آخر تحديث: 5 / 5 / 2024م - 11:01 م

قلة النوم تُهدد الكبد: ”قاتل صامت“ يتربص بصحة الملايين

جهات الإخبارية

أكد أخصائي أمراض الجهاز الهضمي إبراهيم حنونة من MNGI Digestive Health في مينيسوتا، على أنّ النوم غير الكافي يزيد من خطر الإصابة ب مرض الكبد الدهني غير الكحولي ”NAFLD“، وهو مرضٌ خطيرٌ قد يتطور إلى تليف الكبد وسرطان الكبد دون ظهور أعراضٍ واضحة في المراحل المبكرة.

ويُعد الكبد أكبر عضو داخلي في جسم الإنسان، ويُلعب دورًا هامًا في تحييد السموم وتنظيم عملية الهضم وتخزين الفيتامينات.

ولكن، تراكم الدهون في الكبد يُعيق وظائفه الحيوية، مما يُسبب أمراضًا خطيرة، أبرزها مرض الكبد الدهني غير الكحولي ”NAFLD“.

وأشار أخصائي أمراض الجهاز الهضمي إبراهيم حنونة إلى أن زيادة الوزن وتراكم الدهون في الجسم، إلى جانب عوامل الخطر الأيضية مثل مرض السكري من النوع 2 وارتفاع ضغط الدم،

هي العوامل الرئيسة المؤدية للإصابة بمرض الكبد الدهني غير الكحولي ”NAFLD“.

ويُطلق على مرض الكبد الدهني غير الكحولي ”NAFLD“ اسم ”القاتل الصامت“ لعدم ظهور أعراضه بشكلٍ واضح في المراحل المبكرة، مما يُصعّب عملية التشخيص المبكر والعلاج.

ويتطور المرض مع مرور الوقت مما قد يُؤدي إلى تليف الكبد وسرطان الكبد.

وأكدت الدراسات أن قلة النوم تُعد من أهم العوامل المؤدية إلى زيادة الوزن وزيادة الشهية وضعف تنظيم نسبة السكر في الدم، مما يُزيد من خطر الإصابة بمرض الكبد الدهني غير الكحولي ”NAFLD“.

وأوضحت أخصائية التغذية كريستين كيركباتريك في حديث لشبكة ”فوكس نيوز“ أن قلة النوم تُؤدي إلى ارتفاع مستويات الأنسولين في الجسم، مما يُعد عامل خطر رئيسيًا لتراكم الدهون في الكبد.

وأشارت إلى أن النساء بعد انقطاع الطمث معرضات بشكلٍ خاص لخطر الإصابة بمرض الكبد الدهني غير الكحولي ”NAFLD“ بسبب قلة النوم.