آخر تحديث: 29 / 4 / 2024م - 8:50 م

الأخصائي آل خليفة: رمضان شهر التوبة والغفران.. والندوات والمباريات أبرز نشاطاتي

جهات الإخبارية

قال مكي عيسى أحمد آل خليفة الموجه الطلابي بمدرسة سعد بن الحارث المتوسطة بسيهات، مدير وحدة العجزة وذوي الإعاقة بجمعية سيهات، والأخصائي الاجتماعي بمركز ”سعادة“ بجمعية سيهات للخدمات الاجتماعية: إن نشاطه الرمضاني يتمحور حول مجالس الذكر، وزيارة الأصدقاء، وحضور الندوات، وحضور المباريات الرياضية، والحرص على إدخال الفرح والسرور على نزلاء مركز ”سعادة“.

وأوضح في حواره مع صحيفة ”جهات الإخبارية“ أن رمضان حاليًا اختلف عما كان سابقًا، وإلى نص الحوار:

ماذا يعني لك رمضان؟

هو شهر التوبة والغفران وتطهير النفس، وهو شهر المحبة والتعاطف والإحسان، والتقرب إلى الله عز وجل.

وما الفرق بين رمضان حاليًا وفي طفولتك؟

شهر رمضان له الكثير من الذكريات الجميلة، فهو شهر التواصل والمحبة والاجتماع والتواصل العائلي، لكنه اختلف حاليًا عما كان سابقًا، ففي الطفولة كان أبي وأمي موجودين، وكنا نأخذ منهما الحنان والعاطفة، وأفتقدهما، ولكن وجود أبنائي يخفف علي ألم الفراق.

ماذا تفتقد في شهر رمضان حاليًا؟

أفقد في شهر رمضان الحالي عدم تواجد عزيزتي وزوجتي ”أم قاسم معنا“؛ لتواجدها في المستشفى، نسأل الله لها الشفاء العاجل، ونفقد المرحوم أخي جاسم ”رحمة الله عليه“.

ماذا تمثل لك الزيارات الأسرية في وقت الصيام؟

تمثل لي الزيارات الأسرية في رمضان قوة التواصل والمحبة والترابط بين العائلة.

هل يتطلب الصيام تغيير جدولك اليومي؟

بالنسبة لجدول رمضان، نعم يتغير جدولي في النوم إلى صلاة الفجر، ويتغير وقت الذهاب للعمل كذلك.

من تدعو لزيارتك في أول يوم؟

في أول يوم، أدعو أسرتي جميعًا على مائدة الإفطار، وأحرص على عدم تخلف أحد منهم.

وكيف تقضي يومك؟

بعد صلاة المغرب، أتناول وجبة الإفطار مع الأسرة، وبعدها الذهاب لتلاوة القرآن في منزل أخي الحاج شاكر، وبعدها حضور الندوات الدينية والمناسبات الرياضية حتى وقت السحور، وصباحًا التوجه للعمل، وعصرًا التوجه إلى مركز ”سعادة“ للمشاركة في البرامج الاجتماعية للنزلاء.

هل للقراءة وممارسة الرياضة نصيب من يومك الرمضاني؟

رياضة المشي لها نصيب كبير نعم.

وما هي الأماكن التي تزورها في شهر رمضان؟

مجالس الذكر، وزيارة الأصدقاء، وحضور الندوات، وحضور المباريات الرياضية، والحرص على إدخال الفرح والسرور على نزلاء مركز ”سعادة“، إضافةً إلى زيارة كل من سعود درويش، وعيسى سكيري بشكل مستمر.

أخيرًا.. لو طلبنا منك أن توجه رسالة فلمن ستوجهها؟

أن تدوم المحبة بين الناس في كل لحظة من رمضان، ونجدها فرصة للتجديد والتوبة والتقرب إلى الله يعني الحرص في كل لحظة من لحظات هذا الشهر الشريف في التقرب إلى الله.