آخر تحديث: 18 / 5 / 2024م - 11:30 م

للسنة الثانية.. ”فطور رمضاني“ يجمع الأهالي في مزرعة الجمعان

جهات الإخبارية فاطمة ال إسماعيل - جزيرة تاروت

للسنة الثانية على التوالي، نظمت مزرعة الجمعان في بلدة الربيعية بجزيرة تاروت فطورًا رمضانيًا جماعيًا لسكان المنطقة، وذلك في إطار تعزيز التكافل الاجتماعي ونشر روح التعاون بين الأهالي.

وبقيادة الشيف يوسف الحريري ومجموعة من طهاة المنطقة، تم تحضير مائدة عامرة بأطباق واصناف شعبية من صنع أيدي الأهالي، مثل الهريس والساقو والجريش ومختلف انواع السلطات والمقبلات وخبز التنور.

وشهد الفطور مشاركة واسعة من الأهالي الذين حرصوا على الحضور مع عائلاتهم وأصدقائهم، حيث تواجد جمع كبير من الرجال والنساء والأطفال من مختلف الاعمال بالاضافة إلى عدد من الجاليات الاجنبية.

تميز الفطور بتنوعه حيث تم تقديم العديد من الأطباق والاصناف الشعبية من صنع أيدي الأهالي، مثل الهريس والساقو والجريش ومختلف انواع السلطات والمقبلات وخبز التنور.

وحرص الحضور على مشاركة بعضهم البعض في هذه الأطباق، مما أضفى على الفطور أجواء من الروحانية والترابط الاجتماعي.

وبعد الإفطار، حرص الحاضرون على جمع وحفظ ماتبقى من النعمة وإطعامها للحيوانات المتواجدة بالمزرعة، في بادرة إنسانية تعكس القيم النبيلة للمجتمع.

وقال حسن الجمعان - صاحب المزرعة -: ”إن إقامة هذا الفطور الجماعي يهدف إلى تعزيز روح الترابط والتكافل بين أفراد المجتمع، وإحياء العادات والتقاليد الرمضانية الأصيلة.“

وأضاف: ”إن مشاركة الأهالي الواسعة في هذا الفطور تؤكد على حرصهم على التواصل الاجتماعي وقيم العطاء والرحمة في شهر رمضان المبارك.“

من جانبه، أعرب ”حسن المحل“ أحد الحضور عن سعادته بالمشاركة في هذا الفطور، قائلاً: ”إن هذه المبادرة الرائعة تُسهم في تعزيز روح التعاون والتآخي بين أفراد المجتمع، وتُجسد القيم الإنسانية النبيلة التي يُرسخها شهر رمضان المبارك.“

وأكد ”جهاد ال سلام“ على أهمية إحياء العادات والتقاليد الرمضانية الأصيلة، مثل إقامة الفطور الجماعي، لتعزيز التواصل الاجتماعي بين أفراد المجتمع.

وأضاف يُعد فطور مزرعة الجمعان نموذجاً رائعاً للتعاون والتكافل بين أفراد المجتمع، وإحياء العادات والتقاليد الرمضانية الأصيلة.