آخر تحديث: 3 / 5 / 2024م - 1:34 م

رحيل شاعر حفر اسمه في ذاكرة القطيف.. ”أبو الرز“ في ذمة الله

جهات الإخبارية

نعت الأوساط الثقافية في المنطقة الشرقية، صباح اليوم، الشاعر الفلسطيني مصطفى أبو الرز، الذي وافته المنية بعد صراع مع المرض، تاركاً إرثاً شعرياً غنيّاً حفر اسمه في ذاكرة القطيف التي عاش فيها قرابة 40 عاماً.

ولد أبو الرز عام 1948 في قرية الخيرية شمال يافا، وهاجر إلى السعودية بعد نكبة عام 1948. عاش في السفّانية ثم جازان قبل أن يستقرّ في القطيف عام 1977. عمل أبو الرز معلّمًا، ثم في مكتب التوجيه التربوي، قبل أن ينتقل إلى مدارس القطيف الأهلية.

تميز شعر أبو الرز بالصدق والعاطفة، وارتبط بشكل كبير بقضية فلسطين، حيث عبّر عن مشاعره الوطنية في العديد من قصائده، مثل ”لا بد من يافا ولو طال السفر“ و”أوراق الشاعر“. كما نظم قصائد في مدح الرسول ﷺ، ووصف جماليات الطبيعة، وعبّر عن مشاعره الإنسانية.

أصدر أبو الرز خلال حياته ثلاثة دواوين شعرية هي: ”الشاطئ يبتعد“، و”لا بد من يافا ولو طال السفر“، و”أوراق الشاعر“، وترك ديواناً رابعاً لم يتم إصداره بعد.

وخلال مسيرته الشعرية، شارك أبو الرز في العديد من الأمسيات الشعرية والمهرجانات الثقافية داخل المملكة وخارجها، ونال العديد من الجوائز التقديرية على إبداعاته الشعرية.

لم يكتفِ أبو الرز بتدريس اللغة العربية، بل سعى إلى نشر ثقافته العربية من خلال إبداعاته الشعرية، فشارك في العديد من الأمسيات الشعرية والفعاليات الثقافية في القطيف والمنطقة الشرقية.

أحبّ أبو الرز القطيف وأهلها، وخصّها بأكثر من 20 قصيدة عبّر فيها عن مشاعره تجاه هذه المدينة الجميلة.

رحل أبو الرز، تاركاً خلفه حزنًا عميقًا في قلوب محبّيه، لكن شعره سيبقى خالداً، شاهداً على إبداعه ووفائه لقضيته.

وعبر محبو الشاعر الراحل عن حزنهم الشديد على وفاته، ونعوه بكلمات مؤثرة، مشيدين بإبداعاته الشعرية ومواقفه الوطنية، مؤكدين أن رحيله خسارة كبيرة للساحة الثقافية العربية.

التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 1
1
أبو زكي
[ القطيف ]: 4 / 4 / 2024م - 10:18 م
رحمه الله رحمة الأبرار
كان رجلاً صادقاً ومحباً لأهل القطيف
تعاملت معه في عدة مناسبات
منذ 1410 هـ وحتى 1430