغد وهم آباء وأمهات جيل المستقبل“.