آخر تحديث: 2 / 5 / 2024م - 1:07 ص

”أوزمبيك“.. ثورة علاجية تُعيد الأمل لمرضى قصور القلب

جهات الإخبارية

كشف باحثون عالميون عن نتائج مذهلة لدراسة جديدة تُظهر أن دواء ”أوزمبيك“ لعلاج مرض السكري، قد يكون ثورة في علاج قصور القلب.

وأظهرت الدراسة التي نُشرت في مؤتمر الكلية الأمريكية لأمراض القلب في أتلانتا، أن المرضى الذين تناولوا سيماجلوتيد - العنصر النشط في أوزمبيك - كانوا أقل عرضة بنسبة 50% للمعاناة من الأعراض الشديدة لقصور القلب، مثل ضيق التنفس والتعب.

وأشار الباحثون إلى أن سيماجلوتيد، الذي تم تطويره في الأصل لعلاج مرض السكري، أصبح أحد أكثر أدوية إنقاص الوزن طلبًا في العالم، حيث أثبت قدرته على كبح الشهية بشكل كبير.

وشملت الدراسة حوالي 600 مريض يعانون من مرض السكري من النوع 2 وفشل القلب، حيث تم إعطاء نصفهم جرعة أسبوعية من سيماجلوتيد بينما تم إعطاء الآخرين دواءً وهمياً.

وبعد 12 شهرًا، أظهرت النتائج أن: أولئك الذين تناولوا سيماجلوتيد كانوا أقل عرضة بنسبة 50% لأعراض قصور القلب الشديدة. فقدوا المزيد من الوزن بشكل ملحوظ. مارسوا الرياضة بشكل متكرر. كان هناك عدد أقل من الوفيات بينهم.

وتعليقًا على النتائج، قال طبيب القلب المقيم في مدينة كانساس سيتي ومؤلف الدراسة الدكتور ميخائيل كوسيبورود: ”قصور القلب يجعل المرضى غير قادرين على القيام بالأنشطة اليومية، مثل ارتداء الملابس ومغادرة المنزل، بسبب الأعراض المنهكة. لقد وجدنا أن سيماجلوتيد أكثر فعالية بشكل ملحوظ في مكافحة هذه الأعراض من أي علاج آخر. وهذا يمثل نقلة نوعية لمرضى قصور القلب“.

من جانبه، توقع أستاذ طب القلب والأوعية الدموية في جامعة جلاسكو نافيد ستار، أن يبدأ أطباء القلب في وصف سيماجلوتيد لعلاج قصور القلب خلال العام ونصف العام المقبلين.