استشاري: تربية الدجاج في بيئة مفتوحة تُحسّن قيمة البيض الغذائية
أكد استشاري علوم الباثولوجيا الإكلينيكية وهندستها، د. محمد المحروس، أن طريقة تربية الدجاج تؤثر بشكلٍ طفيف على القيمة الغذائية للبيض.
وأوضح ”المحروس“ أن الدجاج الذي يتم تربيته بطريقة بلدية، أي يتنقل في منطقة مفتوحة ويتعرض لأشعة الشمس ويتناول ما هو موجود في التربة من أعشاب وبذور وحشرات، ينتج بيضًا ذا محتوى غذائي أفضل، خاصةً فيما يتعلق بطراوة اللحم.
وأضاف أن ذلك يختلف عن الدجاج الذي يتم تربيته في المزارع التجارية، حيث يكون محصورًا في منطقة مغلقة ومكان مزدحم ويتناول الأعلاف التجارية، مما يؤثر على رائحة وطعم الدجاج.
وأشار ”المحروس“ إلى أن البيض البني يحتوي على قيمة غذائية شبه مماثلة للبيض الأبيض، طالما كان حجم البيض ونوع الدجاج متماثلين.
وأوضح أن اللون البني أو الأبيض للبيض لا علاقة له بنوع تربية الدجاج، سواء كانت بلدية أو تجارية.
وأضاف أن بعض سلالات الدجاج تنتج بيضًا بنيًا بطبيعتها، مثل ”الرود أيلاند الأحمر“ و”البلاي موفروك“. وتنتج هذه السلالات صبغة ”البروتو فور فورين“ المسؤولة عن تغيير لون قشرة البيض إلى اللون البني، سواء تم تربية الدجاج منزليًا أو تجاريًا.
وأشار إلى أن سلالة ”الليجورن“ تنتج البيض الأبيض بطبيعتها.
وأكد ”المحروس“ أن القيمة الغذائية للبيض بشكل عام، بغض النظر عن النوع أو اللون أو السلالة، تكون متشابهة تقريبًا في البروتينات وباقي العناصر.
وختم بالقول: ”إن فروق الطعم والرائحة تظهر أيضًا عند تربية خروف نعيمي في البراري، حيث يتغذى على ما هو موجود في التربة ويتعرض لأشعة الشمس ويتنقل لمسافات طويلة، بينما يختلف الأمر عند تربيته في مزرعة مغلقة ويتناول الأعلاف التجارية“.
